السؤال
أنا متزوجة منذ أربعة أشهر تقريباً، والآن حامل في شهري الثالث، لاحظت منذ يومين نزول سائل أبيض شفاف من ثديي، فما معنى ذلك؟ وهل فيه خطر على الجنين؟
كذلك أعاني من آلام شديدة في المثانة أثناء الجماع مع زوجي، لدرجة أني لا أستمتع مع زوجي، أنتظر فقط متى ينتهي، ولا أشعر بأي متعة، وزوجي بدأ يتضايق من هذا الوضع كثيراً وتكثر المشاكل بيننا.
أعاني من آلام في الظهر كثيرة منذ بداية الحمل إلى الآن لم تخف أبداً، فهل هذا طبيعي أم بسبب وزني الضعيف؟ علما بأن وزني 38 وحولتني الدكتورة النسائية إلى أخصائية تغذية، ووضعت لي برنامجاً خاصاً، وأنا إنسانة عصبية وحساسة وسريعة الغضب، ومع الحمل زادت عصبيتي وتحسسي، أرجو أن تدلوني على ما يخفف غضبي وعصبيتي.
ولكم الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دانة الدنيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بالنسبة للسائل الشفاف من الثدي فلا ضرر منه، وهو قد يحدث بسبب الحمل وارتفاع مستوى هرمون الحليب.
إن وزنك ناقص بشكل كبير عن المعدل المقبول, وهذا ما قد يؤثر سلباً على سير الحمل, كما قد يؤدي إلى حدوث ولادة باكرة – لا قدر الله - ويجب التأكد من عدم وجود سبب وراء انخفاض الوزن عندك, وأهم خطوة هي التأكد من عدم وجود فرط في نشاط الغدة الدرقية, خاصة مع وجود عصبية وحساسية كبيرة عندك, أو وجود فقر دم أو أي مرض مزمن آخر.
كما أن الألم الذي يحدث في المثانة عندك يشير إلى احتمال وجود التهابات بولية, وهي أيضاً من الأشياء التي قد تؤدي إلى ولادة باكرة، ويجب التأكد من حالة عنق الرحم ومن أنه مازال مغلقاً، ويجب عمل التحاليل الآتية:
- عينة من عنق الرحم، للتأكد من عدم وجود التهابات نسائية، مع التأكد من أن عنق الرحم مغلق.
- فحص روتيني وفحص زراعة للبول لعلاج أي التهابات بشكل جيد قبل تطورها وصعودها للأعلى – لا قدر الله -.
- فحص للغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود فرط نشاط في عملها يسبب لك العصبية والحساسية المفرطة، ويسبب نقص الوزن الذي تعانين منه.
إذا وجد أي التهاب أو نشاط في الغدة فيجب علاجه بأسرع وقت, وإن لم يتبين أي سبب لهذه الأعراض عندك, فيمكن اعتماد نظام تغذية مكثف لمساعدتك على زيادة وزنك بشكل جيد خلال الحمل, مع مراقبة مستمرة ومتقاربة للحمل حتى يتم تفادي أي ولادة باكرة – لا قدر الله -.
نسال الله عز وجل أن يكمل لك حملك على خير.