السؤال
عمري 16 سنة, وزني 110, وطولي 164, عزمت على تخفيف وزني بعدما قرأت عن مرض السكري, واحتمالية إصابة السمينين به, خففت من طعامي اليومي منذ 5 أيام, ومارست الرياضة منذ ثلاثة أيام, وعازمة على الاستمرار بممارسة الرياضة، أريد أن تضعوا لي حمية غذائية(ريجيما) صحية ومناسبة.
قد كنت عازمة على ممارسة رياضة صعود ونزول الدرج, ولكن المثقفة الصحية نصحتني بعد ممارستها؛ لضررها على المفاصل والركبة, فهل أستطيع ممارستها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ما أريده منك هو أن تحافظي على هذه العزيمة والإرادة، فهي التي ستجعلك تستمرين؛ لأن كثيراً من الناس يبدؤون ثم يتكاسلون, والوزن يزداد بسهولة عند من عندهم استعداد للسمنة كما هو حالك, وتحتاجين للصبر, وللإرادة القوية لتنزيل الوزن.
أفضل حمية وجد أنها تقلل الوزن, وتساعد الإنسان على الاستمرار عليها فترة طويلة بالمقارنة مع الحميات المختلفة هي أن تقللي من الكمية التي تعودت أن تتناوليها, ولو بـ10-15 % في كل الوجبات, وبالطبع أن تقللي من تناول الأطعمة الجاهزة من المطاعم, والحلويات, وتكثري من الخضار والفواكه, وأن توزعي هذه الكمية على خمس وجبات, وتكون الكميات قليلة, وخاصة وجبة العشاء, وهذا سيساعدك على تنزيل الوزن كيلو كل أسبوع إلى أسبوعين, وهذا جيد, فالمهم المحافظة على ما وصلت إليه من وزن, ثم وضع خطة لتنزيل الوزن إلى وزن ثان أقل من الأول بـ10% خلال فترة معينة تضعينها أنت, وبالإضافة إلى ذلك فإنه يفضل المشي يوميا, وتبدئين بربع ساعة, ثم نصف ساعة, وبعد ذلك ساعة يوميا إن أمكن, وإن أمكنك الجري أو المشي السريع فهذا يصرف طاقة إضافية.
وبسبب زيادة وزنك فلا يُفضل إجراء تمارين صعود ونزول الدرج, وإنما تمارين المشي والجري إن أمكن.
وبالله التوفيق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
