تحريم المتعة من كتب علماء الشيعة
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا؛ إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن محمداً رسول الله خير الخلق، فصل اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أيها الشيعة العقلاء! أستحلفكم بالله أن تأخذوا هذه المصادر فهي من كتبكم، وادخلوا لتعلموا أن المتعة محرمة من كتبكم، وبأيدي علمائكم، والله أسأل ألا تكابروا في الحق.
الاستبصار - الشيخ الطوسي [ج 3 ص 142]:
عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: "حرم رسول الله صلى الله عليه وآله لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة".
عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (ع)عن المتعة فقال: "لا تدنس نفسك بها". وهذا في مستدرك الوسائل [الجزء14صفحة455].
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي [جزء12صفحة12]:
عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: "حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة".
عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام [كما في بحار الأنوار 100/318]: أنه سئل عن المتعة فقال: "ما تفعله عندنا إلا الفواجر".
الطوسي وهو من كبار علماء الإمامية يبين أن في المتعة عار وذل فقال: "إذا كانت المرأة من أهل بيت الشرف فانه لا يجوز التمتع بها لما يلحق أهلها من العار ويلحقها هي من الذل!!"[تهذيب الأحكام 7/253]
احذر يا شيعي: يجوز التمتع بزوجتك بإجماع الخميني, السيستاني, الموسوي.. ففي منهاج الصالحين لآية الله العظمى السيد علي السيستاني [ج3 مسألة 260]: "يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة, وأن يسال عن حالها قبل الزواج مع التهمة من أنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا, وأما بعد الزواج فلا يستحب السؤال, وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة".
وفى جامع الأحكام الشرعية لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد عبد الأعلى الموسوي [ص 410]: "يستحب أن تكون المتمتع بها مؤمنة عفيفة, والسؤال عن حالها وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا, وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة".
وفى تحرير الوسيلة للعلامة الأكبر والأستاذ الأعظم آية الله العظمى الموسوي الخميني [الجزء الثاني ص 292]: "مسألة 17 - يستحب أن المتمتع بها مؤمنة, والسؤال عن حالها قبل التزويج وأنها ذات بعل أو ذات عدة أم لا, أما بعده فمكروه, وليس السؤال والفحص عن حالها شرطاً في الصحة".
الزنديق التيجاني ألف كتاباً "كل الحلول عند آل الرسول".
من الحلول عند آل الرسول فتح بيوت دعارة!
مشروع التيجاني "المهتدي" لفتح دور للدعارة: "غير أننا في المجتمع العربي الاسلامي فرطنا في مسألة الجنس، فأهلكنا مجتمعنا بالعقد النفسية والكبت الجنسي، والكبت الجنسي والممارسات السرية. وقد تفطن العلماء والفقهاء المسلمون لهذه الحقيقة، فأفتوا من الأيام الأولى في صدر الإسلام بوجوب فتح محلات مخصوصة للممارسات الجنسية، وإفراغ الشهوة الحيوانية.
وقد وجد الفقهاء لهذه الظاهرة فتوى أكسبوها شرعية إسلامية وسميت عندهم "سد باب الذرائع"، بمعنى أنه أحسن وأفضل من أن يتهجم الرجال على المحصنات من النساء والفتيات العفيفات، فلا يجد الرجل بعد هذه المحلات ذريعة يتذرع بها أمام القاضي في حال تلبسه بجريمة الزنا.
فكل فتاة أو امرأة ضبطت متلبسة من الخنا فإن القاضي يضعها في تلك المحلات العمومية فتصبح مومسة محترفة تحمل بطاقة مهنية، ويحميها القانون، وتدفع على ذلك ضريبة إلى الحكومة.
وهذه المحلات قد وجدت من صدر الإسلام ولا زالت موجودة في كل البلدان العربية والإسلامية بشكل نادر، بل قد تجدها متعددة بعدد المدن في البلد الواحد، وقد تتداول المومسة على مدن متعددة بالتناوب ليقع التجدد والتنوع مثل ما يقع لأي موظف حكومي تقتضي المصلحة العامة نقله من مدينة إلى أخرى أو من قرية إلى أخرى".
هذا آخر ما توصل إليه التيجاني (أو من كتب للتيجاني) من تقليعات الهدى.