السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة, عندي بنتان وولدان, وأرغب بالحمل من جديد أنا وزوجي, ولكن للأسف لا يحصل عندي بالرغم من أني لا أستعمل أي وسيلة لمنع الحمل، آخر طفل ولدته هو ابنتي وكان ذلك قبل 6 سنوات.
عملت فحوصات الإباضة, وكلها ممتازة النتائج, فهل أستطيع أن أحمل في هذا العمر؟ وهل يوجد وسيلة لمنع التشوهات الخلقية للجنين؟
أرجو المساعدة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاتن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مرور 6 أعوام بدون استخدام وسيلة تنظيم أسرة, ولم يحدث حمل؛ يشير إلى وجود سبب ما, سواء في الهرمونات, أو في المبايض, أو في قناتي فالوب, أو في الرحم, هذا في جانب المرأة, أو وجود سبب ما عند الزوج أدى إلى ضعف الحيوانات المنوية, أو قلة عددها؛ مما يؤثر في النهاية على فرصة الحمل.
طبعا فى سن الـ 45 يقل عدد البويضات في المبايض, وتبدأ الدورة في الاضطراب, ولكن ذلك لا يمنع الحمل في عدم وجود مشاكل كما سبق.
وأجهزة الإباضة لا تكفي وحدها, حيث إن الهرمون الذي نبحث عنه في حالة جهاز الإباضة هو (LH) وهذا غير كافٍ, فيجب فحص هرمون الحليب, وهرمون (FSH) وهرمونات المبايض, مع عمل سونار على المبايض والرحم, وقبل ذلك يجب عمل تحليل مني للزوج رابع يوم من الجماع؛ حتى نستبعد الزوج كسبب لعدم حدوث حمل حتى بعد الإنجاب؛ لأن مشاكل عدم الإنجاب كما تحدث للزوجة فقد تحدث للزوج أيضا.
مع تركيز فترة الجماع فى أسبوع الإخصاب, والذي يبدأ بعد اليوم الـ 13 من بداية الدورة الشهرية.
وطالما أنك لم تنجبي أطفالا لديهم حالات مرضية وراثية مثل متلازمة, وأمراضا أخرى؛ فإن فرص العيوب الخلقية في حالة حدوث حمل تكون قليلة.
وفقك الله لما فيه الخير.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
