اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تناقض رسائل الإنجيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 99250
تناقض رسائل الإنجيل Oooo14
تناقض رسائل الإنجيل User_o10

تناقض رسائل الإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: تناقض رسائل الإنجيل   تناقض رسائل الإنجيل Emptyالأحد 21 أكتوبر 2012 - 18:01


تناقض رسائل الإنجيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب تناقض رسائل الإنجيل وهو يعرض التناقض بين كل من :
-الرسالة ونفسها – الرسالة والرسائل الأخرى – الرسالة والكتب المسماة الأناجيل والتناقض يعرض بالطريقة التالية :
-ذكر النص فى الرسالة – ذكر النصوص الأخرى المعارضة لها سواء كانت فى الرسالة نفسها أو فى الرسائل الأخرى أو فى الكتب الأخرى – تعليق مختصر على النصين أو النصوص لإظهار وجوه التعارض والاختلاف .
ومن الجدير بالذكر أن الرسائل التى خلت من التناقض مع نفسها أو مع غيرها عددها قليل هو ثلاثة رسائل وإن كنا تركنا رسالة أو أكثر غيرهما دون ذكر لوجود التعارض فيهم لأنه تناقض واحد ناقشناه مرارا وتكرارا فى رسائل أخرى وقد حاولنا فى هذا الكتاب تلافى التكرار قدر الإمكان وإن كان الكتاب فيه تكرار نظرا لتكرار الأخطاء نفسها بكثرة فى معظم الرسائل ولم نعرض لأى أخطاء أخرى غير التناقض رغم وجود أخطاء كثيرة فى الرسائل يجب ذكرها فى كتاب أخر .
أعمال الرسل :
كتاب أعمال الرسل مؤلفه هو الطبيب لوقا وذلك حسب قول النصارى وهو نفسه صاحب الكتاب المسمى إنجيل لوقا وهو موجه لحاكم يسمى ثاوفيلس ليتعرف على أعمال الرسل .
1-ذكر لوقا أن يسوع تعرض للآلام ولم يذكر أنه قتل وبالطبع الموت ليس آلاما لأن الموت يعنى عدم وجود الإحساس الدنيوى فى الميت وفى هذا قال "وخلال فترة أربعين يوما بعد آلامه ظهر لهم مرات عديدة (1-3)وقوله "ولكن الله أتم بذلك ما كان قد أوحى به إلى جميع أنبيائه من أن المسيح سيلاقى الآلام فتوبوا وارجعوا ليمحو الله خطاياكم (3-18)وملاقاة الآلام هى الأذى ولكنها لا تعنى الموت لأن الموت يعنى انقطاع الألم وهذا يتعارض مع ذكر لوقا لقتل يسوع مرات كثيرة منها قوله "ومع ذلك فقد سمح الله وفقا لمشيئته المحتومة وعلمه السابق أن تقبضوا عليه وتصلبوه وتقتلوه بأيدى الآثمة (2-23)وقوله "فليعلم يقينا بنو إسرائيل جميعا أن الله قد جعل يسوع هذا الذى صلبتموه أنتم ربا ومسيحا (2-36) وأيضا الفقرات (3-15:14)و(4-10)و(5-30)و(7-52)و(10-39)و(13- 30:29).
2- قال لوقا إن الداعى باسم الرب وهو يسوع كما هو الغالب أو الدائم فى الترجمة وعلى هذا فإن يسوع هو المخلص وفى هذا قال "ولكن كل من يدعو باسم الرب يخلص (2-21)وهذا يتعارض مع مواضع عدة فى الرسائل منها أن الله هو المخلص وفى هذا قال بولس فى الرسالة لتيطس "بل مظهرين أمانة كلية صالحة لكى يزينوا فى كل شىء تعليم مخلصنا الله (2-10)وقوله فى نفس الرسالة "ولكن لما ظهر لطف مخلصنا الله ومحبته للناس خلصنا لا على أساس اعمال بر قمنا نحن وإنما بموجب رحمته (3-5:4).
3-قال لوقا "فإن داود يقول فيه كنت أرى الرب أمامى دائما فإنه عن يمينى لئلا أتزعزع "(2-25)هذه العبارة الاستشهاد بها على كون داود (ص)يتكلم بها عن يسوع باطل لأن العبارة متناقضة والتناقض هو أن الرب أمام داود (ص)وذلك قوله "كنت أرى الرب أمامى دائما "فكيف يكون أمامه وفى نفس عن يمينه كما بقوله "فإنه عن يمينى ؟والأمام واليمين لا يجتمعان أبدا لأن كل منهما جهة منفصلة وهذه العبارة المفهوم منها هو أن الرب على يمين داود(ص)لقوله "فإنه عن يمينى "وهذا ما يتناقض من تقرير لوقا فى أماكن أخرى أن يسوع على يمين الله كما فى قوله "فرأى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله (7-55).
4-قال لوقا "لأنك لن تترك نفسى فى هوة الأموات ولن تدع وحيدك القدوس ينال منه الفساد (2-27)نقل لوقا هذا القول عن داود(ص)مستشهدا به على أنه يقصد يسوع والحق أنه استشهاد خاطىء للأتى :
قول داود(ص)"لن تترك نفسى "فهو يتكلم عن نفسه لقوله "نفسى "ومعنى العبارة هو لأنك لن تدخل ذاتى فى نار الكفار ولن تدع رسولك القدوس ينال منه العذاب .
5-ادعى لوقا أن يسوع هو إله الناس وقد جاء هذا الإدعاء فيما حكاه لوقا على لسان بطرس وهو "لأن الوعد هو لكم ولأولادكم وللبعيدين يناله كل من يدعوه الرب إلهنا (2-39)وهذا يتعارض مع ذكر الرسائل وغيرها للحقيقة الآتية :
أن الإله واحد فقط هو الله ومن ذلك قول بولس فى الرسالة الأولى لتيموثاوس "هذا الظهور سوف يتممه الله فى وقته الخاص هو السيد المبارك الأوحد ملك الملوك ورب الأرباب (6-15)وقد بين بولس أن الله واحد وأن يسوع هو إنسان بقوله فى نفس الرسالة "فإن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد وهو الإنسان المسيح يسوع (2-5)وقوله "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17)وقول بولس فى الرسالة لمؤمنى كور نثوس "وأنه لا وجود إلا لإله واحد (8-4).
6-ادعى لوقا أن استفانوس رأى مجد الله ويسوع وهو واقف عن يمين الله فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56:55)وهذا يعنى رؤيته لله وهذا ما يتعارض مع ما أتى فى الرسائل وغيرها من أن الله لا يراه أحد وهو غير منظور ومن ذلك قول بولس لتيموثاوس فى الرسالة الأولى "الساكن فى نور لا يدنى منه الذى لم يره أى إنسان ولا يقدر أن يراه (6-16)وقوله بنفس الرسالة "الله الواحد غير المنظور وغير الفانى (1-17).
7-زعم لوقا أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل شاول الذى سمى فيما بعد بولس وأنه نجا عن طريق النزول فى سل من على سور دمشق وفى هذا قال "وبعد عدة أيام حاك اليهود فى دمشق مؤامرة لقتل شاول فعلم بها وكانوا يراقبون أبواب نهارا وليلا ليقتلوه وهو يخرج منها فأخذه بعض التلاميذ ليلا ووضعوه فى سل وأنزلوه بالحبال من على سور المدينة (9- 25:23)إذا فمدبر المؤامرة ومريد القتل هنا هم اليهود وهذا ما يتعارض مع ما جاء فى رسالة بولس الثانية لمؤمنى كورنثوس حيث زعم أن حاكم دمشق هو الذى دبر المؤامرة للقبض عليه ولكنه نجا عن طريق السل المذكور وفى ذلك قال "فإن الحاكم الذى أقامه الملك الحارث على ولاية دمشق شدد الحراسة على مدينة دمشق رغبة فى القبض على ولكنى تدليت فى سل من نافذة فى السور فنجوت من يده (11- 33:32).
8-بين لوقا أن يسوع هو من نسل داود(ص)وعلى ذلك فهو بشر وقد ورد ذلك على لسان بطرس حيث قال "لأن داود كان نبيا وعارفا أن الله أقسم له يمينا بأن يجىء المسيح من نسله ويجلس على عرشه (2-30)وذكر لوقا على لسان بطرس أيضا ما يتعارض مع ذلك وهو أن يسوع فتى الله بمعنى ابن الله وفى ذلك قال "إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله أبائنا قد مجد فتاه يسوع (3-13)وقد قال بولس أن يسوع هو ابن الله عندما استشهد على ذلك بالمزمور الثانى وفى ذلك قال لوقا "قد أتمه لنا نحن أبناءهم إذ أقام يسوع من الموت وفقا لما كتب فى المزمور الثانى أنت ابنى أنا اليوم ولدتك (13-33)وهذا يتعارض مع أن استفانوس قد بين أن يسوع هو ابن الإنسان وقد حكى ذلك لوقا فى قوله "فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56)وقد تكرر هذا التعارض فى مواضع أخرى .
الرسالة لمؤمنى روما :
مؤلف الرسالة هو بولس حسب قول النصارى :
1-قال بولس برسالته "وهو يختص بابنه الذى جاء من نسل داود من الناحية البشرية ومن ناحية روح القداسة تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات (1-4:3)يوجد تناقض هنا حيث زعم بولس أن يسوع هو ابن الله ثم زعم أنه ابن داود(ص)أى ابن الإنسان وطبعا لا يمكن أن يكون الشىء ابن لشيئين مختلفين تماما فهو إما ابن الله أو ابن الإنسان ويتعارض زعم بولس أن الدليل على كون يسوع هو ابن الله هو قيامته من بين الأموات مع ما جاء فى الكتب الأربعة – متى ومرقس ولوقا ويوحنا – من أن هناك أناس قاموا على يد المسيح (ص)من الموت فإذا كان هو ابن الله لذلك فهم أبناء الله ومنهم لعازر وهم يسبقونه زمنيا فى ذلك أى فى القيام من الموت .
2- زعم بولس أن الله هو الذى يدين وفى هذا قال "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس (2-16)وقال "يوم تعلن دينونة الله العادلة (2-5)ثم ناقض بولس نفسه فزعم أن يسوع هو الذى يدين وفى هذا قال "فمن ذا يدين ؟إن المسيح هو الذى مات بل بالأحرى قام "(8-34)وهذا تعارض لاشك فيه .
3- زعم بولس أن الإنجيل هو إنجيل الله وفى هذا قال "الرسول المدعو والمفرز لإنجيل الله (1-1)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل ابن الله وفى هذا قال "فإن الله الذى أخدمه بروحى فى التبشير بإنجيل ابنه (1-9)ثم زعم أن الإنجيل هو إنجيل بولس وفى هذا قال"يوم يدين الله خفايا الناس وفقا لإنجيلى (2-16)وهذا تعارض فالإنجيل منسوب هنا إلى الله ويسوع وبولس وهذا لا يمكن حدوثه وإذا كان لبولس إنجيل كما هو ثابت من قوله "وفقا لإنجيلى "فأين هو ؟
4-زعم بولس أن المجازاة تكون العمل وفى هذا قال "يوم تعلن دينونة الله العادلة فإنه سيجازى كل إنسان بحسب أعماله فتكون الحياة الأبدية للذين يسعون إلى المجد والكرامة والخلود مثابرين على العمل الصالح ويكون الغضب والسخط للمخاصمين الذين يرفضون الطاعة للحق ولكنهم يخضعون للإثم (2-8:5)ثم زعم أن التبرير وهو دخول الحياة الأبدية يكون حسب الإيمان وليس حسب الأعمال المطلوب فى الشريعة وفى هذا قال "لأننا قد استنتجنا أن الإنسان يتبرر بالإيمان بمعزل عن الأعمال المطلوبة فى الشريعة (3-28)وقال أيضا "فبما أننا قد تبررنا على أساس الإيمان صرنا فى سلام مع الله بربنا يسوع المسيح وبه أيضا لنا الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التى نقيم فيها الآن (5- 2:1)وهذا تعارض .
5-زعم بولس أنه يعمل ما لا يريد وفى هذا قال "فما دمت أعمل ما لا أريده فإنى أصادق على صواب الشريعة (7-16)ثم زعم أنه ليس هو الفاعل أى العامل لذلك وفى هذا قال "فالآن إذن ليس بعد أنا من يفعل ذلك (7-17)وهذه النصوص متناقضة فهو يعمل وفى نفس الوقت لا يعمل مع أنه هناك عمل فى كل حال هو عمله .
6-زعم بولس أنه عبد لسيدين الأول شريعة الله والثانى ناموس الخطيئة وفى هذا قال "أنا نفسى من حيث العقل أخدم شريعة الله عبدا لها ولكننى من حيث الجسد أخدم ناموس الخطيئة عبدا لها (7-25)وهو ما يتعارض مع قول يسوع أن الإنسان لا يمكن عبدا لسيدين فى وقت واحد وفى هذا قال إنجيل لوقا "ما من خادم يقدر أن يكون عبدا لسيدين فإنه إما أن يبغض أحدهما فيحب الأخر وإما أن يلتحق بأحدهما فيهجر الأخر (16-13).
7-زعم بولس أن بنى إسرائيل الذين لا يطيعون الله سينالون الرحمة أيضا مع المطيعين لله وفى هذا قال "فكذلك الآن هم غير مطيعين لينالوا هم أيضا الرحمة من جزاء الرحمة التى نلتموها أنتم (11-31)وقد زعم ما يتعارض مع هذا وهو أن السخط والغضب على من لا يطيعون الحق ويخضعون للإثم بلا استثناء وفى هذا قال "ويكون الغضب والسخط للمخاصمين الذين يرفضون الطاعة للحق ولكنهم يخضعون للإثم (2- Cool.
8- زعم بولس أن الله سيرحم كل من لم يطيعوه وفى هذا قال "فإن الله حسب الجميع معا فى عدم الطاعة لكى يرحمهم جميعا (11-32)كما زعم أن غضب الله على من لم يطع وعصى وفعل الشر وفى هذا قال "فالشدة والضيق على نفس كل إنسان يعمل الشر اليهودى أولا ثم اليونانى (2-9)وقال "ويكون الغضب والسخط للمخاصمين الذين يرفضون الطاعة للحق ولكنهم يخضعون للإثم (2-Coolوهذا تعارض فكل من لا يطيع لا يرحمون بدليل وجود العقاب لمن لا يطيع الله.
9- طلب بولس من النصارى ألا يردوا الشر بالشر وهذا قوله "لا تردوا لأحد شرا مقابل شر بل اجتهدوا فى تقديم ما هو حسن أمام جميع الناس (12-179وهو ما يعارض قول يسوع فى إنجيل متى "إذن كل ما تريدون أن يعاملكم الناس به فعاملوهم أنتم به أيضا (7-12)فهنا يطالب بالمعاملة بالمثل إن خيرا فخير وإن شرا فشر كما بين يسوع أن الذى يستعمل السيف بالسيف يهلك وهذا يعنى أن الذى يعمل الشر يرد عليه بنفس العمل وفى هذا قال بإنجيل متى "رد سيفك إلى غمده فإن الذين يلجأون إلى السيف بالسيف يهلكون (26-52).
10- طلب بولس من النصارى الخضوع للسلطات الحاكمة وفى هذا قال "على كل نفس أن تخضع للسلطات الحاكمة فلا سلطة إلا من عند الله والسلطات القائمة من قبل الله (13-1)وعارض نفسه حيث طالبهم أن يحاربوا الرئاسات والسلطات والحكام فقال "فإن حربنا ليست ضد ذوى اللحم والدم بل ضد الرئاسات ضد السلطات ضد آسياد هذا العالم حكام هذا الظلام (6-12)وقد طلب منهم عدم مقاومة السلطة فقال "حتى إن من يقاوم السلطة يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيجلبون العقاب على أنفسهم (13-2)ثم طلب منهم فى رسالة أفسس اتخاذ السلاح الكامل لمقاومة الشر شر الرئاسات والسلطات والآسياد حيث قال "لذلك اتخذوا سلاح الله الكامل لتتمكنوا من المقاومة فى يوم الشر ومن الصمود أيضا بعد تحقيق كل هدف (6-13).
الرسالة الأولى لمؤمنى كورنثوس :
مؤلفها عند النصارى بولس حسب قول النصارى .
1-زعم بولس أن من احترق عمله يخسر ورغم ذلك سيخلص ولن يقيم فى النار وفى هذا قال "ومن احترق عمله يخسر إلا أنه هو سيخلص ولكن كمن يمر فى النار (3-15)وهو يتعارض مع زعمه فى رسالته لمؤمنى روما أن كل من يعمل الشر له الشدة والضيق فى الأخرة وفى هذا قال "فالشدة والضيق على نفس كل إنسان يعمل الشر (2-9).
2- طلب بولس من المؤمنين أن يسلموا جسد الزانى للشيطان كى يهلكه وزعم أنه سيخلص يوم الرب رغم ذلك وفى هذا قال "فبسلطة ربنا يسوع المسيح تقررون تسليم مرتكب هذا الفعل إلى الشيطان ليهلك جسده أما روحه فتخلص فى يوم الرب يسوع (5-5:4)وإذا كان بولس يزعم هنا خلاص الزانى فى يوم الرب فإنه فى موضع أخر "لا تغلطوا فإن ملكوت الله لن يرثه الزناة(6-9)فإذا كان الزانى هنا لا يدخل ملكوت الله فهذا معناه أنه لا يخلص أبدا .
3- بين بولس للمؤمنين أن القديسين سيدينون العالم وأيضا سيدينون الملائكة وفى هذا قال "إما تعلمون أن القديسين سيدينون العالم 000أما تعلمون أننا سندين الملائكة 000(6-3:1)وهذا يتعارض مع زعمه فى رسالته لمؤمنى روما أن يسوع هو الذى يدين وفى هذا قال "فمن ذا يدين ؟إنه المسيح يسوع (8-34)وأيضا مع زعمه فى نفس الرسالة أن الله هو الذى يدين بقوله "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس (2-16).
4- طلب بولس من المؤمنين ألا يسعوا لمصلحة أنفسهم وإنما لمصلحة غيرهم وفى هذا قال "فلا يسع أحد إلى مصلحة نفسه بل إلى مصلحة غيره (10-24)وهذا يتعارض مع طلب المسيح من الناس أن يحبوا الناس كأنفسهم الذى يعنى أن يسعوا لمصلحة الناس بنفس القدر الذى يسعوا به لمصلحة أنفسهم وفى هذا قال بإنجيل مرقس "وهناك ثانية مثلها وهى أن تحب قريبك كنفسك (12-31).
5-قال بولس أن معرفة الناس ونبوءاتهم جزئية حيث قال "فإن معرفتنا جزئية ونبوءتنا جزئية (13-9)وهذا ما يتعارض مع قوله بنفس الرسالة "أما الإنسان الروحى فهو يميز كل شىء (2-15)فهنا الإنسان يعرف كل شىء فكيف تكون معرفته جزئية ؟هذا تناقض .
6-قال بولس "فهكذا أيضا قد كتب "صار الإنسان الأول آدم نفسا حية "وأما آدم الأخير فهو روح باعث للحياة (15-45)هذا القول به تناقض حيث زعم أن آدم الأول حى وزعم أن آدم الأخير وهو يسوع عنده هو باعث الحياة وطبعا آدم (ص)واحد وليس اثنين وكلاهما حى وليس بباعث للحياة وبدليل أنه زعم أن يسوع حى يقدرة الله فإذا كان حى بقدرة غيره فكيف يكون هو باعث الحياة وقد استمدها من غيره ؟وقد جاء هذا برسالة بولس الثانية لمؤمنى كورنثوس حيث قال "فمع أنه قد صلب فى ضعف فهو الآن حى بقدرة الله (13-4).
الرسالة الثانية لمؤمنى كور نثوس :
مؤلفها عند النصارى بولس والتناقضات هى :
-قال بولس "وما نحن إلا عبيد لكم من أجل يسوع (4-5)وهذا يعنى أنه عبد للبشر وهذا يتعارض مع التالى :
زعمه أنه عبد ليسوع بقوله برسالة روما "من بولس عبد يسوع المسيح (1-1) .
زعمه أنه عبد لشريعة الله بقوله "أنا نفسى من حيث العقل أخدم شريعة الله عبدا لها (7-25).
زعمه أنه عبد للخطيئة بقوله "ولكننى من حيث الجسد أخدم ناموس الخطيئة عبدا لها (7-25).
-قال بولس "فإن الحاكم الذى أقامه الملك الحارث على ولاية دمشق شدد الحراسة على مدينة دمشق رغبة فى القبض على ولكنى تدليت فى سل من نافذة فى السور فنجوت من يده (11-33:32)وعلى هذا فمريد الشر ببولس هو حاكم دمشق من قبل الملك الحارث بينما لوقا زعم أن مريد الشر ببولس هم اليهود فقال بأعمال الرسل "وبعد عدة أيام حاك اليهود فى دمشق مؤامرة لقتل شاول فعلم بها وكانوا يراقبون أبواب المدينة ليلا ونهارا ليقتلوه وهو يخرج منها فأخذه بعض التلاميذ ليلا ووضعوه فى سل وأنزلوه بالحبال من على سور المدينة (9-25:23)وهو تناقض .
-قال بولس "أعرف إنسانا فى المسيح خطف إلى السماء الثالثة قبل 14 سنة كان ذلك بجسده لا أعلم أم كان بغير جسده لا أعلم الله يعلم (11-2)هنا لا يعرف بولس هل كان الصعود للسماء بالجسد أو بغيره ومع هذا ناقض نفسه فبين أنه يعرف بقوله "وأنا أعرف أن هذا الإنسان أبجسده أم بغير جسده (11-3)وفى العبارة الأولى دليل على صعوده للسماء وهذا يتناقض مع ما نسب ليسوع من أن ابن الإنسان وحده هو الذى صعد للسماء وفى هذا قال بإنجيل يوحنا "وما صعد أحد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء الذى هو فى السماء (3-13).
