السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة أبلغ 17سنة من العمر، أعاني منذ عدة سنوات من بروز واضح للبطن، سمعت مؤخرًا عن خلطة تتكون من زيت الزيتون والزنجبيل، وتعمل كمساج للمنطقة، ثم بعدها تمارين رياضية خاصة بالمنطقة، فهل للزنجبيل أي مضار على الجلد؟ وهل صحيح أن شرب الكمون يسبب خمولاً في المبايض؟
وشكرًا جزيلاً لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
فلا يوجد دليل علمي لفوائد الزنجبيل في علاج بعض الأمراض الجلدية أو تحسين صحة الجلد من خلال استعماله موضعيًا، ولا توجد أيضًا دراسات تفيد بعدم نفعه أو ضرره للجلد، ولكن في بعض الأحوال، وبالأخص عند المرضى ذوي البشرة الجافة أو الحساسة يمكن أن يؤدي استعماله إلى حدوث إكزيما أو تحسس تلامسي؛ ولذلك إذا رغبت أن تستعمليه لفترة محددة فنصيحتي لك أن تقومي بتجربته على مكان صغير في الجسم وداخلي لتتأكدي من عدم تحسسك من استعماله.
وبالله التوفيق.
ـــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة الدكتور محمد علام/ وتليها إجابة الدكتورة رغدة عكاشة استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
إن الكمون هو نبات عشبي مفيد جدًّا, وبذوره تحمل الكثير من الفوائد الصحية للجسم؛ وذلك لاحتوائها على العديد من المركبات الهامة والأساسية.
ولعل أهم فوائده هي:
- أنه يحمي من تصلب الشرايين, ويحسن تروية الأعضاء.
- ينشط إفراز العصارات الهاضمة فيحسن الهضم, ويقلل الغازات.
- يحمي من السرطان لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة.
- وبالنظر لاحتوائه على الكثير من المركبات المفيدة مثل الكربوهيدرات, والدهون المشبعة, والمعادن, والفيتامينات الأساسية, فإنه وبالتأكيد له تأثير إيجابي على عمل الجهاز التناسلي كاملاً, وخاصة على المبيض؛ لأن المبيض غني بالأوعية الدموية التي يقوم الكمون على زيادة جريان الدم فيها؛ لذلك لا يمكن أن يؤدي إلى خمول في عمل المبيض.
ويمكن القول بشكل عام أن تناوله أمر صحي, وينصح به, لكن يجب أن يكون ضمن حدود مقبولة ومعتدلة.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائمًا.