السؤال
عند ارتداء الألويز أثناء الحيض، ودخوله أثناء النوم للمهبل، فهل يؤثر على البكارة؟
وكذلك البنطلون الجينز عندما يدخل في المهبل أثناء المشي والنوم فهل هذا يؤثر على البكارة أيضاً؟ لأنه عندما دخل شعرت بالألم بمنطقة الفرج.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
اطمئني يا عزيزتي, فالحفاضات النسائية أو السراويل, مهما كان نوعها, وحتى لو كانت ضيقةً جداً, فمن المستحيل أن تسبب أذيةً في غشاء البكارة.
إن غشاء البكارة لا يتأذى من ملامسة الأشياء الخشنة, أو من دخول ثنيات الملابس والحفاضات, فالحفاضات وثنيات الملابس لا تصل للغشاء, ولكنها تدخل بين الأشفار فقط.
إن غشاء البكارة لا يتأذى إلا في حال دخول جسمٍ صلبٍ لمسافةٍ لا تقل عن 2 سم للأعلى, ويجب أن يكون قطر هذا الجسم أكبر من قطر الفتحة التي في وسط غشاء البكارة؛ لذلك لا داعي للقلق أو الخوف بهذا الشأن, وما حدث لك من ألمٍ في منطقة الفرج مصدره ليس غشاء البكارة, بل هو ناتجٌ عن الاحتكاك المستمر للسروال الضيق وللحفاضات النسائية مع جلد الفرج الحساس, وخصوصاً جلد الأشفار الصغيرة, مما يسبب نوعاً من الالتهاب التخريشي.
يمكنك استخدام كريم يسمى KENACOMB دهن ثلاث مراتٍ في اليوم على منطقة الفرج كاملةً، ولمدة أسبوع, وأنصحك بارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن100% وبلونٍ أبيضٍ, والابتعاد عن لبس السراويل الضيقة جداً, فهي تؤدي إلى كثرة الاحتكاك بالجلد, وإلى حدوث التهابٍ تخريشي أو أكزما, كما أنها تحبس الرطوبة في الفرج، فتزيد من نشاط الفطريات فيه.
وهنالك بعض الأنواع الحديثة من الحفاضات النسائية, وهي مصنوعةٌ من القطن الطبيعي, فيمكنك استخدامها فهي أقل إحداثاً للتخريش وللأكزما.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.