السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا, وسدد بالخير خطاكم, لدي عدة أسئلة وأرجو عدم الإزعاج.
هل هناك أمراض تنتقل من لعاب شخص لآخر؟
سؤالي الثاني:
ما هي كيفية الحماية بقدرة الله من جلطات القلب والمخ؟ خاصة أننا نعلم أنه لا بد من ممارسة الرياضة, والتقليل من الدهون, وتناول الخضروات والفواكة والسمك, ومراقبة ضغط الدم, والابتعاد عن التدخين والسهر؟
سؤالي الثالث:
كيف نحمي المعدة والجهاز الهضمي بقدرة الله من السرطان؟
آسف جدا لكثرة أسئلتي فأنتم ملاذنا الوحيد بعد الله لثقافتنا الطبية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معاوية علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هناك أمراض كثيرة يمكن أن تنتقل عن طريق القبلات الحميمة التي يتم فيها تماس اللعابين ومنها:
- مرض يسمى Infections mononucleasis, وهو مرض فيروسي.
- مرض Cytomegalovirus, وهو مرض فيروسي أيضا.
- مرض Ebstein Barr Virus, وهو أيضا مرض فيروسي.
- مرض الزهري.
- مرض السيلان إن تم ملامسة اللعاب للمناطق التناسلية لمريض بالسيلان.
- جرثومة التهاب اللوز يمكن أن تنتقل باللعاب.
- إذا كان هناك جرح في الأنسجة المخاطية للفم؛ فإن مرض الإيدز قد ينتقل إن حصل خروج دم من مريض مصاب بالإيدز للشخص الآخر.
- مرض الهربز يمكن أن ينتقل إذا تم ملامسة الفم لمنطقة تناسلية لمريض مصاب بهذا المرض.
- فيروس الكبد -ب- يكون موجودا في اللعاب, لذا يمكن أن يتم انتقال هذا الفيروس عن طريق اللعاب.
أما بالنسبة للحماية من الجلطات فقد ذكرت أنت كيفية الحماية:
ممارسة الرياضة, والتقليل من الدهون, وتناول الخضروات والفواكه والسمك, ومراقبة ضغط الدم, والابتعاد عن التدخين والسهر, وضبط السكر عند من يعاني من سكر.
أما بالنسبة لسرطان المعدة فيكون بتجنب الأسباب قدر الإمكان, وتشمل عوامل الخطر لسرطان المعدة:
التدخين, النظام الغذائي الفقير بالألياف, الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المالحة, والمخللة, والمدخنة, شرب الكحول, وتساعد الوجبات الغذائية الغنية بالألياف في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي عموما، ويمكنها أن تقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
أما سرطان القولون فالإجراءات التالية يمكن أن تقلل خطر الإصابة بهذا المرض بإذن الله:
• الأغذية أو النظم الغذائية منخفضة الدهون وعالية الألياف, مع حصص يومية متعددة من الفواكه والخضراوات, والحبوب النشوية؛ يحتمل أن تقلل قابلية الإصابة بالمرض.
إن تناول غذاء غنيا بالكالسيوم والفولات ( مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة, وتوجد في الخضراوات الصفراء والخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر أيضا.
• العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم أن الباحثين لا يعلمون السبب إلا أن تناول تلك الأدوية لسنوات عديدة يبدو أنه يخفض معدلات الإصابة بالسرطان في القولون.
• الإقلاع عن التدخين: إذن إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون.
• العلاج التعويضي الهرموني: إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث؛ ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40%.
• استئصال البوليبات: إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للأورام الخبيثة.
والله الموفق.