السؤال
مرحبا يا دكتور.
أنا متزوج منذ 4 سنوات, لم أرزق بطفل, عملت فحصا للخصية, أشعة صوتية, لا يوجد دوالي والحمد لله, ولكن تحليل السائل المنوي عندي 11مليون, والحركة 30 بالمئة, والهرمونات سليمة, ما عدا هرمونات الغدة النخامية, فهي مرتفعة قليلا.
أخذت أدوية مثل نلفادكس, وبروفيرون, وسيلينيوم ايس لمدة ثلاث أشهر, حصل ارتفاع بسيط, وصل إلى 14 مليون, وبعدها غيرت الأدوية نلفادكس, وبروفيون, واي فيت, وفيتامين سي, لكن تفاجأت أن العدد نزل إلى 2 مليون.
هل من دواء يرفع العدد؟ سواء كان إبرا أو أدوية, مع العلم أنني غير مدخن, ما هي نصيحتكم؟
ولكم بالغ الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد المالكي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
من الوارد في مثل حالتك أن يحدث تأرجح للعدد من وقت لآخر, وحسب طبيعية الاستجابة للعلاج, ومن الواضح بعد استبعاد الدوالي والالتهابات والتدخين أن الأمر يحمل سببا جينيا وراثيا.
وفقط أطلب منك توضيح نتائج الهرمونات بالتفصيل؛ لتحديد طبيعية العلاج القادم, بالإضافة إلى أفضلية عمل حفظ للسائل المنوي بالتبريد, وذلك في حال الحاجة لعمل حقن مجهري, وكان لأي سبب هناك انعدام لوجود الحيوانات المنوية بالسائل المنوي نتيجة الخلل الجيني الوراثي, أو نتيجة العلاج, أن يتم استخدام هذا السائل في الحقن المجهري, ولا نحتاج لعمل خزعة من الخصية.
لذا عليك بالتواصل معنا لتوضيح نتائج الهرمونات, وسأوضح لك العلاج بإذن الله.
وعليك بدوام الدعاء والاستغفار، قال تعالى في سورة نوح: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموالٍ وبنينَ * ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً).
وعليك بدعاء سيدنا زكريا عليه السلام: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
نسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة الطيبة.
والله الموفق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
