من الأدلة الواضحة التي تؤكد أن سوقَ
الاستشراق سوقٌ رائجة في الغرب, تُروِّج لاستمرارها مؤسساتٌ كبرى توظِّف
مختلِفَ الأقلام من الكُتاب في حملات جماعية ضاغطة: هذه الحالة؛ حالة
مارشال فرانك، الشرطي الذي استشرق. عمل مارشال فرانك بقسم شرطة في ميامي
Miami،
بفلوريدا، حيث قضى معظم سنواته الثلاثين في تحريات جرائم القتل. طلب منه
ناشرٌ أوربي أن يكتب في الإرهاب, فتحول إلى مستشرق يكتب, ويحاضر, ويعلق في
المجال الإسلامي, ونسي كل خبراته الشرطية الماضية. للألوكة السبق في
التعريف بهذا المستشرق وعرض أفكاره, لعل الأمة تنتج جيلا يدرس هذه الأفكار,
ويقوم بدحضها بموضوعية مقنعة.
المحتويات:• مولده.
• مهنه.
• كتبه.
• أفكاره.
• لا للحوار, نعم للإبادة.
• يهاجم بريطانيا ويتهم شرطتها.
• الإسلام أصنام والمسلمون وثنيون.
• ينسب كراهية اليهود لمحمد صلى الله عليه وسلم.
• ينتقد الرئيس أوباما والسعودية.
• انتقد ميشل ماكلين.
• هاجم علي خان.
• قراءة في كتابه الإسلام الفدائي في أمريكا.
مولده:ولد مارشال فرانك في فاوديفيليان
vaudevillian في نيويورك، ثم انتقل إلى ميامي
Miami بفلوريدا، يعيش في
Melbourne بفلوريدا، مع زوجته سوزان، الفنانة التي تحترف النحت وتستخدم الطين والخزف، ولديها خمسة أطفال من زواج سابق
[1].
مهنه:
عمل أولا عازفَ "
كمان" وسيمفونيات في صالة رقص، ثم تحول إلى شرطي شاطئ
Miami bookie سيئ
السمعة، عمل شرطيَّ دوريةِ طريق لثلاث سنوات قبل الترقي لرتبة أعلى، حصل
فرانك على شهادة بكالوريوس في العدالة الاجتماعية، عمل في الاستخبارات
الإجرامية، قسم القتل والجريمة وتفتيش الموظفين، وعمل أكثر من ألف تحقيق،
وأكثر من 100 تحرٍّ في جرائم قتل، وتم ضربه في أثناء أداء الواجب 1965،
وشهد أمام الكونغرس الأمريكي ملف الجريمة في أمريكا في مايو 1980.
سافر عبر الولايات المتحدة، وفي
الخارج في مهمات شرطية واسعة ضمن إدارة الأمن، ألَّف أكثر من 400 مقالة
افتتاحية تنشر في الصفحة الأولى، ومقالات أخرى في قضايا الجريمة والعنف،
والأمراض الاجتماعية الأخرى كالسرقة والمخدرات والاغتصاب، تم توقيفه ضمن
خمسة ضباط شرطة في حالة ماكديفي "
McDuffie"
السيئة السمعة، حيث تم اتهامه بضرب راكب دراجة بخارية غير مسلح حتى الموت،
ثم أدت براءتُهم اللاحقة إلى اضطرابات ميامي مايو 1980 حيث قتل 18 شخصًا
بريئًا في أحداث الشغب، وتم استدعاء فرانك للشهادة أمام الكونغرس الأمريكي
لمناقشة مشاكل الجريمة العنيفة في أمريكا.
سافر فرانك في معظم الولايات محاضرًا، ومدرّبًا، ومستشارًا
للأمن، وهو أيضًا يتردد كمتكلم ضيف على المكتبات العامة، والمنظمات
المدنية، والمؤتمرات والنوادي الخاصة، كمستشرق خبير في المجال الإسلامي
والجالية الأمريكية المسلمة.
كتبه:كل ما كتبه مارشال فرانك في مجال تخصصه الشرطي، والقتل والجريمة والمخدرات، كتب خمسة أعمال هي:
1- رواية ما بعد النداء
Beyond The Call تستند على أحداث حقيقية، وتخاطب القضية الدائمة؛ قضية إساءة استخدام السلطة الشرطية.
2- مضايق مريعة رواية ميامية
Dire Straits: A Miami Novel 2001، حول جريمة قتل جماعي في مجموعة ميامي
Miami الغنية، ومخبر يجد نفسه في مشاكل متضاعفة.
3- على قبر آبائي
On My Fathers Grave عبارة عن لغز من ألغاز المافيا نشر في 2003.
4- يدعونني مومي
Call Me Mommy عن البطالة العائلية، وإدمان المخدرات والقتل العائلي نشر في 2005.
