1- الشعور بالضعف والعجز:
فالقلق يصيب الشخصيات الضعيفة الهشة أكثر من الشخصيات القوية؛ لذا فنجد
النساء أكثر إصابة به من الرجال وكذلك المراهقين أكثر من الكبار.
2- التنشئة الاجتماعية السيئة:
كمن تعيش مع أب منحرف, أو تتعرض لصدمة مؤلمة أو عقاب صارم في طفولتها.
كما أن التدليل المفرط والقسوة المفرطة تنشئان شخصية ازدواجية سرعان ما تتعرض للقلق.
3- الحرمان:
كالحرمان من أحد الوالدين أو كلاهما؛ نتيجة وفاة أو انفصال أو
الحرمان العاطفي حين لا تشبع عاطفة الطفل بالحب والحنان أو الحرمان من
التقدير والاحترام سواء في الأسرة أو المجتمع.
4- الفشل والإحباط:
عندما تفشل الفتاة في الحياة الزوجية أو الدراسية أو العملية فتصاب بالإحباط.
5- الشعور بالنقص:
عندما تفتقد لبعض المعطيات : الأخلاقية أو الجسمية أو الأسرية, أو
المركز الاجتماعي أو بعض المهارات الخاصة, أو تصاب بعاهة أو إعاقة معينة.
6- التقصير:
الشخص المقصر في أداء حقوقه سواء الأسرية أو الاجتماعية أو الدراسية
أو الوظيفية, أو كان مقصراً في طاعته وعبادته؛ يتعرض للقلق حتماً وهكذا
يكن حال الفتاة المقصرة عرضة للقلق والتوتر.
7- طلب الكمال:
قد تحرص الفتاة أحياناً لبلوغ الكمال في كل شيء وهذا من المحال؛ لأن
الكمال لله وحده تعالى فإذا عجزت عن تحقيقه أصيبت بالتوتر والإحباط
والقلق، وربما يقودها لحسد الآخرين على نعمهم التي تفتقدها والعياذ بالله.
8- الخوف من التغيير واتخاذ القرار:
إذ تميل لروتين معين لا تغيره كما تخشى خوض تجارب معينة مثل :
الاختبارات أو الدخول مع المجتمعات الجديدة والذي يميل للخوف لا يجيد اتخاذ
القرار فتأخذه الحيرة كل مأخذ ويبقى مرهوناً لآراء الآخرين وقراراتهم.
لذلك يكون معرضاً للقلق.
9- تهويل أو تهوين الأمور:
فترى الأحداث والمواقف البسيطة مشاكل كبيرة وعظيمة فتهولها وكما يقال (يجعل من الحبة قبة).
أو بالعكس تماماً تستصغر الأمور الكبيرة والمهمة وتتجاهل عظمتها وأهميتها.
10- رفض الإيجابيات:
إذا مدح إنسان فعلها أو مظهرها, رفضت رأيه ورأت مديحه مجاملة, وإذا
استعظم الناس إنجازاتها وأعمالها استصغرتها واحتقرتها, واعتقدت مسايرتهم
لها وكل هذا من الوسواس الخناس.
11- الشعور بالرفض:
من أهم أسباب القلق هذا الإحساس المؤلم. فتشعر الفتاة بكره من حولها لها, أو نبذهم واحتقارهم إياها مما يجعلها معرضة للقلق والتوتر.
12- السبب الفسيولوجي:
التركيب الفسيولوجي للمرأة يبدو مؤهلاً للتعرض للقلق فاضطرابات (الهرمونات) قبل الطمث وبعد الولادة تصيب النساء بالقلق.
13- أسباب وراثية:
للعامل الوراثي دور في ظهور القلق بعد إرادة الله تعالى. إذ إن 15% من المصابين بالقلق لديهم آباء أو إخوة مصابون بذلك.
وفي التوائم المتشابهة 50% من المصابين بالقلق يكون توائمهم مصابين أيضاً.
14- الفراغ:
تأملي الإناء إذا كان فارغا.. لا يستخدم.. فإن الغبار سيملؤه
حتماً..! وكذلك شأن القلب.. إذا ظل فارغاً لم يملأ بشاغل.. فإنه سيمتلئ
بالأفكار المقلقة والخواطر السلبية.
ومن
أطرف أسباب القلق التي قرأتها (النيولوك)، يقول: يعتبر (النيولوك) لحواء
أو الوجه الجديد الذي ترغب أن تظهر به أحد الأسباب الرئيسية لقلق حواء في
القرن الحادي والعشرين فهل سيبدو هذا الوجه الجديد مقبولا أم لا..؟!!).