ترك هذا القس وعظَه الكنسي، وانطلق
مستشرقًا في ظل سوق الاستشراق الرائجة، وبدأ بقراءة بعض المقالات حول
الإسلام المعتدل، غير أن يدًا خفية غيرت وجهة نظره، فرأى إمب أن الإسلام
والغرب في حالة صدام، وسلك في برنامجه طريقًا يؤكد حدة الصدام، وبدأ يجهز
الروم لأرمجدون، وفي 2001 فاز جاك فان إمب بجائزة نوبل في الفيزياء الفلكية لزعمه بأن الثقوب السوداء
black holes تحقق كل المتطلبات التقنية لكي تكون هي موقع جهنم.
وزعم أن 21 ديسمبر 2012 آخر أيام الدنيا.
إنه واحد من أهم المستشرقين الذين لهم
برنامج تلفزيوني مؤثر جدًّا، وله جمهور عريض متنامٍ، وله أعمق الأثر في
ارتفاع حدة اللهجة العدائية ضد الإسلام والمسلمين، وهو واحد من أكثر
المستشرقين إثارة وضجيجًا، وهو يفسر أحداث الأسبوع في ضوء الكتاب المقدس،
في برنامج تلفازي شهير يدعى هاف أوار
half-hour ويعد برنامجه على رأس قائمة دليل المشاهدين لبرامج التلفاز الأمريكي
والكندي، وقد استطاع هذا البرنامج أن يعيد الثقة في جدية التفاعل بين العلم
والكتاب المقدس من ناحية، وبين الكتاب المقدس والحياة من ناحية أخرى.
تتم استضافته في عدة برامج، من برنامج لبرنامج للقاء بتخطيط محكم، فوجوده يكاد لا ينقطع على مدار ساعات الذروة.
يعمل واعظًا تلفزيونيًّا، واشتهر بسلاسله التلفزيونية وبرنامجه نصف ساعة الأسبوعي، الذي
يقوم فيه بالتعليق على أخبار الأسبوع من
خلال تفسيره للتوراة، ولبرنامجه شعبية كبيرة في جميع أنحاء الولايات
المتحدة، وكندا، وعدة بلاد أخرى، ولديه موقع على الشبكة، وقد اشتهر بلقب
التوراة المتنقلة
(بسبب استظهاره الشامل لنصوص التوراة)[1]، وأما زوجته ركسيلا فان إمب فهي تشترك معه في برامجه التلفزيونية كضيف مشارك.
سيرة ذاتية:ينتمي جاك فان إمب لعائلة بلجيكية هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، ولد[2]
في 9 شباط/فبراير 1931، وشب في تروي بمشيغان، فقد كان وهو طفل لاعب
أكورديون يقوم بالعزف مع أبيه التبشيري عبر مشيغان وولايات أخرى، تخرج فان
إمب في 1948 في المدرسة العليا ودخل كلية توراة ديترويت، وحصل على دبلومه
في 1952، وبدأ مهنته كواعظ وداعية، بالإضافة إلى مهنة مسجلة شاملة، شارك
جاك إمب في حملات بيلي جراهام الصليبية، قابل فان إمب زوجته ركسيلا
المولودة في 1932، وكانت عازفة أرغون بالحملات الصليبية، وهي تشاركه في
الحملات الصليبية، وفي برنامجه أيضًا.
منذ الخمسينات، أصدر فان إمب العشرات من
نسخ الإنجيل، وتكلم وقام بتسجيلات الكلمة، وألبومه الأول قدم مزايا فان إمب
على الأكورديون، بالإضافة إلى أن ركسيلا عرضت تسجيلاته المسرحية الموسيقية
اللاحقة على الأكورديون الإلكتروني.
حصل جاك فان إمب[3] وزوجته على درجة الدكتوراه من جامعة المحيط الهادي الدولية، وهي جامعة مسيحية غير معتمدة.
جاك فان إمب كان معجبًا بمهارة استظهار
الدكتور ألين أوسكار فان إمب، الأب، وقد حضر الدكتور فان إمب معه وتعرف على
تصنيفاته أيضًا، وكانت لديه ذاكرة قوية، إذ يحفظ الكتاب المقدس عن ظهر
قلب، وقام فان إمب الأب بترتيب نصوص الكتاب طبقًا لمذهب التوراة، ووضع
النصوص على بطاقات، وحملها معه حيثما حل، وعندما ذهب أوسكار إلى بلجيكا كان
قد تجاوز مرحلة البطاقات، وصار حافظًا للتوراة.
تبنى جاك طريقة أبيه، ولا يزال يستعمل الطريقة نفسها حتى اليوم إذ حفظ 14 ألف نص من التوراة المزيفة، بما في ذلك العهد الجديد.
جدال:لديه قدرة غير عادية على الجدل، إذ دخل في نقاش لمدة 3 ساعات مع ملحد وكاهن كاثوليكي روماني، وتم بث المناظرة في إذاعة ديترويت
WXYZ،
اقتبس فيها جاك أكثر من 500 نص من نصوص التوراة في ساعتين وهي مدة
البرنامج، مما أزعج رئيس الجلسة بشأن هذه الهيمنة على النقاش بالحجج
التوراتية أكثر من الحجج الجدلية.
برنامجه:يذكر الخبر الأسبوعي ثم يستشهد مستظهرًا
من نصوص التوراة المتفاعلة مع الحدث، وهو أسلوب يجعل المشاهد يتخيل أن
الحدث الأسبوعي ترجمة واقعية للكتاب المقدس، ويعرض في برنامجه عدة محاولات
توضح أنه محيط بآخر الإشارات المتوقّعة توراتيًّا حتى نهاية الدنيا.
في 2001 فاز جاك فان إمب[4] بجائزة نوبل في الفيزياء الفلكية لزعمه بأن الثقوب السوداء
black holes تحقق كل المتطلبات التقنية لكي تكون موقع جهنم.
كتبه:يعد مؤلفًا مكثرًا، وجل كتبه تعد الأكثر انتشارًا وتوزيعًا حول أحداث النهاية وهرمجدون، وضد الإسلام. له خمسة عشر كتابا، منها:
1- كانون الأول/ديسمبر 2012 اليوم النهائي في التاريخ.
2- تمرد النظام العالمي.
3- أقدم عالم دكتاتوري جديد.
4- الآن تمرد هتلر آخر.
5- حكومة عالمية نهائية.
6- أعلم الحقيقة.
الإسلام:ترك[5]
هذا القس وعظه الكنسي، وانطلق مستشرقًا في ظل سوق الاستشراق الرائجة، وفي
27 كانون الثاني/يناير 2008 قرأ بعض المقالات حول الإسلام المعتدل، غير أن
يدًا خفية غيرت وجهة نظره، فرأى أن الإسلام والغرب في حالة صدام، وسلك في
برنامجه طريقًا يؤكد حدة الصدام، وبدأ يجهز الروم لهرمجدون[6]، وقال[7] بأننا في حالة صدام حقيقي مع الإسلام والعرب، وكرس لهذا الصدام حلقات كثيرة مستفزة وحقيرة.
لم يكتف ببرنامجه، بل يقومون باستضافته في برامج شتى، عبر خطة جهنمية تحاول استغلاله بأكبر قدر ممكن، قال إمب[8] في شبكة تلفزيون
CKND-TV وشبكة الـ
CBSC:
إن الإسلام تعاون نازي، ولديه رغبة وحشية في الهجوم، وإنني أطالب بمهاجمة
الإسلام. بل أكد كلمته فقال: كنت مع د. سيل هاريسون، وذكرنا ملاحظات: إننا
نحن نحارب الإسلام[9]، قالها جهارًا نهارًا بملء فيه.
لا يريدون إسلامًا خالصًا، بل يحاولون أن
يجعلوه إقليميًّا، ومذهبيًّا، ولما أخفقوا في ذلك خططوا ليجعلوه مسيحيًّا،
أو يهوديًّا. في 20 مايو الماضي أعلن[10] أن نهاية العالم، طبقًا للتخطيط العالمي، تتجه نحو مسيحية إسلامية
Islamo-
Christianity أو يهودية مسيحية
Christiano-Judaism أو إسلامية يهودية
Judeo-Islam.
القرآن:يحاول بجهود مستميتة أن ينال من القرآن،
ويقطر فمه حقدًا وكراهية، ويحاول أن يشكك في الوحي، ويتعرض للآيات القرآنية
بطرق ملتوية، ويخرجها من السياق. علق إمب[11] على كتاب موريس بوكاي
(وهو طبيب يهودي أسلم وتشيع):
القرآن والكتاب المقدس في ضوء العلم، تعليقاتٍ غير موضوعية تمدح الأخير
وتلصقه بالعلم، وتتنكر للأول وتقربه إلى الوثنية والجهل. وأدرج ذلك في
الحوار الإسلامي المسيحي باللغة الفرنسية[12].
في القرآن قصص قيمة قصيرة، ولكن إمب لا يرى[13] في القرآن إلا سورة يوسف كقصة تاريخية، ويتنكر لكل قصص الأنبياء ويعتبرها قصصًا خيالية.
محمد صلى الله عليه وسلم:الرسوم المسيئة بحاجة ماسة لحسم يوقفها
ويمنعها، وبحاجة لتحرك دبلوماسي قوي، ولذلك ندعو منظمة الدول الإسلامية
ورابطة العالم الإسلامي، والأمم المتحدة لوضع حد لهذه المهزلة والسخرية،
وهذا الاستهزاء المتواصل، سخرية بنا جميعًا، وصدى السخرية تجاه المسلمين في
الغرب أكبر، ومؤلم جدًّا.
في ساوث بارك في أوائل نيسان/أبريل 2010، تم عرض شخص في بدلة دب وكتب تحته كان محمد[14]، أثارت هذه الصورة المسيئة كل المسلمين، فاندفع مسلم وأرسل صورة[15] جثة ثيو فان كوخ منتج الأفلام الهولندي مضروبة العنق، مع بيان[16] يعلن بأن باركر وستونز يمكن أن يلاقيا نفس المصير.
ومن غير تأخير تمت إزالة كلمة "محمد" من تحت البدلة، وتمت إزالة الرسالة بسبب التخويف[17].
في 20 نيسان/أبريل 2010 تحدت مولي نوريس
(رسامة الكارتون الأمريكية الشهيرة) هذا التهديد، ودعت إلى مسابقة لرسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحددت
يوم 20 مايو ليتم فيه تجميع الرسوم، وتوالت على موقعها الرسوم المقززة
المسيئة، وعندما هالها مدى العنف والكراهية قالت في برنامج
Seattle radio talk show في 23 نيسان -أي بعد إعلانها عن المسابقة بثلاثة أيام-: أنا مرعوبة؛ لأن
كثيرًا من الناس يرسلون صورًا هجومية جدًّا للنبي، إن هذه الرسوم موجعة حتى
للمسلمين المتحررين والمعتدلين الذين ما عملوا شيئا يعرضنا للخطر.
وفي حوار بالبرنامج التلفزيوني الأمريكي
South Park, "201" قالت: إن فكرتي قد حرفت، وأشارت إلى أن هذه الحركة "يغذيها أشخاص لا يفكرون إلا بوضع رسوم مسيئة"، وهي تمثل
"إهانة للمسلمين الذين لم يسيئوا إلينا"، وقالت: "أقدم اعتذاري للدين الإسلامي وأطلب بوقف هذا العمل اليوم" أي في 20 مايو 2010.
اعترفت نوريس وقالت: لأنني حمقاء[18]
Because I'm an idiot.، أرادت مواجهة الخوف، وبعد ذلك أصبحت خائفة جدًّا[19] وفي 29 نيسان/ أبريل أعلنت نوريس إلغاء المسابقة.
لكن هذا المستشرق لم يعجبه هذا الاعتذار
وإلغاء المسابقة، فقام بعد يومين فقط من اعتذار نوريس يحاول إحياء ودعم
الرسوم المسيئة، قال إمب[20]
في 22 أبريل2010 مشجعًا ومباركًا مبدعي متنزه ساوث بارك: "عبروا الخط
بتصوير النبي محمد يلبس بدلة الدب الأسوأ"، ومع الأسف الشديد لم يقم مسلم
بالاعتراض أو الشجب والاحتجاج ضد هذا المستشرق، خشية الاتهام بالإرهاب،
وآثروا الإثم, ولكن الله عز وجل كفانا أذاه؛ إذ لم يستجب له أحد من
الرسامين!
وهو لا يترك فرصة إلا ويحاول النيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال[21]
في أوقات النهاية بعد أن عرفهم بالمسيح عليه السلام، ونال من محمد صلى
الله عليه وسلم كلامًا مسفًّا غاية الإسفاف، وقال بأن الإنجليز يراجعون
حسابات النهاية كل 444 سنة!
قال[22] نفس الكلام في نهاية النبوءة.
وقال[23]
ذلك أيضًا في برنامجه في نبوءة التوراة، وتجنى على رسول الله صلى الله
عليه وسلم في حديث اخترعه ووضعه، ولم يذكره نصًّا، بل قاله إجمالا؛ قال[24]:
(أقوال النبي الإسلامي محمد) والتوراة تشير إلى أن السيد المسيح سينزل في 2012، ولا يوجد حديث نبوي صحيح يحدد نزول المسيح عليه السلام بسنة معينة.
ثانيًا: تجنى على اليهودية في رأيها في المسيح عليه السلام.
وأكثر المسيحيين لا يفهمون أن الدين
اليهودي واليهود لا ينتظرون المسيح؛ لأنهم زعموا أنهم قتلوا المسيح عليه
السلام، فمسيحهم المنتظر الموعود في اليهودية هو الشعب اليهودي بأنفسهم.
وبالرغم من أن الديانة اليهودية ليس لها
وجهة نظر رسمية وحيدة في السيد المسيح، فإنها ترفض منزلته كمسيح منتظر،
ولذا يعتقد أكثر اليهود أن السيد المسيح أخفق في إنجاز النبوءات المسيحية
المعينة، وهم في أغلب الأحيان يدعون ذلك، مع ادعاءاتهم الأخرى: موت السيد
المسيح والإخفاق في تعويض العالم بعد مجيئه الأول، تصحيحي بأنه لا يمكن أن
يكون المسيح المنتظر، يعتقد الحبر ديفيد وولب بأن المجيء الثاني "
نتج من الإحباط الأصيل" واخترع من قبل المسيحيين للتعويض بشكل لاهوتي عن موت السيد المسيح و
(من وجهة نظر اليهود) إخفاق في تعويض العالم.
المسيح الدجال:وردت أحاديث صحيحة كثيرة تحذر من المسيح الدجال، منها: "يخرج الدجال من أرض بالمشرق، يقال لها خراسان"، رواه الترمذي وصححه الألباني.
وروي البخاري ومسلم من حديث ابن عمر: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأنذركموه، وما من نبي إلا أنذر قومه،
ولقد أنذر نوح قومه، ولكن سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه: إنه أعور،
وإن الله ليس بأعور".
"يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة"، رواه مسلم وأحمد عن أنس رضي الله عنه.
يعلن إمب[25] في المعرفة الحقيقية: من المسيح الدجال؟! إنه ارتفاع الإسلام.
يكذب في الحقائق الثابتة التي لا جدال فيها، ويقوم بتزييفها؛ قال[26] في اعرف مسيحك الدجال المرشح: أعتقد[27]أن المسيح الدجال سيدعي أنه محمد، وذلك المدعو السليل المباشر لمحمد: محمد عبد الله، يقصد محمد بن عبد الله المهدي.
دعمه لليهود:لا يقف دعمه لليهود عند حد معين، بل زعم للعالم أجمع أن الأرض أعطيت لإسرائيل بعون الرب القدير[28].
يرى أن معركة فاصلة تحجز نبوءة التوراة.
نزول المسيح عليه السلام:نزول المسيح هاجس مسيحي يشغل المسيحيين
منذ صعود المسيح عليه السلام، ونبوءات نزوله المسيحية الكاذبة كثيرة لا حصر
لها، فقد توقع جورج راب[29] مؤسس وزعيم مجتمعِ الانسجام، أن نزول المسيح سيكون في 15 أيلول /سبتمبر 1829، وأعلن روسل[30] أن عودة السيد المسيح المخفية ستكون في 1874, وأعلن[31]إحياء القديسين أنها في 1875, وتوقع[32] نهاية "
الحصاد" ونشوة طرب القديسين إلى السماء في 1878, والنهاية النهائية[33]
"اليوم الذي فيه غضب" في 1914[34].
بيل موبينقس مؤسسة منطقة فنار إلهية في
توكسون بأريزونا، كتب كتابا يتوقع تاريخ المجيء الثاني في 28 حزيران /يونيو
1981، باع تجمعه كل حاجاتهم وذهب إلى قمة التل ذلك اليوم لانتظار الحدث.
وفي 1982 ذكر بنيامين ماتريا[35]
أن المجيء الثاني سوف يحدث يوم الاثنين 21 حزيران /يونيو 1982 وادعى أن
العالم ليس جاهزًا للاستقبال، وأتباعه ما زالوا يعتقدون أنه سيحدث "قريبًا
جدًّا".
وفي 1999 توقع القس جيري فولويل[36] الأصولي أن المجيء الثاني من المحتمل أن يحدث خلال عشر سنوات، وقد مضي عشرون عاما!
وقد ألّف جاك فان إمب[37]
كتابًا أكد فيه أن 2012 هو تاريخ محتمل للمجيء الثاني، ونحن نثق أنه كاذب
حتى في توقعاته، لا ننكر نزول المسيح عليه السلام، لكننا ننكر تحديده
الزمني في 2012!
لم تنحصر توقعات نزول المسيح عليه السلام
في القسيسين، بل شارك العلميون وأدلوا بدلوهم، وعلى سبيل المثال، فقد نشر
فرانك جي. تيبلر (وهو خبير فيزيائي في نظرية النسبية العامة
general relativity theory) في 1994، نشر كتابه فيزياء الخلود
The Physics of Immortality الذي ادعى فيه أنه أثبت وجود الله كنتيجة علمية لنظرية نقطة الأوميغا
Omega Point Theory.
وفي 2007، نشر تكملة "فيزياء الخلود" وسماها الفيزياء المسيحية
The Physics of Christianity التي تطبق مبادئ الأوميغا؛ وتشير النظرية إلى الدين المسيحي، في هذا
الكتاب 2007، صرح في الفصل الأول بأن المجيء الثاني للسيد المسيح سيحدث
خلال 50 سنة، وبمعنى آخر: بحلول سنة 2057، وسيكون متوافقًا[38] مع ما يراه راي كروزويل المستقبلي الذي يتوقّع المجيء الثاني سيحدث بحلول 2045.
[1] Jack Van Impe website, "About" section.
www.jvim.com.
[2] Religious Leaders of America, 2nd ed., Gale Group, 1999.
[3]
http://www.jvim.org/pt/2004/2004SeptOct.pdf.
[4]
http://improbable.com/ig/winners/#ig2001.
[5]Jack Van Impe, After showing more newspaper articles about moderate Islam, Abomination Nation: Jack Van Impe.
[6] Dr. Jack Leo Van Impe, Islam is a peaceful religion, Armageddon Cocktail Hour.wordpress.com.
[7] Dr. Jack Leo Van Impe, Islam and Arabs,
www.onlinejournal.com.
[8] Jack Van Impe ,CKND-TV ,Soros is a Nazi collaborator and attack Islam,
www.jackvanimpe.ca.
[9] Jack Van Impe , “we” are fighting Islam,
www.cbsc.ca/english/decisions/2010/100326.
[10] Jack Van Impe – the world ends,
www.thechurchofjesuschrist.us.
[11]
Jack Van Impe ,Baptism of the Holy Spirit, the Qur'an and Science : "La
Bible, Le Coran Et La Science" the, Maurice Bucaille, www2.loot.co.za.
[12]
www.dialogueislam-chretien.com/etudes.
[13] Jack Van Impe ,Coran: Murphy, NC. Corduroy Road, Jan12, 2010,
www.ibiblio.org/hillwilliam/labels/LabelsA.
[14] James, Frank; Mark Memmott (May 19, 2010). "Facebook Blocked By Pakistani Court For 'Draw Muhammad' Day".
National Public Radio: The two-way (
www.npr.org).
http://www.npr.org/blogs/thetwo-way/2010/05/facebook_blocked_by_pakistani.html. Retrieved May 19, 2010.
[15] Bates, Theunis (May 19, 2010). "Pakistan Bans Facebook Over Muhammad Cartoons". AOL News (
www.aolnews.com).
http://www.aolnews.com/world/article/pakistan-bans-facebook-over-muhammad-cartoons/19483123. Retrieved May 19, 2010.
[16] Rodriguez, Alex (May 19, 2010). "Facebook dark in Pakistan amid uproar over Muhammad caricatures". Los Angeles Times (
www.latimes.com).
http://www.latimes.com/news/nationworld/world/la-fg-pakistan-facebook-20100520,0,4071401.story. Retrieved May 19, 2010.
[17]
Orr, Jimmy, "Creators of 'Everybody Draw Muhammad Day' drop gag after
everybody gets angry", April 26, 2010, "Top of the Ticket" blog,
Los Angeles Times. Retrieved April 27, 2010.
[18] Cartoonist Molly Norris Erases 'Draw Muhammad' Gag".
FOX 9 (
www.myfoxtwincities.com). April 26, 2010.
http://www.myfoxtwincities.com/dpps/news/cartoonist-molly-norris-draw-muhammad-gag-dpgoha-20100426-fc_7252284. Retrieved May 2, 2010.
[19] "The PM wrestles with greatest non-core moral issue of the election after next".
The Australian (
www.theaustralian.com.au). April 27, 2010.
http://www.theaustralian.com.au/news/opinion/the-pm-wrestles-with-greatest-non-core-moral-issue-of-the-election-after-next/story-e6frg6zo-1225859056591. Retrieved May 2, 2010.
[20] newsvine, did-south-park-creators-cross-the-line-by-depicting-the-prophet-muhammad-wearing-a-b msnbc.com, msnbc.newsvine.com.
[21] Dr. Van Impe ,Hal Lindsey Grant Jeffrey Perry Stone Jack Van Impe, Did you know Jesus, Muhammad end times,
www.hallindsey.com.
[22] Jack Van Impe, a televangelist, half-hour weekly television series.
[23] Jack Van Impe, Bible prophecy,
www.biblicist.org.
[24] "Why Jews Don't Accept Jesus". Beliefnet.com.
http://www.beliefnet.com/story/28/story_2892_2.html. Retrieved 2009-11-21.
[25] Jack Van Impe ,True Knowledge, Who is the Antichrist. Rise of Islam.
www.trueknowledge.com.
[26] Dr. Jack Leo Van Impe Know Your Antichrist Candidates "Armageddon Cocktail Hour, armageddoncocktailhour.wordpress.com.
[27] Jack Van Impe, I think that the antichrist will claim that he is Muhammad, televangelists
www.preteristarchive.com.
[28] Dr. Van Impe, impe-end-times-prophecy, land given to Israel by God Almighty.
www.hallindsey.com.
[29] Frederic J. Baumgartner, Longing for the End: A History of Millennialism in Western Civilization (1999) p.166.
[30] The Three Worlds, p. 175.
[31] The Three Worlds, pp. 104–108.
[32] See pages 68, 89–93, 124, 125–126, 143 of The Three Worlds.
[33]
The year 1914 was seen as the final end of the "day of wrath": ."..the
'times of the Gentiles,' reach from B.C. 606 to A.D. 1914, or forty
years beyond 1874. And the time of trouble, conquest of the nations, and
events connected with the day of wrath, have only ample time, during
the balance of this forty years, for their fulfillment." The Three
Worlds, p. 189.
[34]
In 1935, the idea that the 6,000 years ran out in 1874 was moved
forward 100 years. "The Second Hand in the Timepiece of God" (PDF). The
Golden Age: 412–413. March 27, 1935.
http://www.a2z.org/wtarchive/docs/1935_Calendar_Golden_Age.pdf.[35] Creme, Benjamin Maitreya's Mission Amsterdam:1986 Share International Foundation.
[36] Falwell: Antichrist May Be Alive. Sonja Baristic, Associated Press. January 16, 1999
[37] Troy Brooks. "Error: no |title= specified when using {{Cite web}}".
http://www3.telus.net/trbrooks/return_of_Jesus.htm.
[38]
Website of Dr. Frank J. Tipler--Content of the first chapter of The
Physics of Christianity is downloadable from Dr. Tipler's website.