السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أود أولا: أن أشكركم على هذا الموقع المميز, بارك الله فيكم, وفي جهودكم الخيرة, وجزاكم عنا كل خير.
هل السيروكسات دواء آمن وفعال لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
وهل يصرف بدون وصفة طبية؟
وهل 40 - 60 ملغم كمية آمنة وفعالة لعلاج الرهاب؟ وهل له علاقة بدهون الجسم؟
وهل إذا مارست الرياضة في فترة العلاج فإني سوف لا يزيد وزني؟ لأني أسمع أنه يزيد الوزن.
أنا آخذ بعض الفيتامينات سترس تاب، هل تتعارض مع السيروكسات؟
وهل الحجامة فعالة لعلاج الرهاب؟
وما هي الأماكن المناسبة في الجسم لعمل الحجامة للتخلص من الرهاب؟
الحمد لله نحن مسلمون, ونؤمن بما قاله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: (مَنِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ, وَتِسْعَ عَشْرَةَ, وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ).
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ above moon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أقول لك: إن الزيروكسات هو واحد من أفضل الأدوية التي يتم استعماله لعلاج الرهاب الاجتماعي، وهو يصرف في معظم الدول دون أي وصفة طبية، وذلك دليل وإثبات قاطع على سلامته.
الجرعة المطلوبة لعلاج الرهاب الاجتماعي -كما تعرف أخي فإن مراحل العلاج تقسم إلى جرعة تمهيدية، جرعة العلاج أو الجرعة العلاجية، جرعة المواصلة والاستمرارية، بعد ذلك جرعة التوقف التدريجي- يفضل دائماً أن تكون الجرعة التمهيدية صغيرة، مثلاً أن يبدأ بنصف حبة يومياً لمدة عشر أيام بعد ذلك ترفع الجرعة بالتدريج، معظم الدراسات تشير أن 40 إلى 60 مليجراما بالفعل هي الجرعة العلاجية التي تفيد في علاج الرهاب الاجتماعي.
الدواء دواء فعال سليم, لكن لا يخلو دواء من آثار جانبية سلبية، فالزيروكسات قد يؤدي إلى زيادة في الوزن, وهذه تلاحظ أكثر في الأربعة أشهر الأولى, وهي تحدث في معظم الأحيان للأشخاص الذين لديهم قابلية للسمن, وأعني بذلك أنهم لديهم تاريخ أسري؛ لأن السمنة مرتبطة ارتباطاً وثيقة بالوراثة, ولا شك في ذلك.
التحفظات الغذائية, وممارسة الرياضة هي وسائل ممتازة جداً للتحكم في الوزن، لا توجد علاقة مباشرة للزويركسات بالدهون في الجسم, لكن الإنسان حين يزيد وزنه فهذا يعني أنه يوجد تكدس لبعض الدهون، الرياضة كما ذكرت مفيدة جداً وكذلك تحديد السعرات الحرارية من خلال ترتيب الطعام ومحتوياته الغذائية.
بالنسبة للفيتامينات التي تتناولها فلا تتعارض أبداً مع تناول الزيروكسات، بالنسبة للحجامة -أيها الفاضل الكريم- فلم أطلع على أي دليل علمي يقول: إن الحجامة يمكن أن تكون مفيدة للرهاب الاجتماعي، لا شك أن أمر الحجامة وفائدتها مثبت بالسنة المطهرة, ولا أحد يستطيع أن يجادل في ذلك.
أولاً : الرأي الآن الذي يتبناه معظم العلماء هو أن الإنسان إذا احتاج إلى الحجامة يجب أن يتأكد أنها تتم تحت ضوابط صحية كاملة.
ثانياً: أنه لا توجد بدائل علاجية طبية أخرى، هذا هو الذي سمعته من بعض الإخوة العلماء الذين أثق فيهم, والله أعلم.
بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب.