السؤال
طفلتي عمرها سنة و (
أشهر، وركبتها مثنية ومشيها بطيء، مع انحنائها أثناء المشي، وبمتابعة الأشعة وجدنا أن نمو العظم طبيعي في الجانب الأيمن والأيسر، أما في الوسط فلا يتبين نمو، وشكل العظم على صورة رقم (
ولا يخفى عليكم قلق الوالد على ولده، فما هو الحل؟ وهل التأخر في العلاج يزيد المشكلة؟ وهل هذا نذير بتعوق في المشي مستقبلا؟
إضافة: أيضاً عملنا لها فحصاً نووياً، فتبين أن الكلية اليسرى صغيرة جداً (2-3سم) واليمنى كبيرة وتعمل بشكل جيد، مع أن السونار الذي عملناه بعد الولادة يفيد بأن الكليتين موجودتان وبحجم واحد، مع شك في تكوين الأنسجة.
السؤال: هل يمكن أن تصغر الكلية؟ وما هي أفضل طريقة للتأكد من عمل الكلية وحسن أدائها؟ وكيف التحوط من حصول مضاعفات في المستقبل؟ ولا أنسى أن أذكركم بأن الطفلة دخلت الحضانة منذ الولادة، وأصابها مكروب، واستخدمت مضادات حيوية، ونقل لها دم عدة مرات.
بانتظار ردكم الكريم، شاكراً لكم ومقدراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سالم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ففحص الكلى عن طريق النظائر المشعة (الفحص النووي) هو ما يحدد نسبة وكفاءة النسيج الذي يعمل من الكلى أم الأشعة التليفزيونية (السونار) فتبين وجود بعض الاتساعات أو التكيسات، وعندما نجد فحصاً بالسونار به شك نلجأ لعمل النظائر المشعة.
لذا .. فما تم عمله للطفلة مناسب، والإنسان يمكن أن يعيش ووظائف الكلى عنده طبيعية بجزء من كلية واحدة، لكن يجب متابعة الحالة وعمل تحاليل لوظائف الكلى بشكل دوري، وفيما وصفت من حالة الطفلة أن الكلية اليسرى ضامرة ويمكن أن يكون الضمور خلقياً، أو ينتج عن تجلط في الشريان المغذي للكلية أثناء وجودها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
بالنسبة لمشكلة العظام: يجب عرضها على اختصاصي في جراحة العظام، ويفضل أن يكون لديه خبرة في التعامل مع مشاكل العظام عند الأطفال، لأنه هناك الكثير من المشاكل الوراثية التي تصيب العظام، وأنواع مختلفة، ويجب الاطلاع على حالة الطفلة بالمعاينة، وفحص الأشعة لتحديد المشكلة بشكل دقيق.
نسأل الله الشفاء العاجل لابنتكم، وبالله التوفيق.