ارتفاع حمض البول وعلاجه
طبعاً ارتفاع حمض البول له أسباب وراثية وأسباب مكتسبة
وكلا الأمرين يحتاجان للعلا ج
أما الأمر المكتسب فهو قلة الحركة والأكل الزائد فيحصل اضطراب بالهضم والاستقلاب فتحدث الزيادة في حمض البول في الدم
بحيث يترسب في أنسجة المفاصل بصورة أشبه بالزجاج المتكسر فيؤدي إلى ألام قاسية وتستمر تلك الآلام
حتى يمتص الجسم تلك البلورات
وفحص اليورك أسيد (حمض البول) يجري عادة لنتعرف إذا كان الجسم يتخلص منه بسرعة
جيدة وكافية أم لا فان تراكمه بالدم يسبب الوجع وان كان مرتفعا يؤدي الألم إلى إبهام الرجل وهو بداية النقرس
وأما الوراثي فهو مفروض على الشخص الذي ورث هذا الداء ولكن المنطق العلمي
يفرض علينا أن نتعامل معه بطرق الحمية والعلاج حتى لاينا ل من جسمنا مايريد
حيث الإهمال في العلاج سواء كان وراثي أو مكتسب يؤدي إلى إتلاف المفاصل وتشكيل الرمال البولية ويؤذي أنسجة الكلى كثيرا مما يكون أحد أسباب الفشل الكلوي
إذاً قبل العلاج الحمية من الآتي
إن البروتينات الحيوانية جميعها تحتوي على أحماض أمينيه تتحول في الجسم إلى حمض البول لذلك يجب على المريض أن يتعامل معها بمنطق غذائي يتلاءم وحالته دون اللجوء إلى قطعها نهائياً لأن الجسم بحاجة لها وأيضاً دون الإكثار منها لأنها تسيء فالاعتدال سيد العلاج وفي كل شيء هو السيد
لذا وجب الانتباه إلى استهلاك اللحوم والدجاج والسمك والبيض والأجبان والدهون
والابتعاد نهائيا عن المعلبات وخاصة اللحوم والسردين فهي رافعة بقوة لحمض البول
وهناك أسباب أخرى تزيد من تراكم الأورك أسيد في الدم وتزيد من مشكلة النقرس وهي زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكولسترول بالدم
مرض السكري
أقول عندما نأخذ التحليل من المخبر فإن الرقم
الرقم (7) = هو الحد الأعلى لحمض البول بالدم قد يصل الرقم إلى (13) مثلاً وهذا ما رأيت
أحدهم وهم يحملونه إلى الطبيب لإجراء عملية فصد لعروقه الظاهرة في ساقه وسألته قال
تريحيني وأحتاجها دائماً
إن الرقم (9) هو بداية النقرس ( داء الملوك)
تعود أسباب ارتفاع حمض البول كما ذكرت في المقدمة لأمور عديدة أحدها الاستعداد الوراثي للإصابة
- قد يكون استخدام المدرات البولية الكيمائية الخافضة للضغط أحد أسباب تشكل حمض البول
على عكس المدرات العشبية للبول التي تطرح حمض البول
- كما أن استخدام الأسبرين له دور في الارتفاع
العادات الغذائية السيئة التي غزت عقولنا قبل بطوننا
على القائمة كثرة تناول اللحوم الحمراء
الأكل الجاهز (همبرغر – مرتديلا – الخ0000
البيض – البقوليات على رأسها الفول والعدس والحمص والفاصولياء والعوين
طبعاً فول الصويا يختلف لاحتوائه على زيوت عالية مفيدة
بعض أنواع الخضار مثل السلق والسبانخ – البدانة
أقول كلما ذكرت هي رافعة لحمض البول بنسب مختلفة
وأقول أيضاً لو تناولنا ما ذكرت باعتدال لما حصل حمض البول وأستثني الأكل الجاهز والمعلبات
مهما قلّت نسبة تناولها نضع أنفسنا في دائرة خطر الإصابة
- كثيراً من الناس لا يضع حمض البول بأوليات تفكيره الصحي
- ضناً منه أن الأمر سهل قد يخطر بالبال أنها آلام مفاصل تزيلها بعض المسكنات وتنتهي المشكلة
- ولا يضع في اعتباره أن الأمر أخطر بكثير من وجود آلام بل هناك خطورة
- أكيدة على الكلى وعلى القلب
- ويقوم بتشكيل الرمال والبحص بالكلى
- والحقيقة حتى أن الأمر يختلط على الأطباء في الأعراض التي يشكو منها مريض الرميتزم
- ومريض حمض البول وإن كان هناك عرض يتفرد به مريض حمض البول إن كان مرتفعاً فإصبع القدم الكبير يحمّر ويؤلم ويتورم
- والأمر الأهم هو التحليل هو الذي يفرق الأمر لأن الأعراض متشابهة والعلاج يختلف
وإن كانت هناك بعض الأدوية تشترك
- إلا أن حمض البول في الحقيقة يختفي بالحمية ويعالج بالأدوية
بسهولة عكس التهاب المفاصل الذي يحتاج لتدبير آخر
- أقول العلاج الأفضل بالأعشاب لإزالة حمض البول
وتنظيف الكلى وحمايتها من هذا البلاء
- بذار الخلة + الشعير+ شباشيل الذرة - بذر الكرفس – بذر الفجل – ذنب الخيل – زهرة الألماسة ( رجل الحمام )- اذناب الكرز
كميات متساوية تخلط ويفضل جرشها وخلطها ليتم التجانس أكثر وتستخدم
غلي وشرب مثل الشاي وحتى لامانع من شربها وهي باردة بمعدل كوب قبل أو بعد كل وجبة
ومن لم يستطع شرب الخلة لمرارتها عليه بطحنها مع بذر الكرفس وبذر الفجل وسف ملعقة صغيرة
قبل الفطور وأخرى قبل العشاء وشرب بقية الأعشاب المذكورة مثل الشاي
كوب كبير قبل كل وجبة له دور فعال في طرد حمض البول وإزالة أثاره من ألم وغيرها
وللتلبينة الأثر الرائع في علاج ارتفاع حمض البول وخاصة من لديه مرحلة النقرس
- كما أن نقع 3 تينات جافة مقطعة في كوب
ماء مغلي فيه البقدونس وتصفيته ووضع
التين وملعقة وسط بذر كتان وملعقة وسط من الحلبة وتغطية الكوب من الليل حتى الصباح
وتصفيته في الصباح وشربه قبل الفطور بساعة فله دور كبير في إزالة حمض البول
وإعطاء فوائد أخرى للجسم من إزالة الإمساك ومشاكل القولون وتنظيف الرئة وإراحة الجهاز التنفسي بقوة وإعطاء راحة كبيرة لمن معه حساسية صدرية أو ربو
استخدام الزيوت التالية
زيت الكتان
زيت الكرفس
زيت الزعرور
كميات متساوية تخلط مع بعضها
وشرب ملعقة كبيرة قبل الفطور وأخرى قبل العشاء