السؤال
السلام عليكم.
قياس بطانة الرحم هل يتم تحديدها بسونار فقط أم تحتاج لتحليل البروجسترون 21 الدورة؟ وإذا كان التحليل البروجسترون 21 جيدا فهل معناه أن البطانة قياسها جيد وصالحة لانغراس الجنين؟
سؤال آخر: الغدة الدرقية هل تناولها ضروري على الريق؟ فأحيانا تختلف أوقات الاستيقاظ, مرة يكون في الصباح الباكر, ومرة يكون متأخرا, هل الاختلاف في التوقيت له ضرر؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نعم يا عزيزتي: إن ارتفاع هرمون البروجسترون في الدم في يوم 21 من الدورة (إن كانت منتظمة وبطول 28 يوم) يدل على أن المبيض قد قام بإطلاق البويضة, أي أن الإباضة قد حدثت, وأن الدورة مخصبة, ويدل على أن البطانة الرحمية محضرة وجيدة لتعشيش الحمل إن شاء الله, لكنه لا يعطي أي فكرة عن قياس ثخانة بطانة الرحم, فثخانة بطانة الرحم تقاس عن طريق التصوير التلفزيوني فقط, وليس عن طريق أي شيء آخر, ولها علاقة بمستوى هرمون آخر يسمى هرمون (الاستروجين) فكلما زاد مستوى هرمون الاستروجين بالدم كلما زادت ثخانة بطانة الرحم.
فمثلا في تكيس المبايض تكون البطانة الرحمية متسمكة جدا, رغم أن هرمون البروجسترون يكون منخفضا؛ لأن الإباضة لا تحدث.
وبالنسبة لهرمون الغدة الدرقية فيمكن تناوله في أي وقت من اليوم, لكن يجب أن يكون على معدة فارغة, وألا يتم تناول أي طعام بعد تناول الهرمون بمدة من نصف ساعة إلى ساعة, وذلك حتى يكون الامتصاص للهرمون جيد, ويجب العمل قدر الإمكان على تثبيت موعد تناول الدواء, بحيث يكون الفاصل بين الجرعات هو 24 ساعة, حتى يبقى مستوى الهرمون في الدم في حدود ثابتة, لكن إن حدث تقديم أو تأخير في الموعد بحيث لا يتجاوز 2-3 ساعات فلا بأس, فهذا لن يسبب ضررا إن شاء الله, لكن يجب أن يتم تناوله دوما على معدة فارغة كما سبق وذكرت.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
