السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أولًا: بارك الله فيكم على هذا الموقع المفيد، متمنيًا منكم إجابتي في أسرع وقت.
لدي طفلة عندما بلغت من العمر سنة ونصفًا، اكتشفنا بأن عندها خلع ورك ولادي، وقال الطبيب بأنها تحتاج لعملية لإعادة المفصل في مكانه في الحوض، وتمت العملية -الحمد لله- بدون وضع البلاتين، وإنما فقط بالجبس، وبقيت في الجبس 3 أشهر، حيث تم تغيير الجبس بعد شهر ونصف من العملية، وقام الطبيب بقطع بسيط في الأربطة عند منطقة الحوض، ثم تجبيسها لمدة شهر ونصف مرة أخرى؛ ليصبح مجموع ما مكثت في الجبس ثلاثة أشهر.
وبعد فك الجبس تم تركيب تنادة لخلع الورك لمدة 3 أشهر أخرى، ثم بدأنا نخفف عنها عدد الساعات في التنادة حتى أصبحنا نضعه فقط في الليل أثناء النوم، وذلك حسب تعليمات الطبيب، وقد بدأت -الحمد لله- الطفلة تمشي، وبعدها تفاجئنا بأن الطبيب قال: يوجد التواء في قدمها اليسرى التي كان فيها الخلع، وقال الطبيب: يجب كسر عظمة الفخذ، وتعديل قدمها، ثم تجبيسها لمدة شهر ونصف مرة أخرى؛ لأنه مع الوقت والمشي قد ينفك المفصل من الحوض مرة أخرى.
وذهبنا إلى طبيب آخر وقال كلامً مخالفًا لكلام الطبيب الأول، حيث قال: لا حاجة لهذه العملية، وسوف تعتدل قدمها مع الوقت بدون عمليات, مع وضع التنادة في فترة الليل أثناء النوم.
وأنا في حيرة من أمري، هل أستجيب للطبيب الأول أم الثاني؟
يوجد لدي صور أشعة على الكمبيوتر سأرسلها لكم -إن أردتم-، لكن لا أدري على أي إيميل أرسلها، أرجو المساعدة لأني من غزة، والطب عندنا ضعيف، وأخشى على مستقبل طفلتي.
وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
السؤال دقيق في تخصص جراحة العظام، كما أنه لا توجد صور للأشعة لكي يتم الحكم على الحالة، وأنت -أخي- تريد أن تعرف هل تجري جراحة أم لا؟ و لن يستطيع أحد الإجابة عن هذا السؤال دون النظر للطفلة, وفحصها, والاطلاع على صور الأشعة؛ لذا ففي مثل تلك الحالات لا يسعنا سوى نصيحة الأب بعرض الطفلة على طبيب متخصص في جراحات العظام عند الأطفال، وتقييم الموقف مرة أخرى لكي يتخذ القرار السليم.
والله الموفق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
