السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 7 شهور, ذهبت بعد شهر ونصف لمراجعة الطبيبة لأني كنت أريد الذهاب للحج, واكتشفت أن لدي تكيسات في المبيض, والتهابات بكتيرية شديدة, وبدأت أتعالج من الالتهابات, ولكن دون فائدة الأمر الذي أدى إلى قرحة في عنق الرحم!
قمت بعمل كي راري لها ولكن الإفرازات عادت من جديد, وعملت تحليلا لها مرة أخرى, واكتشفت أنها كانديدا, وأخذت العلاج لها, مع العلم أنه ليس لدي أعراض كانديدا, الإفرازات لدي خضراء ومن دون حكة ولا رائحة, وجاءتني الدورة ولا أعرف إذا كانت ستعود لدي الإفرازات، فما رأيكم؟ وبماذا تنصحوني لأني تعبت جدا من المضادات الحيوية من دون أي فائدة, ومن الكريمات والتحاميل!
وسؤالي الآخر: كان هرمون البرولاكتين لدي 21, وأخذت دواء فأصبح 2.6 ثم بعد شهر حللت فكانت النتيجة 10.5 ng/ml, ولم أعد لأخذ الدواء، فهل يعود الهرمون للارتفاع؟
حللت البروجسترون فكان 1.80 nmol/l, وحللت هرمون الغدة الدرقية فكانت النتيجة T3 2.03 pmol/l,Tsh 3.10 ulU/ml, فهل تحاليل الغدة سليمة؟
أنا لا آخذ أية منشطات, ولكن آخذ غلوكوفاج 500 حبة كل يوم, وتعالجت عن طريق الغذاء, الشهر الأول من العلاج الدورة مدتها 34 يوما, والشهر الثاني مدتها 28 يوما, ولكن استمرت أسبوعا وكانت قليلة, وفيها شيء من اللون البني, ثم زادت وبدأت دورة طبيعية, وكان لدي تبويض في هذا الشهر.
سؤالي: هل أحتاج إلى فحص للأنابيب؟ فالطبيبة قالت أني صغيرة ولم أعمل عملية من قبل فلا داعي للفحص، وما هي سماكة بطانة الرحم الجيدة للحمل؟ وكيف نعرف ذلك؟ وبماذا تنصحونني؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Iman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأتفهم قلقك يا عزيزتي, فالالتهابات النسائية هي من أكثر المشاكل النسائية التي يتكرر حدوثها عند السيدات المتزوجات, وقد يصعب علاجها في بعض الحالات, وذلك لأنها قد تتشارك أحيانا مع بعضها, أي قد يتشارك من ميكروب بنفس الوقت, ويجب تفادي كي عنق الرحم قدر الإمكان عند من كانت تخطط للحمل, وذلك لسببين.
الأول: هو أن كي عنق الرحم لا يشفي الالتهاب إن وجد.
والثاني: لأنه يؤثر على مخاط عنق الرحم الطبيعي, والذي هو الضروري لحدوث الحمل.
وإن كنت تعانين من إفرازات خضراء -كما ذكرت- فيمكنك أن تجربي هذا العلاج الثنائي المشترك:
CEFEXIME حبة واحدة فقط عيار 400 ملغ, مع AZITHROMYCIN حبة واحدة فقط عيار 1 غرام, عليك بتناول الحبة الأولى في الصباح, والحبة الثانية في المساء, وهو أحدث طريقة في علاج بعض أنواع الالتهابات التي تتكرر وتكون في داخل عنق الرحم وتؤدي إلى إفرازات خضراء.
بالنسبة للتحاليل التي أرسلتها فهي طبيعية والحمد لله, وكان يجب أن تتضمن أيضا تحليلا لهرمون الذكورة, وهو ( التستوسترون ) فهذا الهرمون هو الذي يهمنا في تكيس المبايض.
ويلزمك عمل التحاليل الآتية:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-DHEA-17 HYDROXYPROGESTERON.
وارتفاع هرمون الحليب قد يكون بسبب تكيس المبايض, فإن تم علاج التكيس, فإنه يتراجع ويعود إلى الطبيعي إن شاء الله.
وعلاج تكيس المبايض لمن أرادت الحمل, هو بتناول حبوب تنشيط المبيض (الكلوميد ), وزيادتها تدريجيا إلى أن تحدث الإباضة, ثم يجب تحديد فترة الإخصاب وتوقيت الجماع فيها ليحدث كل 36-48 ساعة.
وقبل البدء بالمنشطات يجب أن يتم عمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب, حتى لو كنت صغيرة السن, وحتى لو لم يكن هنالك عمليات سابقة في البطن.
كما يجب أن يتم عمل تحليل للسائل المنوي للزوج للتأكد من أنه مخصب إن شاء الله.
أما سماكة الرحم الجيدة للتعشيش, فهي 7 ملم أو أكثر.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.