السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرجى التكرم بالإجابة علي إن كان نزول السلالم يؤثر على الركب للشخص السليم الركب؟ وهل تؤثر على الشخص الذي لديه بدايات دوالي؟ وهل ينصح بالوقوف أو الجلوس أثناء ركوب الدراجة في الصالة الرياضية بالنسبة للشخص الذي لديه بدايات دوالي؟
وأخيراً: هل التمارين التي تؤدي لإزالة الكرش تؤثر على الشخص الذي لديه بدايات دوالي؟
خصوصا وإن غالبها يتم أثناء الجلوس أو الاستلقاء على الظهر مع رفع الرجلين لأعلى؟
وجزاك الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الفتاة المسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالتمارين التي تساعد الدوالي أهمها المشي، ويفضل المشي لمدة نصف ساعة يوميا، ومن الرياضات التي تساعد كذلك السباحة، وكذلك الاستلقاء على الظهر، ورفع القدمين، وإجراء تمارين والرجلين مرفوعتين، ويمكن إجراء تمارين، وكأنك راكبة الدراجة، وبهذه الوضعية أي أن تحركي الرجلين في الهواء.
ويجب تجنب زيادة الوزن, والوقوف والجلوس الطويل, ومن التمارين التي يجب تجنبها: الركض, وصعود الدرج, والتمارين السويدية, فإنها تضع حملا على الدوالي, وقد تزيده.
وكما ذكرنا يفضل المشي, والسباحة, وركوب الدراجة؛ ولذا فرفع الأثقال أيضا من الأمور التي قد تزيد الدوالي؛ بسبب الضغط الذي يزيد في البطن, وهذا يعيق عودة الدم من الأطراف, فأي تمرين يحتاج إلى عمل العضلات البطنية, والتي يمكن أن تزيد الضغط في البطن فإنها يمكن أن تعيق الدم من العودة, وبالتالي تسبب زيادة في حجم الدوالي.
أما بالنسبة لنزول الدرج فهذا أيضا يضر بمن كان يعاني من آلام في مفاصل الركبة؛ لأنها تضع حملا كبيرا على الركب، وإن احتاج المريض لنزول الدرج فإنه ينصح بالنزول بالركبة السليمة، ثم ينزل الرجل المؤلمة إلى نفس الدرجة وليس إلى الدرجة التي بعدها، ثم يعيد الكرة فينزل إلى الدرجة التي تحتها بالرجل السليمة.
والله الموفق.