السؤال
السلام عليكم
أعاني من مشكلة بدأت معي منذ سنتين، وهي حدوث رجفة بصورة دورية، إلا أنها لا تستمر طويلا, وتكون في القدم، أو اليد، أو الجسم ككل, مع العلم أني في السابق عندما أكون نائمة أستيقظ على رعشة في الجسم لا تستمر سوى لثوان, ومنذ سنين كانت تظهر بقع بنفسجية على قدمي، ولكن من أسبوعين بدأت تظهر على يدي، مع العلم أنني لا أتعرض لأي ضرب أو ملامسات في هذه المناطق, أتمنى أن يكون هناك جواب كاف لحالتي.
شكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ farah mohamed rabah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن شاء الله حالتك بسيطة جدًّا، لكنها تتطلب أن تذهبي إلى الطبيب الباطني ليقوم بفحصك فحصًا سريريًا كاملاً، ومن ثمة تُجرى لك بعض الفحوصات الطبية، سوف يقوم الطبيب بفحص الجهاز العصبي لديك، وفي ذات الوقت هنالك فحوصات للدم مهمة، أهمها مستوى الهيموجلوبين، ونسبة تجلط الدم، وأي فحص آخر يراه الطبيب ضروريًا.
هذا هو الحد الأدنى مما هو مطلوب في حالتك، وأرجو ألا تنزعجي أبدًا لما ذكرته لك، هذا مجرد للاطمئنان، وإن اتضح أن هناك سبب عضوي سوف يتم علاجه - إن شاء الله تعالى – بصورة ممتازة جدًّا.
أما إذا اتضح أن سبب هذه الرجفة ناتج من قلق، أو توتر، أو شيء من هذا القبيل فهذا أيضًا علاجه سهل وبسيط، وليس بالصعوبة أبدًا، -وإن شاء الله تعالى سوف يقوم طبيب الأعصاب بوصف ما هو مناسب لمساعدتك، وعلاج حالتك-.
هذا هو الذي أنصحك به، ولا أعتقد أنه سيكون من الحكمة أن نصف لك أي أدوية، خاصة مع وجود هذه البقعة البنفسجية التي تظهر على القدم، وكذلك الرعشة حين تأتي بعد النوم، أو تؤدي للاستيقاظ من النوم، هذه لابد أن يتم مناظرة الحالة ومعاينتها عن طريق الطبيب.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