-قال بولس "لا تدخلوا مع غير المؤمنين تحت نير واحد فأى ارتباط بين البر والإثم وأية شركة بين النور والظلام وأى تحالف للمسيح مع إبليس وأى نصيب للمؤمن مع غير المؤمن وأى وفاق لهيكل الله مع الأصنام (6-16:14)وهذا يعنى النهى عن التعامل مع الكفار عن طريق الاشتراك فى أى ارتباط أو شركة أو تحالف أو وفاق ومع ذلك فقد بين للقوم فى رسالته الأولى جواز الارتباط بين المؤمن والكافرة والكافر والمؤمنة من خلال الزواج فقال "إن كان لأخ زوجة غير مؤمنة وترتضى أن تساكنه فلا يتركها وإن كان لإمرأة زوج غير مؤمن ويرتضى أن يساكنها فلا تتركه (7-13:12).
الرسالة لمؤمنى غلاطية :
مؤلفها بولس عند النصارى والتناقضات هى :
-قال بولس "وبما أنكم أبناء له أرسل الله إلى قلوبنا روح ابنه مناديا أبا يا أبانا إذن أنت لست عبدا بعد الآن بل أنت ابن وما دمت ابنا فقد جعلك الله وريثا أيضا (4-7:6)وهذا القول يعنى أن النصارى أولاد لله كما أن يسوع ولد الله وليسوا عبيدا لأحد ولكن بولس يعارض نفسه حيث طلب من النصارى برسالته لمؤمنى روما أن يكونوا عبيدا ليسوع فقال "بل كونوا ملتهبين فى الروح عبيدا للرب (12-11)والرب كلمة تطلق على يسوع فى الإنجيل .
-قال بولس "إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة إذ صار لعنة عوضا عنا لأنه قد كتب ملعون كل من علق على خشبة (3-13)وهو قول به تناقض حيث زعم أن المسيح محرر بقوله "إن المسيح حررنا بالفداء "ثم زعم أن المسيح ملعون بقوله "ملعون كل من علق على خشبة "وهذا لا شك تضارب لأنه لا يمكن أن يكون محررا وملعونا فى نفس الوقت .
-قال بولس "عجبا كيف تتحولون بمثل هذه السرعة عن الذى دعاكم بنعمة المسيح وتنصرفون إلى إنجيل غريب ؟لا أعنى أن هنالك انجيلا أخر (1-7:6)وهو هنا ينفى وجود إنجيل أخر بينما هو قد زعم وجود إنجيل غير الإنجيل الذى قبلوه بقوله "أكرر القول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بإنجيل غير الذى قبلتموه فليكن ملعونا (1-9)
-قال بولس "لكن لما جاء تمام الزمان أرسل الله ابنه وقد ولد من امرأة وكان خاضعا للشريعة (4-4)فهنا يسوع ابن الله من امرأة بشرية وهو تناقض ويتناقض مع إقرار لوقا بأعمال الرسل أن المسيح نسل داود بقوله "لأن داود كان نبيا وعارفا أن الله أقسم له يمينا بأن يجىء المسيح من نسله ويجلس على عرشه (2-30).
الرسالة لمؤمنى أفسس :
مؤلفها عند النصارى بولس والتناقضات هى :
-قال بولس "لا تسكروا بالخمر (5-18)فهذا نهى عن شرب الخمر ومع هذا طالب تيموثاوس فى الرسالة الأولى بشرب الخمر قليلا كعلاج وهو تناقض فقال "لا تشرب الماء فقط بعد الآن وإنما خذ قليلا من الخمر مداويا معدتك وأمراضك التى تعاودك كثيرا (5-23).
-قال بولس "إذ أبطل بجسده شريعة الوصايا ذات الفرائض (2-15:14)فهنا الشريعة لاغية باطلة بينما أثبتها بقوله فى رسالة روما "إذن هل نبطل الشريعة بالإيمان ؟حاشا بل إننا به نثبت الشريعة (3-31
)وهو تناقض .
-قال بولس "وإله وآب واحد للجميع وهو فوق الجميع وبالجميع وفى الجميع (4-6)وهو قول يناقض بعضه فالله مرة خارج الكون بقوله "وهو فوق الجميع "ومرة فى الجميع وبالجميع" أى فى الكون وهذا تناقض فإما داخل أو خارج .
-قال بولس "فإن حربنا ليست ضد ذوى اللحم والدم بل ضد الرئاسات ضد آسياد العالم حكام هذا الظلام ضد قوى الشر الروحية 000لذلك اتخذوا سلاح الله الكامل لتتمكنوا من المقاومة فى يوم الشر ومن الصمود أيضا بعد تحقيق كل هدف (6-13:12)فهنا مطلوب حرب ومقاومة قوى الشر وفى نص أخر طالب القوم بالخضوع لقوى الشر وعدم المقاومة لأن من يقاوم يقاوم الله فقال "على كل نفس أن تخضع للسلطات الحاكمة فلا سلطة إلا من عند الله والسلطات القائمة من قبل الله حتى إن من يقاوم السلطة يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيجلبون العقاب على أنفسهم (13-2:1).
