السؤال
أعاني من صلع وراثي, وأستخدم المينكسوديل 5%, والحمد لله الصلع في المقدمة صار أقل من أول, مع العلم أني أستخدم المينوكسوديل منذ سنتين تقريبا.
مشكلتي هي أني أعاني من تقصف الشعر بشكل غريب, مع أني أعتني به جيدا, حتى إذا ما قصرته رجع وتقصف, مع أني مهتم به جدا, وأستخدم حبوب كبد الحوت وأخلطه بالزيوت الطبيعية, وأستخدم شامبو, وماسك, وسيرم طبي للشعر, وهو خاص للشعر الجاف, لكن للأسف بلا نتيجة.
فما سبب التقصف؟ وكيف أمنعه نهائيا؟
أيضا بين كل فترة وفترة أستخدم حبوب فيتامينات للشعر ولكن بلا فائدة تذكر, حتى إذا ما حلقته بالكامل رجعت نفس المشكلة.
عملت تحليل الغدة الدرقية وكانت طبيعية ولله الحمد, عملت تحليل للهيموجلوبين وكان كل شيء في المستوى الطبيعي, فهل هناك علاج نهائي لهذه المشكلة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: لسقوط الشعر وتقصفه أسبابه, وهي كثيرة ومتنوعة
ومتعددة, ومنها: الوراثة, ثم أمراض الغدة الدرقية والأنيميا, ونقص الحديد, وأيضا التوتر النفسي, واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها, ثم المبالغة في تمشيط الشعر، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه, كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد الى جفاف وتقصيف وتساقط الشعر.
لذلك أفضل علاج هو علاج السبب في تساقط الشعر, ولهذا يجب البحث عن أي سبب قد يكون هو المسبب في التساقط والتقصف والجفاف, وأنت -والحمد لله- أجريت بعض التحاليل التي كانت نتائجها طبيعية فهذا فضل من الله.
أما العلاج فالبدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الرأس ومعالجة التقصف والجفاف كثيرة, وأنت الآن تستعمل الـ (Minoxidil) وتشعر بتحسن, فعليك بالاستمرار في ذلك, مع قياس الضغط بين كل فترة وأخرى.
هناك أيضا أدوية لعلاج التقصف إذا لم يكن وراثيا, مثلا أدوية الـ (Panthenol hair treatment) والالتجاء إلى الطرق الطبيعية لتغدية الشعر, واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس مثل دهانات البنثنول والببنثين, وأيضا استعمال سائل الـ كرونوستيم فهو فعال وآمن على الشعر.
كما وينصح بالتقليل من استخدام السيشوار, والاهتمام بالتغذية الجيدة, وممارسة الرياضة بقدر المستطاع, والتوقف عن التدخين إذا كنت من المدخنين.
وبالله التوفيق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
