السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: نشكر جهودكم على هذا الموقع الرائع, ونشكر إجاباتكم الشافية والرائعة, وجزاكم الله ألف خير وعافية وصحة.
أنا متزوجة منذ 6 أشهر, لم يحدث حمل بعد, مع العلم أني زرت الدكتورة فعملت لي سونارا, وقالت لي: لا يوجد شيء, ولكن لم يحدث حمل, وأنا أعلم أن الله هو الرزاق, وأن كل شيء بيد الله, ولكن قررت أن أعمل تحليلا لهرمون الحليب, ذلك لأن صدري -أعزكم الله- يؤلمني.
عملت تحليلا وكانت النسبة (27.15) وكتبوا في ورقة التحليل أن النسبة الطبيعية من 5 إلى 35, وأنا قرأت قي النت, وأعرف أن النسبة لـ 20, فاستشرت الدكتورة فقالت لي: أنها طبيعية.
فهل هذه النسبة طبيعية للحمل؟ وإذا كانت طبيعية لماذا يؤلمني صدري؟ وإذا كانت مرتفعة ماذا أفعل؟
جزاكم الله ألف خير, وآسفة للإطالة.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أروى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ارتفاع نسبة هذا الهرمون شائعة عند كثير من السيدات, وارتفاع هذا الهرمون يؤدي إلى تقليل نسبة الهرمون المسؤول عن التبويض (FSH)، وبالتالي يحدث خلل في الدورة, ويحدث تأخير في الحمل.
ونسبة (27.15) من هذا الهرمون تعتبر عالية, والمدى الطبيعي من 5 إلى 20, وهذه الزيادة تتماشى مع الألم الذي تشعرين به في صدرك, وربما تكون الدورة إلى حد ما غير منتظمة, وهناك دواء طيب يسمى: (Cabergoline)، ويؤخذ نصف قرص صباحا ومساء, مع متابعة هرمون الحليب حتى يصبح تحت العشرين, وسوف تجدين نتائج طيبة إن شاء الله, ويفضل استخدام الدواء بعد استشارة الطبيبة, مع المتابعة معها لنسبة هرمون الحليب.
وفقك الله لما فيه الخير.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
