اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 99980
هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟ Oooo14
هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟ User_o10

هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟   هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟ Emptyالخميس 5 أبريل 2012 - 0:10

كان أخوف ما يخاف منه الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم مرض النفاق!!

فكانوا يخافون أن تكون فيهم صفة من صفات النفاق، بل كانوا يتهمون أنفسهم ويبحثون بين الحين والآخر عن مواطن الضعف والخلل عندهم حتى يتطهروا تمامًا من كل ما يدل على هذا الداء العضال وذاك المرض الفتاك..

فهذا هو الحسن البصري رحمه الله يقول عنه: “ما خافه إلا مؤمن وما أمنه إلا منافق”!

وها هو فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو من الإيمان والخشية والورع والتقوى بمكان، يسأل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أمين السماء وكاتم سرّ النبي صلى الله عليه وسلم: “حذيفة، أناشدك بالله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولا أزكي بعدك أحدًا”.

عمر الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “ما سلك عمرًا فجًّا إلا سلك الشيطان فجًا غيره” (يعني أن الشيطان كان يهرب من المكان الذي يتواجد فيه عمر)، والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب”!!

عمر بن الخطاب الذي نحبه كثيرًا، والذي ونسمي به أبناءنا، ونستشهد به في مواقف كثيرة من حياتنا..

فهل حاولنا أن نتجاوز ذلك ونجعله قدوة لنا في إدارة ذاتنا ومحاسبة أنفسنا وتهذيب أخلاقنا؟!

هل لنا أن نخاف على قلوبنا أن يصيبها هذا الداء كما خافه الصحابة والتابعون؟!

أنا لست منافقًا!!

قد يظن البعض أنه بعيد كل البعد عن النفاق، وأنه بريء من صفات المنافقين، ويعتقد أن هذا المرض لا يصيب إلا ضعاف الإيمان ضعاف النفوس، وهو ليس منهم، وبالتالي فهو ليس منافقًا، ونأمل وندعو الله أن يكون ونحن معه كذلك.. إلا أن الحقيقة أن الخطر يأتي من هنا؛ فالخوف كل الخوف على من يأمن النفاق ويظن أنه بريئًا منه بعيدًا عنه!

وحتى تتضح الأمور وتنكشف الحقائق، فقد اجتهدت في جمع صفات النفاق والمنافقين في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وصلت إلى أربعين صفة واضحة وبيِّنه، وقد يكون هناك غيرها لم أستطع الوقوف عليها؛ وما ذلك إلا من أجل أن يقف كل منا مع نفسه وقفة صدق لا مجاملة، فيعرضها على ما جاء في كتاب الله عز وجل وما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كان خيرًا حمد الله وثبت وثابر على مجاهدة نفسه، وإن كانت الأخرى فليس إلا أن يعيد تقييم نفسه ليسلس له علاجها وينصلح له حالها.. ونحن بحق في حاجة ماسة إلى هذه الوقفة الجادة والفعالة، وخاصة هذه الأيام.

ولا يخفى على الجميع أن النفاق خراب المجتمعات، وهو أشد من الكفر، وأهله في الدرك الأسفل من النار..

صفات المنافقين كما جاءت في الكتاب والسنة

لك أن تتصور – أيها القارئ الحبيب – أنك تمثلت بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقمت بسؤال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن اسمك، أفي المنافقين هو أم لا، فعرض عليك هذه الصفات لتقرر أنت إذا ما كنت منافقًا أم فيك صفة من صفات المنافقين أم لا:

1- التكاسل عن الصلوات والتباطؤ في أدائها: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء/142]، (وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى) [التوبة/54].

2- المراءاة والعمل من أجل الناس: (يُرَاءُونَ النَّاسَ).

3- قلة ذكر الله عز وجل: (وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا).

4- التردد والتحير بين الحق والباطل وبين الإيمان والكفر: (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ) [النساء/142].

5- الخداع: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) [البقرة:9].

6- الاستهزاء بالصادقين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) [البقرة:14، 15]

7- بثّ الوهن والفرقة في صفوف المؤمنين: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) [الأحزاب/12].

8- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) [النساء:138]. ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) [الحشر:11].

9- عدم تحكيم كتاب الله ولا سنة رسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) [النساء:60-63]..

10- عدم قبول حكم الله إلا إذا كان لهم: (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ) [النور:48، 49].

11- يُظهرون عكس ما يبطنون ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) [البقرة:8].

12- يفسدون في الأرض بالقول والفعل ولا يشعرون أنهم يفعلوا ذلك: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) [البقرة:12].

13- لا يصلون الفجر ولا العشاء في جماعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء..”.

14- يخونون الأمانة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر”، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”.

15- يكذبون في الحديث: (وإذا حدث كذب).

16- يخلفون الوعد: (وإذا وعد أخلف).

17- يفجرون في الخصومة.. (وإذا خاصم فجر).

18- يحلفون بالله كذبًا: (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ) [التوبة/56].

19- يتعللون بعلل واهية في أوقات الشدائد: (وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) [التوبة/42].

20- يُشعلون الفتن ويريدونها: (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ) [التوبة/48].

21- يكرهون ظهور الحق: (.. حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ).

22- يعتذرون عند الملمات والمهمات: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) [التوبة/49].

23- يكرهون الخير للناس: (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ) [التوبة/50].

24- يفرحون في المصائب: (وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) [التوبة/50].

25- يغضبون لأنفسهم ويعيبون القسمة إذا لم تكن في صالحهم: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ) [التوبة/58].

26- يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير توقير ولا أدب: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [التوبة/61].

27- يحاولون إرضاء الناس بشتى السبل ويتركون إرضاء رب الناس: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ) [التوبة/62].

28- يخشون افتضاح أمرهم وسوء نياتهم: (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ) [التوبة/64].

29- يخوضون في الحقائق بالباطل: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) [التوبة/65].

30- يأمرون بالمنكر ويشجعون على المعاصي: (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) [التوبة/67])

31- ينهون عن المعروف ويثبطون عن فعل الخير: (وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ).

32- يشحون في الصدقة ولا ينفقون في سبيل الله: (وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) [التوبة/54]، (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ).

33- لا يوفون بالعهد وينقضون المواثيق: (وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) [التوبة/75، 76]).

34- لا يسلم أحد من عيبهم ولمزهم، ويشككون في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [التوبة/79].

35- يكذبون بوعد الله ورسوله: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا) [الأحزاب/12].

36- يبطنون غير ما يُظهرون: (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ) [المنافقون/1].

37- يتظاهرون بالإيمان والتقى فيغتر بهم الناس: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

38- يحسنون قلب الحقائق بفصاحتهم وجميل كلامهم وحسن منطقهم: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ) [المنافقون/4].

39- في غاية الضعف والخوف والهلع والجبن كلما وقع أمر أو خوف، يعتقدون أنه نازل بهم: (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) [المنافقون/4]، (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [الأحزاب : 19].

40- يستكبرون ويستنكفون عن معرفة الحق: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ) [المنافقون: 5].

وفي حديث يوضح علامات وصفات أخرى من صفات المنافقين ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن للمنافقين علامات يُعرفون بها: تحيتهم لعنة، وطعامهم نهبة، وغنيمتهم غلول، ولا يقربون المساجد إلا هجرا، ولا يأتون الصلاة إلا دبرا، مستكبرين، لا يألفون ولا يؤلفون، خشب بالليل، صخب بالنهار”، وقال يزيد مرة: “سخب بالنهار”.

أخي الحبيب..

إذا أردت أن تعيش في مجتمع طاهر نظيف.. وإذا أردت البعد عن غضب الله وسخطه في الدنيا والآخرة.. أربأ بك أن يكن بك صفة من هذه الصفات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أنا منافق أو فيَّ صفة من صفات المنافقين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: مقــــالات اســــلاميه :: مقـالات منـوعه-
انتقل الى: