رأى رجل أمراه عجوز في مكه
تحاول ان تحمل حزمه من الحطب ولما راها عجوز أتجه نحوها
وقال, أنا احملها عنك
دليني على دارك, وكان الطريق طويلا والرمال ملتهبه والشمس حارقه والهواء لافحاً والبيت بعيد والحمل ثقيل....
فلما وصل إلى منزل تلك العجوز قالت له, يابني ليس لدى ما اكافئك به ولكني سأسدي اليك
نصيحة , اذا رجعت الى قومك في مكه فهناك رجلُ ساحر يدعى النبوة يقال له محمد إذا رايته لاتصدقه
وأياك إن تتبعه!
فقال,لماذا؟ قالت, لانه سيئ الخلق!!!
قال , حتى وان كنت أنا محمد؟
فقالت تلك العجوز, ان كنت انت محمد ف أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
بحثت عنه فلم أجد له أصلا .
وجاء في بعض سياقات القصة أن المرأة يهودية ، وهذا بعيد ؛ لأن اليهود لم يكن لهم وُجود في مكة ، وإنما كان وُجودهم في المدينة .
في بعض سياقات القصة أن المرأة اليهودية وصَفَت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصابئ .
وأهل مكة هم الذين كانوا يَصِفون النبي صلى الله عليه وسلم بالصابئ .
وهذا مما يُشير إلى أن القصة مُختلقة ، لا أصل لها .
والله تعالى أعلم .