السؤال
السلام عليكم,,,
ابنتي تلميذة في الثالثة عشرة من عمرها, وقعت أثناء التدريب الأسبوعي لكرة اليد, وكان الوقوع شديدا جدا, حتى أن عظمة ما بين الإليتين كسرت, عملنا لها أشعة, ولكن قالوا لنا: إنه ليس لها علاج, هي الآن تتحرك بصعوبة, وتعاني من ألم شديد في هذه المنطقة, بالإضافة إلى أنها تعاني من آلام على فترات في الرقبة, والظهر, مع بعض الآلام الأخرى كالصداع, أو ألم البطن, أو الإنفلونزا, فهي لا تتمتع بجهاز مناعي قوي, ومريضة بصورة شبه دائمة.
سؤالي هو: ما الذي يساعد على سرعة التئام الكسر في هذه المنطقة؟
وهل لابد لها من الراحة التامة حتى من الذهاب للمدرسة؟
إن كان وضع الوقوف هو الأقل ألما لها, فهل الجلوس أو الرقاد يسببان مشكلة لسرعة التعافي أم لا؟
أرجو أن تفيدوني بمعلومات تساعدني فيما يجب أن أفعل؛ لكي يتم الله شفاءها, فابنتي في مرحلة تعليمية مصيرية, وهي مقصرة في الدراسة؛ بسبب المشاكل الصحية هذه.
جزاكم الله خيرا, وبارك في صحتكم, وعافاكم من كل داء وابتلاء, اللهم آمين.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم البتول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه الأسئلة عادة ما يتم طرحها على الطبيب المعالج؛ لأن مكان الكسر, وسعة الكسر, ومكانه, مهمة حدا في الإجابة عن سؤالك, وعادة ما يتم وضع المريض في الراحة التامة لعدة أسابيع من 3-6 أسابيع, ثم بعد ذلك يطلب من المريض التحرك, والمشي, والمهم لمنع عدم التئام الكسر اتباع نصائح الطبيب.
وأما ما تحتاجه فهو أن تتناول غذاء متوازنا فهي تحتاج للبروتينات, والنشويات, ونسبة من الدهون, بالإضافة إلى الفواكه, والخضار, وطالما أنه لم يتم إجراء أي عملية لها, فهذا يعني أن الكسر بسيط, وقد يحتاج فقط للوقت, لكي يلتئم, ولو شك الطبيب أن هناك أي مشكلة لقام بإجراء العملية, وهي تحتاج للتغذية الجيدة في هذه الفترة, مع تناول حبوب الفيتامينات التي تساعد الجسم على القيام بوظائفه.
وأما عن الآلام في منطقة الكسر فيجب أن يتم تقييمها من قبل طبيبها جراح العظام الذي يتابعها لمعرفة سبب الألم هل هي رضوض سطحية تحتاج للوقت أم مكان الكسر نفسه؟
وقد يلزم إجراء صورة شعاعية إن كان قد مر على الرض أكثر من ستة أسابيع, وما زال الألم موجودا, وهي تحتاج للتطعيمات إن لم تكن قد تم تطعيمها هذا العام.
وبالله التوفيق.