السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 32 سنة ومتزوج، لدي كلية يمنى مستسقية، لا تعمل غير 7% وكلية يسرى تعمل 93% الكلية اليمنى فقدت عملها بسبب حصاة بالحالب، بدون أن أشعر بأي ألم، وذلك بسب عمل جراحي في سن الطفولة في الحالب، وهو استخراج حصاة من الحالب، مما أدى إلى تضييق الحالب، وتكونت رواسب فتشكلت الحصاة.
أما الكلية اليسرى فتضخمت بمرور الوقت تضخماً معاوضاً لعمل الكلية اليمنى، ومقاسها15سم، وقد ظهر فيها كيسان قشريان، الأول بمقاس 2.5سم ويوجد بداخله (تكلس)، والثاني بمقاس 1سم، ولا يوجد فيه (تكلس) وتحاليل وظائف عمل الكلية ممتاز.
ما هو الأفضل، استئصال الكلية أو بقاؤها؟ وهل أستطيع استئصالها بالمنظار الجراحي؟ وهل إذا أخرجنا الحصاة من الحالب ووسعنا الحالب تعاود الكلية عملها؟ مع العلم أنه يوجد فيها قشر في الأسفل بسماكة0.5 سم على شكل هلال؟ وهل تؤثر على الكلية اليسرى في حال بقائها أو استئصالها؟
2-الكلية اليسرى: ما هو سبب تشكل هذه الأكياس القشرية؟ وهل تزداد مع مرور الزمن وتؤثر على عمل الكلية؟ وهل يوجد علاج لها أو في حال زيادتهم؟ وما هوالتدبير اللازم في حال زيادتهم أو أن يكبروا هذه الأكياس؟
3-هل وضع الخلايا الجذعية من ابني المولود حديثاً في بنك الخلايا الجذعية الجديد cellsafeفي مصر مفيد في حال لا قدر الله أصبت بفشل أو أحتاج إلى زرع كلية؟ وهل إذا زرعت هذه الخلايا في الكلية المستسقية أي اليمنى تعاود عملها؟ وهل توصل العلم إلى صناعة كلة عن طريق الخلايا الجذعية؟
مع العلم أنه لا يوجد أي مرض وراثي في الكلى في العائلة.
أرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ anoosy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الأفضل استخراج الحصوة عن طريق المنظار مع توسيع الحالب, وذلك للحفاظ على ما تبقى من نسيج الكلية، وليس رجاء تحسن وظائف الكلية.
حيث إن ما تضرر من الكلى لا يمكن إصلاحه، فالمسح الذري في وجود انسداد بالحالب لا يكون دقيقاً في تحديد وظيفة الكلية، وبالتالي فإن كون وظيفة الكلية 7% يمكن ألا يكون صحيحاً، والحقيقة أن الكلية بها مثلاً 15% لكن حتى يظهر ذلك لا بد من إزالة انسداد الحالب.
الكلية التي لا تعمل لا تؤثر على الكلية الأخرى، ولا داعي لاستئصالها, إلا في حالة وجود ألم أو التهابات في المسالك البولية أو زيادة في ضغط الدم، ويمكن استئصال الكلية عن طريق المنظار.
لا يوجد سبب معين لوجود أكياس بالكلية, وقد تزداد مع الوقت وقد تؤثر على وظائف الكلى, وليس لها علاج إلا لو زاد حجمها فيمكن تفريغها بإبرة أو استئصالها جراحياً.
وضع الخلايا الجذعية من ابنك المولود حديثاً في بنك الخلايا الجذعية قد يكون مفيداً في المستقبل, أما الآن فلا يوجد حل للكلية التي تضررت، وكذلك لا يمكن زرع خلايا جذعية في الكلية أو تخليق كلية من الخلايا الجذعية.
وبالله التوفيق.