السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا أمارس الرياضة -كمال الأجسام- ورياضات أخرى, ولمدة طويلة, ومازلت, وأنا أعزب, عمري 27, وطولي 176, ووزني 83, ولا أعاني من السمنة فجسمي عضلي, وغير مترهل, ولا أدخن, وأحاول انتقاء نوع الأكل بقدر الإمكان, ولم أكن أشتكي -وبحمد الله- من أي مشكلة في السابق, ولكن قبل أربعة أيام شعرت بوجود ألم في الخصية اليسرى فقط, من خلال أربعة أيام سابقة فقط, ولم أكن أشعر بأي آلام سابقة, فذهبت إلى الطبيب, وتم فحصي سريرياً, وأخبرني باحتمالية التهاب البربخ, وطلب صورا بالسونار -على ما أظن- وفحصا عاديا للبول -وليست مزرعة البول- وكانت نتيجة السونار وجود دوالي في الخصية اليسرى واليمنى معاً -كما أخبرني الطبيب- وكما هو التقرير التالي:
(There mild to moderate verececell bilatraly)
(Normal both testies in size shape and echogenicity), وعدم وجود أي التهابات في البول, ووصف لي الطبيب الأدوية التالية (Ciproquin &Diclogesic Retard), وأوصاني بالراحة لمدة أسبوعين, مع عدم لبس الملابس الضيقة, مع عدم ضرورة فحص السائل المنوي, وأنا لا زلت أعاني من الألم عند الجلوس, وطبيعة عملي تلزمني بالجلوس لفترة طويلة, وعندما أقف فإني أرتاح.
مع العلم أن أخي الأكبر أعزب, عمره 32, أصيب بنفس الموضوع, فهل لهذا علاقة بالوراثة, وأنا -كما أوردت في السابق- أمارس الرياضة, وأتناول المكملات الغذائية (فقط البروتين) (whey gold standard)
1-فهل لممارستي هذه الرياضة أثر في ذلك, أو للمكملات أثر في ذلك؟ مع العلم أن نسبة الدم عندي عالية تصل إلى 17, وأنا يوميا -تقريبا- أتناول شيئا من الزنجبيل.
2-ما العلاج الذين تنصحوني به؟
3-وهل ما وصف الطبيب لي هو العلاج الأمثل- أفيدوني -؟
4-وما هي طبيعة الراحة المطلوبة؟
5-وما هو السبب الحقيقي لما أصابني؟
6- وهل يمكن أن تزيد هذه الدوالي وتتضاعف؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ gentel حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الإصابة بدوالي الخصية يكون نتيجة عوامل جينية وراثية, تحدد احتمال إصابة الشخص بالدوالي, وبالتالي يُصاب الشخص بالدوالي في الغالب مع بدايات البلوغ, مع عدم وجود أسباب وقتية لظهور المرض.
أما عن الرياضة العنيفة: فلا تسبب الإصابة بالدوالي, ولكن قد تزيد من أعراض الدوالي, مثل: الألم, وكذلك المكملات الغذائية ليس لها علاقة بالدوالي.
أما عن علاج الدوالي: فالعلاج النهائي هو الجراحة, ولكن ليس في كل حالة ننصح بالعملية, ولكن في حالات وجود ألم شديد مستمر يؤثر على الحياة الطبيعية من عمل وحركة, أما مجرد ألم بسيط على فترات فلا نحتاج معه لعملية, ولكن فقط نحتاج لعلاج بسيط, وكذلك في حال التأثير السلبي على السائل المنوي, وحدوث تأخر للإنجاب عندها قد نحتاج لعمل العملية.
لذا في الوقت الحالي أرى الاستمرار على العلاج الذي وصفه لك الطبيب, مع تجنب لبس الملابس الضيقة, وتجنب الجلوس لفترات مستمرة طويلة, وتجنب الوقوف لفترات طويلة مستمرة أيضاً.
أما عن السبب: فكما وضحنا فهو أمر نتيجة عوامل جينية وراثية, والدوالي في الغالب لا تزيد من حيث الحجم, ولكن قد يزيد تأثيرها السلبي من حيث الألم, أو التأثير على السائل المنوي, وهو ما يحتاج للمتابعة المستمرة -ولو كل عامين- .
والله الموفق.