حكم علماء الشيعة على الشيخين وأهل السنة والجماعة بالكفر/ ياسر الحبيب
الكاتب: مدير الموقع
عن أبي علي الخرساني، عن مولى لعلي بن الحسين عليهما الصلاة والسلام -مولى: يعني عبد من عبيد وخدم الإمام السجاد، وليتنا كنا مثل هذا العبد حقيقة، وليتنا كنا مثل هؤلاء الخدم- قال -يعني: هذا العبد يقول-: [[ كنت معه عليه السلام في بعض خلواته -يعني: في فترة اللي كان لوحده- فقلت: إن لي عليك حقاً، ألا تخبرني عن هذين الرجلين -عن أبي بكر وعمر، ما تخبرني ذولا شنو قضيتهم-؟ فقال عليه السلام: كافران، كافر من أحبهما ]]^.
هذه الرواية سنتوقف عندها قليلاً، انظروا يا إخواني، كلام المعصوم كلام ثابت، والذي يرد كلام المعصوم يكون كافراً، الراد عليهم كالراد على الله عز وجل، الإمام السجاد إمام معصوم صلوات الله عليه، وهو يقول يفتي يحكم بالناس أنه أبو بكر وعمر كافران، وفي نفس الوقت من يحبهما كافر، كافر، مو مسلم، لاحظتم ما المقصود أم لا يعني: أولئك العامة لا يجوز أن نسميهم مسلمين، ونقول: إخواننا السنة. لا، ذولا كفار؛ لأنهم يحبون أبا بكر وعمر، ما يصير نقول: هؤلاء مسلمين، المسلم من لا يحب أبا بكر وعمر حتى في ذرة، هذا هو المسلم، هذا كلام الإمام المعصوم، يعني مو كلامي آنا، ولا كلام أمثالي، ولا كلام واحد من العلماء المجتهدين حتى نقول: كلامه يحتمل الصح والخطأ، هذا كلام الإمام المعصوم ينطق عن الله، فلا يجوز إطلاق لفظة مسلمين على هؤلاء.
التعليق:
(( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))[التوبة:40].
التحميل