السؤال
السلام عليكم
أنا عمر, عمري 15 سنة, شعري مجعد, فأنا من السودان, وكان لدي أحد أصدقائي يأتي إلى المدرسة وشعره جميل, فقلت له ماذا تضع على شعرك؟ قال لي الجلسرين (للتوضيح جلسرين البشرة الشفاف الذي فيه سكر) ونصحتني أختي ألا أضعه؛ لأنه يقلع الشعر, يعني (يخلعة من جذورة) ولكني وضعته, وبالفعل توجد مناطق في شعري لا ينبت فيها شعر.
وأنا من الأشخاص ذوي الشعر الغزير, وأختي تقول أنها لا ترى فرقا شديدا, وأنا أرى أن هناك أماكن تحتاج قليل من الدقة, ولكنها موجدوة ليقوم بها شعر.
أرى فقط المسام (هذا الأمر حدث قبل عدة أشهر) وأريد أن أعرف هل يوجد علاج, أم أن المسام ماتت بلا عودة, أم أن الشعر يحتاج مدة حتى ينبت؟
أتمنى أن تجيبوني.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا تقلق أخانا الكريم, فالجلسرين يوجد في عدد من مستحضرات العناية بالشعر لترطيبه, ولكن لا أنصح باستخدامه إلا من خلال هذه المستحضرات المهتمة بجودة وسلامة منتاجاتها, وتخضع للرقابة الدقيقة على خطوات التصنيع؛ حتى تتجنب استخدام استعمال أنواع من الجلسرين المصنع, والذي توجد له تأثيرات ضارة على الصحة.
ولا أتصور وجود علاقة بين استعمالك للجليسرين ووجود الأماكن المفرغة من الشعر, ومن الجيد أنك لاحظت وجود البويصلات في الأماكن المفرغة, وهذا يدل على عدم وجود ضمور في بويصلات الشعر, ويستبعد الأمراض الجلدية بفروة الرأس والتي يمكن أن تؤدي إلى ذلك.
ولكن لا بد من زيارة طبيب الجلد لمعرفة تشخيص المرض أو المشكلة التي أدت إلى فقد الشعر من خلال أخذ التاريخ المرضي الوافي, وفحص الشعر, وربما عمل بعض الفحوصات المعملية, وبعد معرفة تشخيص المرض يمكن تقديم العلاج الأمثل لك.
وفقكم الله.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