5- المستتر "
The Latent" عن قصة حالات القتل المتسلسلة الشاذة جنسيًّا في المنطقة الجنوبية الشرقية صدر في فبراير 2006.
نقطة تحوله:بعد أن أمضى الرجل حياتَه كلها في عالم مقاومة الجريمة، وتحريات الجريمة
والعنف والمخدرات والشذوذ الجنسي، كلف مارشال فرانك من قِبَل ناشر أوربي أن
يكتب كتابه الإسلام الفدائي في أمريكا
Militant Islam In America الذي صدر في يوليو 2006.
وفيه يخوف الأمة الأمريكية من الإسلام الأصولي الموجود داخل حدود الولايات
المتحدة، وحذر من هدف بعيد المدى وهو تحول الأمة الأمريكية إلى الجمهورية
الإسلامية الأمريكية
the Islamic Republic Of America.
بالإضافة لذلك فإن فرانك مؤلف وكاتب مقالات قصيرة، ومعلق صحفي تحريري منتظم للأخبار، له أكثر من 300 مقالة، وقصص قصيرة نشرت في الصحف والمجلات المختلفة.
تستطيع أن ترى في مذكرات فرانك وفي الكتاب الثامن: من الكمان إلى العنف 2007- خبرتَه في الحياة الخاصة والمحترفة من مخبر قتل، وكفاحَه والحوافزَ التي نالها لجهوده في الشرطة.
قراءة في أفكاره:
نلاحظ مدى الانقلاب الذي تعرض له هذا الشرطي عندما استشرق بدعم من
مؤسسة غربية، فانطلق وكأنه خبير دولي، على الرغم من أن الرجل قضى عمره في
عالم الشرطة، وليس لديه خبرة في الاستشراق, إلا أن الاستشراقَ له سوقُه
الرائجة التي تجعل كل من هب ودب يكتب فيه وكأنه خبير كبير, ومن الجدير أن
ننظر في مقالاته لنتلمس أفكاره التي يكررها في محاضراته، لا للحوار، نعم
للإبادة.
يقول في هذه المقالة[2] التي بعنوان "
لقد حان الوقت للسكر"
:
عندما يهاجم بيتي شخص, وليس هناك طرق للحوار, فليس أمامي إلا إبادة هؤلاء الذين يُقسمون على إيذائي. تأمل روح العداء والعنف والوهم.
يهاجم بريطانيا ويتهم شرطتها:يتهم بريطانيا في المقالة
[3] التي نشرت في 13 من أبريل في الواشنطن تايمز، بأنها تترك التطرف الإسلامي
في كل مكان، إذ عندهم 12 محكمة من محاكم الشريعة، وهي ممدوحة من القطاع
الإسلامي، ولكل رجل مسلم أربع زوجات، وحالات قتل الشرف، وزواج الأطفال،
والعنف المنزلي في المناطق الإسلامية المحرمة،
أين الشرطة البريطانية التي تأبى الدخول خشية من العنف الإسلامي؟ يصف الإسلام بالأصنام، والمسلمين بالوثنيين:
يقول في مقاله
[4] الأخطار الأيديولوجية: الأصنام فوق المبادئ الأخلاقية، والوثنيون يحبون
الخراف على المنحدر، حالة كمثل هذه الحالة حدثت في غويانا في نوفمبر 1978
عندما أقنع الواعظ المؤثر المدعو جيم جونز 909 من أتباعه الدينيين بقتل
أنفسهم، وكان بينهم أكثر من 200 طفل.
يقصد بالأصنام الإسلام، وبالوثنيين المسلمين، وتأمل الموازنة البشعة!ينسب كراهية اليهود لمحمد صلى الله عليه وسلم:ويقول مارشال فرانك: كراهية اليهود طويلة المدى، ليس فقط في العصر الحالي،
بل لها 1400 سنة منذ أيام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). كراهية اليهود
تعلم لأطفال المسلمين حول العالم من قبل آبائهم، ورجال الدين منذ قرون،
تبتهج الهتافات الإسلامية وتتكلم بقسوة لطلب تنازلات إسرائيلية، وعلى
العالم الإسلامي أن يتحمل المسئولية لإصلاح هذا الجفاء؛ لأن هذا الجفاء
متأصل في دينهم ويسبب الخراب في كل أنحاء العالم. وتدفع الضرائب الأمريكية
أكثر من 20 بليون دولار في المساعدات الخارجية إلى 150 دولة في العالم، ومن
بين الدول الخمس عشرة الكبرى، توجد إحدى عشرة دولة إسلامية، منها مصر
وأفغانستان والأردن وأندونيسيا وباكستان.
ينتقد الرئيس أوباما، والمملكة العربية السعودية:
يقول في هذه المقالة
[5] زعيم أمريكا الذي انحنى لملك السعودية. ويدعو المملكة العربية صديقَ
أمريكا، كان يجب أن يحملهم المسئولية لانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي
تمارس بشكل دوري في تلك البلاد بالحصانة، وحالات القتل لأجل الشرف، وإخضاع
النساء، وهكذا كافأ السعوديون عائلات الشهداء بجوائز نقدية لقتل اليهود،
وأن السعودية تمول 80% من المساجد في أمريكا، وبالرغم من كل ذلك لو حمل
السيد أوباما أو أي شخص آخر التوراة في شوارع الرياض، فإنه سيسجن.
المساجد في أمريكا كحصان طروادة:يقول في مقاله[6] الإسلام الأصولي: ماذا يمكن أن يفعل الأمريكان؟ منذ
صدور كتابي الإسلام الفدائي في أمريكا في 2006، يطلب مني الكلام في معظم
الأحيان في المنظمات المدنية، والمنتديات لمناقشة هذا الخطر العميق، الذي
دائمًا ما أحذر منه، أنا لست عالمًا ولا خبيرًا في هذا المجال، لكن لدي
خلفية محقق يجمع الحقائق، ويرتبها في وثيقة واحدة، بعد أن كلفت من قبل ناشر
أوربي، بدأت ستة شهور من التحقيق، وقمت بدراسة 15 كتاب لعلماء وخبراء،
بالإضافة لمئات الوثائق والبحوث، وبالإضافة إلى ذلك درست القرآن، وتاريخ
الإسلام، وسيرة محمد (صلى الله عليه وسلم).
إننا مشتركون في حرب عالمية، ليس فقط العراق وأفغانستان، ولابد من وقف الجنون السياسي. ويسمي ميشيل مالكين
Malkin Michelle،
خادمة الإرهاب، لا أدري كيف يتهمها بخادمة الإرهاب، ولها كتاب في الإرهاب!
تقول في كتابها احتلال 2002: لا تزال أمريكا ترحب بالإرهابيين، والمجرمين,
وذوي المخاطر الأخرى
Invasion: How America Still Welcomes Terrorists, Criminals, and Other.
إذن هذا الادعاء عار من الصحة. ثم يستمر في مقالته:لا بد أن نوقف المهاجرين الأعداء، من يكرهون اليهود والمسيحيين
والأمريكيين، ووقف الهجرات غير الشرعية عن طريق المكسيك جنوب سان دياغو،
ولا بد من محاكمة من يستغلون ويتسترون على المهاجرين غير الشرعيين، ومراقبة
المساجد التي يدعمها الوهابيون في الولايات المتحدة، ونعري الحقد
الإسلامي، تعمل المساجد الإسلامية في أمريكا كحصان طروادة
Trojan Horse in America.
نخشى أن تسحق طريقة الحياة الأمريكية، يجب
أن نسمع المسلم يغني النشيد الوطني في التلفزيون، ويقدم الولاء للعلم
الأمريكي، ويلقي خطابًا عن: كم هي عظيمة ورائعة هذه الأرض، ولا بد من وضع
حد لتسرب التعليم الديني الإسلامي الذي يتسلل تحت راية التنوع الثقافي.
الغضب يجتاح الأمريكان تجاه الإسلام الأصولي الذي يحاول اختراقَ هذه الأمة
وتحويلها لجمهورية إسلامية عند نهاية هذا القرن، والغضب من وضع حد للعصر
العربي المقترح لتوفير الأمن لموانئنا قبل سنتين، وتعليم زعمائنا وأجهزة
الإعلام المواجهة.
الهجوم على عارف علي خان:
يقول في مقالته
[7] التسرب الحكومي بدأ تنظيمه منذ مدة قصيرة
GOVERNMENT INFILTRATION ONLY JUST BEGUN: إن مستقبل أمريكا في مشكلة خطيرة، ونحن نستمر في المشاهدة. المنظمات
الإسلامية المتطرفة منتشرة في 70 دولة، ولها مالياتها الواسعة، وتكتل نفط
الشرق الأوسط، وفي 1991 هناك وثيقة بوزارة العدل قدمت الدليل في محاكمة
مؤسسة الأرض المقدسة
Holy Land Foundation FBI في دالاس، تكساس، مكتب التحقيقات الفدرالي، ويعلن الرئيس أوباما تعيين عارف علي خان
Arif Alikhan كسكرتير مساعد
Assistant Secretary لتطوير السياسة في قسم الأمن الداخلي
Policy Development in the Department of Homeland Security.
وتخبرنا الإدارة أن السيد عارف علي خان، مدعٍ عام سابق، ونائب رئيس بلدية
مدينة لوس أنجليس، والسيد علي خان أيضًا مؤمن مسلم سني كان في 2007، وراء
القوة التي ألغت "خطة تخطيط المسلم
Muslim Mapping Plan" التي نظمت بلوس أنجليس.
سيركز السيد علي خان على خفض دفاعنا الوطني، وإن الاتجاه نحو التسرب الإسلامي
Islamic infiltration في حكومتنا أكثر فاعلية الآن، بما في ذلك الديمقراطيون الآخرون، في مارس (
آذار) الماضي، ذَكرت صحيفة اللوس أنجليس تايمز بأن جي صالح وليامز، منسق برنامج جمعية الموظفين الإسلامية بالكونجرس، "
دقّقَ في أكثر من 300 اسم" وأرسل كتابًا إلى البيت الأبيض، من الواضح أن البيت الأبيض مشتاق لمعرفة التدقيق (
يتهكم ويسخر من هذا التقرير).
ثم يقول: تصور البهجة العظيمة
great joy في
الجالية الإسلامية لتعيين مسلمين أكثر في مواقع الحكومية الحساسة، أوصي
بقراءة كتاب روبرت سبنسر الجهاد المستتر: كيف يخرب الإسلام الأصولي أمريكا
بدون أسلحة أو قنابل.
Stealth Jihad: How Radical Islam is Subverting America without Guns or Bombs. A book by Robert Spencer.
قراءة في كتاب الإسلام الفدائي في أمريكا لمارشال فرانك:
هذا الكتاب هو الذي حول هذا الشرطي إلى مستشرق كبير، كتاب "
الإسلام الفدائي في أمريكا"، "
Militant Islam In America".
يعلق على هذا الكتاب د. أنيس شروش
AnisShorrosh وهو
قس أمريكي فلسطيني الأصل، ناظر الشيخ أحمد ديدات وغلبه الشيخ، يقول د.
شروش في هذا الكتاب: يكشف النقاب عن مفاجآت مقلقة حول الاحتلال السري
للولايات المتحدة، هذا الاحتلال يزعم مارشال فرانك أنه من قبل القوات
الإسلامية الوهابية من الشرق الأوسط، واستبدال الدستور بالقرآن، والمال
يستعمل في الجانب غير السلمي للإسلام
the non-peaceful side of Islamis using money، ويتعرض للتأثير السياسي
political influence، وحماية لائحة حقوق الإنسان لفتح وخلق الجمهورية الإسلامية لأمريكا
the Islamic Republic Of America قبل نهاية هذا القرن.
• Saudi Arabian ties to American politics portend the downfall of America• ويزعم أن هناك روابطَ عربية سعودية للسياسات الأمريكية تتنبأ بسقوط أمريكا،
وبأن الإسلام الفدائي في الولايات المتحدة ينمو بسرعة أكبر في السجون
والكليات، والجيش، وفي تطبيق القانون، والحكومة بنفسها مخترقة، والأطفال في
المؤسسات الإسلامية تلقن كراهية أمريكا، وسقوط أجهزة الإعلام الأمريكية
فريسة تحت التأثير الإسلامي الوهابي.
والصواب السياسي في الحكومة يستعمل كسلاح فعال من قبل أعدائنا، وأحفاد أمريكا سيخضعون للإسلام الفدائي في أقل من مائة سنة.
بقى شيء ذكره مارشال فرانك: المسلمون
الفدائيون يجندون المجرمين المدنيين، كرر ذلك شروش أيضًا، يقصد أن الذين
يقومون بالدعوة فدائيون، وأن هداية المساجين تعد تجنيدًا للمجرمين!
مقالاته تستفز القارئ، لذا قمت -بتوفيق من الله وفضل- بالرد على مقاله الشريعة في الطريق الذي نشره في يوليو (
تموز) 2008.
وتحديته وجعلت له مكافأة ضخمة لو استطاع أن يثبت أدلة ما توهّمه حول الشريعة من القرآن، عجز الرجل، ولم يكف، بل استمر في عزف سيمفونياته الجدية التي تحاول أن تصور المسلمين الأمريكيين المسالمين فدائيين.
ــــــــــــــــــــــــ
[1] www.parisiensculptures.com[2] Marshall Frank,TERROR: HAVE WE PASSED THE TEST?,September 22nd, 2008 [3] Sharia Finance: Nearing The Slippery Slope, April 17th, 2009 - Marshall Frank, [4] Marshall Frank, MICHAEL JACKSON: DANGERS OF IDOLATRY June 30th, 2009[5] marshal frank, PRESIDENT OVERLOOKS AMERICA’S GOODNESS TO THE MUSLIM WORLD, June 12th, 2009[6] Radical Islam: What Can Americans Do? September 18th, 2008 - marshal fran[7] marshal frank, GOVERNMENT INFILTRATION : ONLY JUST BEGUN July 10th, 20
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
