السؤال
أعاني من سرعة القذف التي لا تزيد عن دقيقة في أغلب الأحيان؛ مما جعلني ألجأ لاستعمال الترامادول, والفياجرا, وأخشى من الإدمان, فهل من طرق أو أدوية سليمة تساعدني في العلاج من سرعة القذف وضعف الانتصاب؟
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامى على حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
ففي البداية كنت أود أن توضح بعض المعلومات, مثل هل أنك تعاني من هذه المشكلة منذ بداية الزواج أم أن الأمر جديد, ومنذ متى, وماذا عن التحكم في مستوى السكر بالدم, والضغط بالدم, وهل يتم تناول أي أدوية لأي مرض آخر بصورة مزمنة, وماذا عن التدخين وعن الانتصاب بصورة عامة, سواء الصباحي أو أثناء المقدمات والجماع, وبدون فياجرا.
وماذا عن الرغبة الجنسية, وعن ممارسة الرياضة والتغذية, وهل من مشاكل نفسية أو اجتماعية, ومنذ متى وأنت تستخدم الترامادول, وما هي الجرعة الحالية.
ونتحدث عن الترامادول فهو من الأدوية التي تصنف لجدول أول في مصر, وهذا يعني أنه يُعامل كمخدر, وهو من المسكنات القوية جدا, ولكن لا يجب استعماله هكذا لتأخير سرعة القذف؛ لما له من تأثيرات جانبية عديدة, خاصة أن الشخص المستخدم له يزيد الجرعة مع الوقت للحصول على النتائج المطلوبة لتأخير القذف, وبالتالي في البداية أنصحك بضرورة التوقف عنه, ولكن بصورة تدريجية, وليس بصورة مفاجئة.
يجب تحسين الانتصاب؛ لأن ضعف الانتصاب يزيد من مشكلة سرعة القذف, ويتم تقييم الانتصاب كما سبق من أسئلة, مع عمل تحاليل بسيطة مثل:
- Prolactin
- testosterone
والتحليل يكون في الصباح وأنت صائم.
وأرى أن استخدام الفياجرا منذ هذا السن يعتبر مبكرا, وأرى أفضلية التوقف عنه واستبدال ذلك بمقويات أخرى لفترة قصيرة.
والعلاج المطلوب بعد التوقف عن الترامادول والفياجرا يكون:
- paroxetine 20 نصف قرص يوميا لمدة أسبوع, ثم قرصا يوميا بعد الغداء لمدة شهرين.
- neurobione amp حقنة عضل كل ثلاثة أيام لمدة شهر.
- proctan cap كبسولتين بعد الغداء بساعتين لمدة شهر.
مع الإطالة في فترة المداعبة, وتكثيف المداعبة الخارجية للزوجة كي تتهيأ للوصول للنشوة قبل الإيلاج بصورة كافية, بحيث لا تحتاج لإطالة الإيلاج في البداية, مع تجنب الأوضاع المثيرة, والحرص على تقارب فترات الجماع.
وأخيرا توضيح هل هناك أعراض لالتهاب البروستاتا من ألم في الانتصاب أو القذف أو في البول أو في أسفل الظهر, أو البطن, وهل هناك إفراز من فتحة البول خاصة في الصباح.
ومن ثم نتطلع إلى بقية التفاصيل كما تم التوضيح, ونتواصل لمتابعة العلاج ونتائجه والمطلوب بعد ذلك.
والله الموفق.