السؤال
السلام عليكم.
متزوجة منذ 4 سنوات, وعندي بنت واحدة, حملت بها بسرعة بعد الزواج, وبعدها أخذت حب ياسمين, وعندما قررت الإنجاب مرة أخرى أوقفت الحب وحملت, ولكن بعد 3 شهور أجهضت, وعملت عملية تنظيف للرحم, وبعدها نزل دم النفاس, وبعدها بشهر جاءت الدورة, وبعدها صرت أحس بألم في مبيضي الأيمن, وصار ينزل دم قليل.
ذهبت للدكتور فقال هو احتقان في المبيض, وأعطاني إبرة تفجير, وقال لي ليكن الجماع بعدها بـ 36 ساعة, انقطع الدم بعد الجماع, ولكن استمر ألم المبيض, وجاءتني الدورة هذا الشهر في موعدها تماما, مع استمرار الألم في نفس المبيض.
ما هو السبب؟ وهل يؤثر على الحمل؟ وهل نسبة الحمل أصبحت ضعيفة عندي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تؤثر حبوب منع الحمل على دورة الهرمونات في جسم السيدات, وهناك نوعان من الهرمونات, نوع يفرز من الغدة النخامية, ونوع يفرز من المبايض, وهناك علاقة عكسية بين هذين النوعين من الهرمونات, وارتفاع نسبة هرمون تنظيم الأسرة لفترة يؤثر على هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن التبويض, فيحدث خلل في الدورة الشهرية, ويحدث خلل في التبويض وتأخر الحمل.
ينصح باستخدام وسائل لمنع الحمل بعد الإجهاض ليس من بينها الأقراص؛ حتى نعطي فرصة للرحم للتعافي بعد الإجهاض, مثل العازل الطبي, وهذه الفترة قد تمتد لعدة شهور, وهذا شيء طبيعي ومهم للرحم.
وقد تحدث التهابات في الحوض والأنابيب بعد الإجهاض, لذلك توقيع الكشف الطبي وأخذ العلاج المناسب خلال فترة الراحة بعد الإجهاض شيء مهم, لذلك لا تقلقي من تأخر الحمل, وسوف -إن شاء الله- تستقر الأمور, فقط قليلا من الصبر والراحة من الحمل بعد الإجهاض لعدة شهور.
وفقك الله لما فيه الخير.