السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أما بعد,,,
أنا متزوجة منذ حوالي سنة وشهرين, قررنا أنا وزوجي عمل فحوصات بعد 11 شهرا من زواجنا, فأجريت تحاليل أنا وزوجي, وظهرت تحاليلي سليمة, لكن وجدوا ضعف تبويض لدي.
أما زوجي ففي بداية الأمر وجدوا ضعفا في الحيونات المنوية شديدا, وتم إعطاؤه فتيامينات, وقال له الطبيب استخدمها لمدة شهر, ثم اعمل تحليل مني مرة أخرى.
أجرى زوجي التحليل مرة أجرى, لكن النتيجة كانت مؤسفة, إذ وجدوا انعداما في الحيونات المنوية, علما أن زوجي أجرى وهو صغير جدا عملية تنزيل الخصيتين, حيث كانت مرفوعة, وعند كشف الطبيب عليه قال إن إحدى الخصيتين صغيرة, وعمر زوجي 25 سنة, كما أن زوجي وزنه 150, وهو يعاني من السمنة.
أرجو مساعدتي بالرد, وتوضيح الخطوات لنا بطرق العلاج, بماذا يبدأ زوجي, وهل يأخذ عينه من الخصية أم ماذا؟ وما هي التحاليل التي تنصحه بفعلها؟
أرجو توضيح ذلك لنا لأنني لا أدري ماذا أفعل.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
مع ضعف العدد الشديد أو غياب العدد, وصغر حجم الخصيتين, ومع وجود تاريخ مرضي لعدم نزول الخصية بشكل طبيعي, وإجراء عملية لذلك في وقت متأخر؛ يدل كل هذا على وجود فشل أولي في وظيفة الخصية, ولا بد في البداية من عمل تحليل هرمونات قبل أي شيء, وتجنب أخذ عينة من الخصية فقط من أجل التشخيص, ولكن يكون أخذ العينة بعد ذلك كعينة علاجية في محاولة للبحث عن حيوانات منوية لعمل حقن مجهري, حيث في الغالب سيكون الحقن المجهري السبيل الوحيد للحمل, وذلك بعد إرادة الله سبحانه وتعالى, ولكن هذه هي العوامل النظرية البشرية المتاحة لنا.
لذا أنتظر منك نتائج التحاليل التالية:
- FSH, LH
- Prolactin
- testosterone
مع عمل أشعة دوبللر على الخصيتين لبيان هل هناك دوالي على الخصية أم لا.
ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة نتائج الفحوصات, وتحديد الخطوة التالية بإذن الله.
وعليك بداوم الدعاء والاستغفار.
والله الموفق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