الرسالة لمؤمنى فيلبى :
مؤلفاها بولس وتيموثاوس عند النصارى والتناقضات هى :
قالا"إذ أنه وهو الكائن فى هيئة الله لم يعتبر مساواته لله خلسة أو غنيمة يتمسك بها (2-6)وهذا يعنى أن يسوع مساوى لله وهو ما يعارض اعتراف يسوع أن الله أعظم منه بقوله بإنجيل يوحنا "لأن الآب اعظم منى (14-28) وأن الإله وحده هو الله بقوله بنفس الكتاب "والحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك (17-3)كما يوجد داخل القول تناقض داخلى فيسوع وهو غير الله كائن فى هيئة الله وهذا يعنى أن الله "وهو الكائن فى هيئة الله"وهو غير الله لأنه مساوى لله "لم يعتبر مساواته لله خلسة".
-قالا"بلى أخلى نفسه متخذا صورة عبد صائرا شبيها بالبشر (2-7)وهذا يناقض زعم بولس أن يسوع ابن لله بقوله فى رسالة روما "أتمه الله إذ أرسل ابنه(8-3)وزعم فى نص أخر أنه بشر بقوله بنفس الرسالة لروما "وهو يختص بابنه الذى جاء من نسل داود من الناحية البشرية (1-3).
الرسالة لمؤمنى كولوسى :
مؤلفها عندهم بولس والتناقضات هى :
-قال بولس "فإنه فيه سر الله أن يحل بكل ملئه (1-19)وهذا يعنى أن الله هو يسوع لحلول الله فى يسوع وهو ما يخالف إقرار يسوع بأن الآب غيره لأنه أعظم منه بقوله بإنجيل يوحنا "الآب أعظم منى "(14-28).
-قال بولس "إننا دائما نرفع الشكر لله أبى ربنا يسوع (1-3)فهنا الله أبو يسوع وهو ما يعارض قوله فى سفر الرؤيا ليوحنا "أنا أصل داود ونسله (22-16)فهو هنا ابن أى حفيد لداود وفى نفس الوقت والد داود .
-قال بولس "إذ قد محا صك الفرائض المكتوب علينا والمناقض لمصلحتنا بل إنه قد أزاله من الوسط مسمرا إياه على الصليب (2-14)وهذا يعنى أن يسوع ألغى الشريعة وهو ما يناقض قوله عند متى "ما جئت لألغى الشريعة بل لأكمل (5-17)ومع إثبات بولس للشريعة بقوله برسالة روما "بل إننا به نثبت الشريعة (3-31).
الرسالة الأولى لمؤمنى تسالونيكى :
مؤلفها بولس عندهم والتناقضات هى :
-قال بولس "وكيف تحولتم إلى الله عن الأصنام لتصيروا عبيدا يخدمون الله الحى الحق (1-9)وهذا يعنى أن المؤمنين عبيد لله وهو ما يناقض قوله برسالة روما "بل كونوا ملتهبين عبيدا خادمين للرب (12-11)فهنا يطالبهم بالعبودية ليسوع ويناقض قوله برسالة غلاطية "لست عبدا بعد الآن بل أنت ابن "(4-7)فهنا نفى العبودية عنهم وجعلهم أولاد لله وهو تناقض بين .
-قال بولس "وتنتظروا من السموات ابنه الذى أقامه من بين الأموات يسوع مخلصنا من الغضب الآتى (1_10)فهنا يسوع ابن الله وهو يناقض قول بولس برسالته الثانية لتيمو ثاوس "وهو من نسل داود كما أعلنه فى إنجيلى "(2-Coolفهو هنا ابن داود وهو إنسان لقول بولس برسالة تيمو ثاوس الأولى "والوسيط بين الله والناس واحد وهو الإنسان المسيح يسوع (2-5).
-قال بولس "ثم إننا نحن الباقين أحياء نختطف جميعا فى السحب للإجتماع بالرب فى الهواء وهكذا نبقى مع الرب على الدوام (4-17)وهذا وجود لمجموعة لا تموت أبدا منهم بولس وهم الباقين أحياء وهذا ما يتعارض مع زعم بولس برسالته الأولى لتيموثاوس أن الله وحده هو الذى لا يفنى ولا يموت وفى هذا قال "الذى وحده لا فناء له (6-16).
الرسالة الثانية لمؤمنى تسالونيكى :
مؤلفها بولس والتناقضات هى :
قال بولس "حتى يتمجد اسم ربنا يسوع فيكم وتتمجدوا أنتم فيه وفقا لنعمة إلهنا وربنا يسوع المسيح (1-12)هنا يدعى بولس أن المسيح هو الإله وكان قد قال برسالته لمؤمنى كورنثوس "وأنه لا وجود إلا
لإله واحد (8-4)وهو الآب وفى هذا قال بنفس الرسالة "فليس عندنا نحن إلا إله واحد هو الآب الذى منه كل شىء (8-6) .
الرسالة الأولى لتيموثاوس :
مؤلفها بولس عندهم والتناقضات هى :
-قال بولس "لم يكن آدم هو الذى انخدع بمكر الشيطان بل المرأة انخدعت فوقعت فى المعصية (2-14)وهذا يعنى أن المرأة هى التى ارتكبت الخطيئة الأولى وليس آدم (ص)وقد ناقض بولس نفسه بقوله برسالة روما "حتى على الذين لم يرتكبوا خطيئة شبيهة بمخالفة آدم (5-14)فهو هنا زعم أن الرجل آدم (ص)هو الذى ارتكب الخطيئة .
-قال بولس "الله ظهر فى الجسد شهد الروح لبره شاهدته الملائكة بشر به بين الأمم أومن به من فى العالم ثم رفع فى المجد (3-16)فى القول تناقضين مع أقوال أخرى الأول أن الله أصبح ظاهرا أى مرئيا وهو ما يعارض قول بولس "الذى لم يره أى إنسان ولا يقدر أن يراه (6-16)فهنا الله لم يره أحد والثانى أن الله هو نفسه يسوع المرفوع للمجد وهذا ما يعارض اعتراف يسوع نفسه بأن الله غيره بدليل أنه أعظم منه وفى هذا قال بإنجيل يوحنا "الآب أعظم منى (14-28).
-قال بولس "لا تشرب الماء فقط بعد الآن وإنما خذ قليلا من الخمر مداويا معدتك وأمراضك التى تعاودك كثيرا (5-23)فهنا يبيح الخمر كدواء بينما حرمها كلها بقوله "لا تسكروا بالخمر (5-18).
الرسالة الثانية لتيموثاوس :
مؤلفها بولس عندهم والتناقضات هى :
-قال بولس"متوكلا على قدرة الله فهو قد خلصنا (1-9:Coolفهنا المخلص هو الله بينما قال "والتى أعلنت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح (1-10)فهنا المخلص هنا هو يسوع وهو تناقض .
-قال بولس "اذكر يسوع المسيح الذى أقيم من الموت وهو من نسل داود كما أعلنه فى إنجيلى (2-Coolفهنا يسوع بشر من نسل بشر هو داود بينما بقوله برسالة تسالونيكى "وتنتظروا من السموات ابنه (1-1)وبرسالة فيلبى "أتمه الله إذ أرسل ابنه (8-3).
الرسالة لتيطس :
مؤلفها عندهم بولس والتناقضات هى :
ادعى بولس أن الله هو مخلص المؤمنين حيث قال "بالبشارة التى وضعت أمانة بين يدى بموجب أمر مخلصنا الله (1-3)ثم عارض نفسه فادعى أن يسوع هو مخلص المؤمنين بقوله "ثم الظهور العلنى لمجد إلهنا ومخلصنا العظيم يسوع المسيح (2-13).
الرسالة للعبرانيين :
كاتب الرسالة مجهول لعدم وجود اسم لها والتناقضات هى :
- قال الكاتب "ولكنه يخاطب الابن قائلا إن عرشك يا الله ثابت إلى أبد الآبدين وصولجان حكمك عادل ومستقيم إنك أحببت البر وأبغضت البر وأبغضت الإثم لذلك مسحك الله إلهك ملكا إذ صب عليك زيت البهجة أكثر من رفقائك (1-9:Coolفى هذا النص تناقض داخلى هو أن الله يخاطب الابن بقوله "إن عرشك يا الله "فهو هنا لا يخاطب الابن بل غيره لقوله "يا الله "وإذ صح القول- وهو غير صحيح – فإن الله هنا يكون هو نفسه الابن ،وإذا اعتبرنا أن الله هو يسوع فقد ناقض القائل نفسه حيث قال "لذلك مسحك الله إلهك "فالماسح هو الله وهو إله الممسوح الذى هو الإبن وعلى هذا فهو غير الإبن .
-قال الكاتب "كما يخاطب الابن أيضا بقوله أنت يا رب وضعت أساس الأرض فى البداية والسموات هى صنع يديك (1-10)وهو هنا يدعى أن الإبن خالق كل شىء بينما هو يعارض نفسه حين يدعى أن الله هو بانى أى خالق كل شىء بقوله "والله نفسه هو بانى كل شىء (3-4)كما يعارض اعتراف بطرس فى رسالته الثانية بأن الله خالق كل شىء بقوله "أنه بكلمة أمر من الله وجدت السموات منذ القديم وتكونت الأرض من الماء وبالماء (3-5).
-قال الكاتب "إذ من الواضح تاريخيا أن ربنا يرجع بأصله البشرى إلى يهوذا (7-14)وهو هنا يقر أن يسوع من نسل البشر فهو بشر ولكنه يعود فيناقض نفسه بجعله ابنا لله بقوله "فهم يجنون على انفسهم إذ يصلبون ابن الله (6-6).
-قال الكاتب "والوحى لا يذكر شيئا عن ولادته أو موته (7-3)فهو يقول أن ملكى صادق لم يمت ولن يموت وهو ما يعارض قول بولس عن الله فى رسالته الأولى لتيمو ثاوس "الذى وحده لا فناء له(6-16)فالله وحده لا يموت .
-قال الكاتب "انتقل أخنوخ إلى حضرة الله دون أن يموت وقد اختفى من على هذه الأرض لأن الله أخذه إليه (11-5) يكرر هنا نفس الخطأ السابق الذى يعارضه قول بولس فى رسالته الأولى لتيموثاوس عن الله"الذى لا فناء له (6-16) .
-قال الكاتب "اجعلوا هدفكم أن تسالموا جميع الناس وتعيشوا حياة مقدسة فبغير قداسة لا يقدر أحد أن يرى الرب (12-14)يدعى الكاتب هنا أن المقدس يرى الرب وهو الله وهو ما يخالف قول بولس برسالته الأولى لتيموثاوس "الذى لم يره إنسان ولا يقدر أن يراه (6-16) .
رسالة يعقوب :
مؤلفها عندهم يعقوب والتناقض هو :
قال يعقوب "لنأخذ أبانا إبراهيم مثلا كيف تبرر ؟أليس بأعماله000فبالأعمال قد اكتمل الإيمان (2-22:21)وقال "فترون إذن أن الإنسان لا يتبرر بإيمانه فقط بأعماله أيضا (2-24)فهنا التبرر بايمان والعمل وهو يناقض إدعاء بولس أن التبرر يكون يالإيمان فقط بقوله برسالة روما "إذن أين الافتخار ؟إنه قد أبطل وعلى أى اساس ؟أعلى أساس الأعمال ؟لا بل على أساس الإيمان (3-27)و"فإن أحدا من البشر لا يتبرر أمامه بالأعمال المطلوبة فى الشريعة (3-20)فهنا نفى للتبرر بالعمل .
رسالة بطرس الأولى :
مؤلفها عندهم بطرس والتناقضات هى :
-قال بطرس "اخضعوا لكل نظام يدير شؤون الناس للملك باعتباره صاحب السلطة العليا وللحكام باعتبارهم ممثلى الملك (2-14:13)فهنا يطالب المؤمنين بالخضوع للملوك والحكام وهو ما يخالف طلب بطرس فى رسالة أفسس محاربة الملوك والرئاسات بقوله "فإن حربنا ليست ضد ذوى اللحم والدم بل ضد الرئاسات ضد السلطات ضد آسياد العالم حكام هذا الظلام (6-12).
-قال بطرس "ولكنهم سوف يؤدون الحساب أمام المسيح المستعد أن يدين الأحياء والأموات (4-5) وهذا يعنى أن يسوع هو المحاسب المدين وهو ما يناقض أن الله المحاسب كما برسالة العبرانيين "ليس هنالك مخلوق واحد محجوب عن نظر الله بل كل شىء عريان ومكشوف أمام عينيه هو الذى سنؤدى له حسابا (4-13).
رسالة يوحنا الأولى :
مؤلفها عندهم يوحنا والتناقضات هى :
-قال يوحنا "وهكذا يفتح الله لكم الباب واسعا للدخول إلى الملكوت الأبدى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح (1-11)و"ببر إلهنا ومخلصنا يسوع (1-1)فهنا يسوع الإله والمخلص وفى إنجيل يوحنا الإله هو الله وحده بقوله "والحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك (17-3)وقول بولس فى رسالته الأولى لتيموثاوس "فإن الله واحد وقول بولس برسالته لتيطس "بموجب أمر مخلصنا الله (1_3).
-قال يوحنا "وقد أظهر الله محبته لنا إذ أرسل ابنه الأوحد (4-9)فهنا ابن واحد لله بينما لله أولاد كثيرين بقوله "تأملوا ما أعظم المحبة التى أحبنا بها الآب حتى صرنا ندى أولاد الله ونحن أولاده حقا (3-1).
-قال يوحنا "فإن هنالك ثلاثة شهود فى السماء الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة واحد (5-7)فى هذا القول تناقض داخلى هو أن الثلاثة واحد فإذا كانوا ثلاثة متفرقين كيف أصبحوا واحدا ؟وكونهم واحد يعارض قول يسوع فى إنجيل يوحنا "الآب أعظم منى (14-28)فهنا يعترف بكونه غير الآب والدليل أن الآب أعظم منه ولو كانا واحدا لتساويا .
-قال يوحنا "إن الله لم يره أحد من الناس قط (4-12)فهنا لم يشاهد إنسانا الله وهو يناقض قول يوحنا أن يسوع رأى الله " فما رآه إلا الذى كان مع الله هو وحده رأى الآب (16-46)ورؤية استفانوس لله ويسوع معا وهذا قول لوقا بأعمال الرسل "فرأى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله فقال إنى أرى السماء مفتوحة وابن الإنسان واقفا عن يمين الله (7-56-55).
الرؤيا :
مؤلفها هو يوحنا عندهم والتناقضات هى :
-قال يوحنا "فلما رأيته ارتميت عند قدميه كالميت فلمسنى بيده اليمنى وقال لا تخف أنا الأول والأخر أنا الحى كنت ميتا ولكن ها أنا حى إلى أبد الآبدين (1-18:17)يوجد بالقول تناقض داخلى هو أن القائل يزعم أنه الأول ثم يزعم أنه كان ميتا وطبعا لو كان أولا ما كان ميتا لضرورة وجوده حيا حتى تثبت له الأولية وأن القائل يزعم أنه حى بقوله "أنا الحى "والحى لا يموت ثم يزعم أنه كان ميتا بقوله "كنت ميتا "وهذا تناقض .
-قال يوحنا "ثم يحاربون الحمل ولكن الحمل يهزمهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك (17-14)وهذا يعنى أن يسوع هو رب الأرباب وملك الملوك وهذا يتعارض مع أن الله ملك الملوك ورب الأرباب وفى هذا قال بولس برسالته الأولى لتيموثاوس "هذا الظهور سوف يتممه الله فى وقته الخاص هو السيد المبارك الأوحد ملك الملوك ورب الأرباب (6-15).
-قال يوحنا "أنا يسوع أرسلت ملاكى لأشهد لكم بهذه الأمور فى الكنائس أنا أصل داود ونسله (22-16)فى النص تناقض داخلى هو أن القائل زعم أنه أصل داود (ص)أى أبو داود (ص)ثم زعم أنه نسله أى أنه هو ابن داود ويناقض النصوص التى التى تزعم أنه ابن لله مثل قول رسالة العبرانيين "إذ يصلبون ابن الله (6-6).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تناقض رسائل الإنجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تناقض .. أضحك وأبكى
»  **حقيقة المسيح في نظر الإنجيل**
» هل كتب يوحنا الإنجيل المنسوب له ؟؟
»  تناقض في الصلب ودليل علي ان المسيح لم يصلب من الانجيل
» شبهة تناقض القرآن في إسناد الأحداث للأشخاص

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: قسم الحــوار المسيحي-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: