اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 إنما أشكو بثي وحزني إلى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 99300
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله Oooo14
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله User_o10

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله   إنما أشكو بثي وحزني إلى الله Emptyالجمعة 4 نوفمبر 2011 - 9:16

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
نبذة :
أخي المريض المهموم لا تحزن .... فلست أنت وحدك تعيش هما أو تصارع سقما فغيرك يصارع الكثير ولكن الله فضلك بما وهبك من الصبر والإيمان واعلم أن الله إذا ابتلاك بهذا المرض ورضيت بقضائه وقدره كان ذلك دلالة حب الله لك ليطهرك ويمحصك من ذنوبك ومؤشرات لمحاسبة نفسك وليذكرك بحقيقة دنياك...


الحمدلله الَّذي أجرى الخلق وأجرى عليه ما قدره في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، والحمد لله على السَّرَّاء والضَّرَّاء والصَّلاة والسَّلام على من عانى المرض والبلاء وقال: «من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ، ومن كانت الدُّنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمله، ولم يأته من الدُّنيا إلا ما قدر له» [أخرجه التِّرمذي 2465 وصحَّحه الألباني].

أمَّا بعد: فقد كثرت وتفشت الأمراض النَّفسيَّة والرُّوحيَّة والعضويَّة في هذا العصر وتعدَّدت أنواعها وأشكالها واجتهد من اجتهد في علاج ما أصابهم فبذلوا الغالي والنَّفيس ولم يتغير شيء، فما زالت هذه الأمراض بانتشار ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد حصل ما حصل او بعضه بسبب غفلة كثير من النَّاس عن أسباب لتحصن من الوقوع في مثل هذه الأمراض ومنها القلق، والهمّ، والحزن، والكرب، والضِّيق، فهي لا تقتصر على المرضى النَّفسيِّين فحسب بل هي عامَّةٌ على كلِّ الشَّرائح في المجتمع، لا تفرِّق بين مسلمٍ ولا كافرٍ ولا كبيرٍ وصغيرٍ أو غنيٍّ أو فقيرٍ أو رجلٍ أو أمراةٍ، وتهتك بالمتعلم وغير المتعلم فاليوم يحتاج كثيرٌ من البشرية إلى من يفتح لهم نوافذ السَّكينة وينور قلوبهم؛ لتدلف النُّفوس إلي واحات الرَّحمة ولتذوق طعم الرَّاحة والطَّمأنينة لتشرق حينئذٍ الحياة وتذاق لذَّتها فلا يضر المرء حينها إن يعيش في وسط هذا الزُّحام من جمود الحياة وتقلص سعادتها، فالعبد يحتاج الي كلِّ ملطفٍ يلطف به أرجاء نفسه لتصفو ويطرق كلّ بابٍ يستطيع؛ ليترقى في درجات الفلاح والعلو، وإن القران أعظم ما تطمئنُّ به القلوب وترتاح وأنجح ما تدفع به الهموم والأتراح وسنقتبس من معينه في هذه الكلمات آياتٍ (للسَّكينة والطَّمأنينة والخوف والحزن والشِّفاء والانشراح) ونسلِّط عليها الضَّوء؛ لنعرف الحقَّ ونستبينه ولا ننسى الذِّكر فإنَّه سلامة للقلوب وشفاء لما في الصُّدور قال -تعالى-: {أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرَّعد: 28]، قال ابن القيم: "وكان شيخ الاسلام ابن تيميه اذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السَّكينة"، وقد استفاد ابن القيم من شيخه فعمل بها حيث يقول: "وقد جربت أنا أيضًا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب ممَّا يرد عليه فرأيت لها تأثيرًا عظيمًا في سكونه وطمأنينته" انتهى كلامه رحمة الله عليه، فما أشدّ حاجاتنا للرِّجوع الي كلام الله وسنَّة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند حالات القلق والهموم والاضطربات العصبيَّة والأحزان فقد عصفت بكثيرٍ من أبناء الجيل فجعلتهم ما بين جريح ٍوقتيلٍ مع أنَّ العلاج بسيطٌ جدًّا، والوصفة يملكها كلّ مسلمٍ.

وسوف أذكر هذه الآيات وبعض الأدعية فإذا قرأها المريض على نفسه موقنًا بها قلبه فإنَّها بإذن الله من أعظم الأسباب في سكون القلب وانشراح الصَّدر وجلاء الحزن وذهاب الهمِّ والغمِّ، وقد
جربتها في كثيرٍ من المواقف المحزنة وعند الهمِّ والكرب والخوف فكانت عونًا لي باذن الله، اللهمَّ اجعلنا ممَّن تتنزل عليه السَّكينة وتغشاه الرَّحمة وتحفه الملائكة.

آيات السَّكينة والطَّمأنينة

1- قال -تعالى-: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 248].

2- قال -تعالى-: {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التَّوبة: 26].

3- قال -تعالى-: {إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التَّوبة: 40].

4- قال -تعالى-: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الفتح: 4].

5- قال -تعالى-: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18].

6- قال -تعالى-: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [لفتح: 26].

7- {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ} [آل عمران: 126].

8- {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ} [الأنفال: 10].

9- {وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} [الأنفال: 11].

10- {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرَّعد: 28].

11- {إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النَّحل: 106].

12- {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الكهف: 14].

13- {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا} [الفرقان: 32].

14- {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشُّعراء: 88-89].

15- {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} [القصص: 10].

16- {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} [الحجرات: 3].

17- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37].

18- {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر: 27-28].

آيات الخوف والحزن

1- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].

2- {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 277].

3- {وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [آل عمران: 170].

4- {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 173-175].

5- {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82].

6- {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنفال: 2].

7- {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].

8- {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرَّعد: 13].

9- {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرَّعد: 21].

10- {وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْ‌ضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [إبراهيم: 14].

11- {قَالَا رَ‌بَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُ‌طَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَىٰ ﴿45﴾ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَ‌ىٰ} [طه: 45-46].

12- {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ﴿67﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ} [طه: 67-68].

13- {فَاضْرِ‌بْ لَهُمْ طَرِ‌يقًا فِي الْبَحْرِ‌ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَ‌كًا وَلَا تَخْشَىٰ} [طه: 77].

14- {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْ‌تَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28].

15- {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ‌ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِ‌ينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ}[الحجّ: 35].

16- {رِ‌جَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَ‌ةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ‌ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ‌} [النٌّور: 37].

17- {وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْ‌تَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} [النُّور: 55].

18- {فَلَمَّا رَ‌آهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرً‌ا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْ‌سَلُونَ} [النَّمل: 10].

19- {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ‌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} [النَّمل: 89].

20- {وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِي} [القصص: 25].

21- {فَلَمَّا رَ‌آهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرً‌ا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ} [القصص: 31].

22- {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَ‌بَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السَّجدة: 16].

23- {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَ‌بِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الزُّمر 13].

24- {قَدْ صَدَقَ اللَّـهُ رَ‌سُولَهُ الرُّ‌ؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَ‌امَ إِن شَاءَ اللَّـهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُ‌ءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِ‌ينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِ‌يبًا} [الفتح: 27].

25- {فَمَن يُؤْمِن بِرَ‌بِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَ‌هَقًا} [الجنّ: 13].

26- {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّ‌بِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِ‌يرً‌ا ﴿10﴾ فَوَقَاهُمُ اللَّـهُ شَرَّ‌ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَ‌ةً وَسُرُ‌ورً‌ا} [الإنسان: 10-11].

27- {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [آل عمران: 139].

28- {لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ} [آل عمران: 153].

29- {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا} [التَّوبة: 40].

30- {وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [بونس: 65].

31- {وَاصْبِرْ‌ وَمَا صَبْرُ‌كَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُ‌ونَ} [النَّحل: 127].

32- {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَ‌بُّكِ تَحْتَكِ سَرِ‌يًّا} [مريم: 24].

33- {فَرَ‌جَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ‌ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ} [طه: 40].

34- {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ‌ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [الأنبياء: 103].

35- {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَ‌ادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْ‌سَلِينَ} [القصص7].

36- {فَرَ‌دَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ‌ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ} [القصص: 13].

37- {وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُ‌سُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْ‌عًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ} [العنكبوت: 33].

38- {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَ‌بَّنَا لَغَفُورٌ‌ شَكُورٌ‌} [فاطر: 34].

39- {فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّ‌ونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [يس: 76].

40- {وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الزُّمر: 61].

41- {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَ‌بُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُ‌وا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [فصِّلت: 30].

42- {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} [الزُّخرف: 68].

43- {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَ‌بُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الأحقاف: 13]

44- {إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّ‌هِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ} [المجادلة10].

آيات الشِّفاء والإنشراح

1- {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْ‌كُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ‌ قَوْمٍ مُّؤْمِنِي} [التَّوبة: 14].

2- {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ‌ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57].

3- {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَ‌اتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَ‌بِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُ‌جُ مِن بُطُونِهَا شَرَ‌ابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ} [النَّحل: 69].

4- {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْ‌آنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارً‌ا} [الإسراء: 82].

5- {وَإِذَا مَرِ‌ضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشُّعراء: 80].

6- {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْ‌آنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَ‌بِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ‌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} [فصِّلت: 44].

7- {فَمَن يُرِ‌دِ اللَّـهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَ‌حْ صَدْرَ‌هُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125].

8- {حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْ‌ضُ بِمَا رَ‌حُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّـهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّ‌حِيمُ} [التَّوبة: 118].

9- {قَالَ رَ‌بِّ اشْرَ‌حْ لِي صَدْرِ‌ي ﴿25﴾ وَيَسِّرْ‌ لِي أَمْرِ‌ي} [طه: 25-26].

10- {أَفَمَن شَرَ‌حَ اللَّـهُ صَدْرَ‌هُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ‌ مِّن رَّ‌بِّهِ} [الزُّمر: 22].

11- {أَلَمْ نَشْرَ‌حْ لَكَ صَدْرَ‌كَ ﴿١﴾ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَ‌كَ} [الشَّرح: 1-2].

أدعية الهمِّ والحزن والكرب


1- «اللهمَّ إنِّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكلِّ اسم هو لك سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علَّمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي» [صحَّحه الألباني 1822 في صحيح التَّرغيب] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

2- «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السَّماوات، ورب العرش الكريم» [أخرجه البخاري 7431] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

3- «اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال» [أخرجه البخاري 6369] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

4- «اللهمَّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت» [أخرجه أبو داود 5090 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

5- «يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيث» [أخرجه 3524 وحسَّنه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

6- «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظَّالمين» [أخرجه التِّرمذي 3505 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

7- «الله الله ربِّي لا أشرك به شيئًا» [أخرجه أبو داود 1525 وابن ماجه 3146 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

8- «اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل» [أخرجه أبو داود 2632 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

9- «حسبنا الله ونعم الوكيل» [أخرجه البخاري 4563] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

10- «بسم الله الَّذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السَّماء وهو السَّميع العليم» [أخرجه ابن ماجه 3134 وأبو داود 5088 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

11- «أعوذ بكلمات الله التَّامَّات من شرِّ ما خلق» [رواه مسلم 2708] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

12- «أعوذ بكلمات الله التَّامَّات الَّتي لا يجاوزهنَّ برٌّ و لا فاجرٌ، من شرِّ ما ينزل من السَّماء و ما يعرج فيها، و من شر فتن الليل و النَّهار، و من كلِّ طارقٍ إلا طارق يطرق بخير يا رحمان» [حسَّنه الألباني 2738 في السِّلسلة الصَّحيحة] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

13- «أستغفر الله العظيم الَّذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له» [أخرجه التِّرمذي 3577 وصحَّحه الألباني] (يكرَّر ثلاث مرَّات).

14- لزوم الإكثار من الاستغفار وقول «ربِّ اغفر لي وتب علي إنَّك أنت التَّواب الرَّحيم» [أخرجه أبو داود 1516 وابن ماجه 3090 وصحَّحه الألباني] (أكثر من سبعين مرَّة).

وفي الختام
أخي المريض المهموم لا تحزن.... فلست أنت وحدك تعيش هما أو تصارع سقمًا فغيرك يصارع الكثير ولكن الله فضَّلك بما وهبك من الصَّبر والإيمان، واعلم أنَّ الله إذا ابتلاك بهذا المرض ورضيت بقضائه وقدره كان ذلك دلاله حبِّ الله لك ليطهرك ويمحصك من ذنوبك ومؤشرات لمحاسبة نفسك وليذكرك بحقيقة دنياك، قال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما يصيب المسلم من نصبٍ (أي تعبٍ) ولا وصبٍ (أي مرض) ولا همٍّ ولا حزنٍ ولا أذًى ولا غمٍّ، حتَّى الشَّوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه» [رواه البخاري 5641]، وقال: «إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرِّضى، ومن سخط فله السخط» [رواه التِّرمذي 2396 وحسَّنه الألباني].

هذا والله أعلم وأزكى وأحكم وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.


إعداد/ عبد الله عبد الكريم المفرج
دار القاسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: مقــــالات اســــلاميه :: مقـالات منـوعه-
انتقل الى: