اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100260
هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية Oooo14
هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية User_o10

هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية Empty
مُساهمةموضوع: هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية   هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية Emptyالأحد 21 أكتوبر 2012 - 3:30


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هيمنة إسلامية (على)خرافة مسيحية

جميع المسلمين يؤمنون في عيسى ابن مريم عليه السلام الذي هو

يؤمن في دين الإسلام ومن بعده تم تبديل دين المسيح ليصبح الكفر

الصريح وحلت مكان الهداية الإيمانية خرافة مسيحية لهذا يجب أن

نعرف ما هو مصدر الخلل لنبينه لكل مسيحي يبحث عن الحقيقة

ما هو الخلاف والاختلاف

نحن المسلمين نقول الله واحد وإخواننا المسيحيين يقولون الله ثلاث ثلاثة

سأرد عليهم عقلا ثم سأدعم قولي في آيات قرآنية

كلمة

ما نعقله سنعلم حقيقته

الله واحد أم ثالث ثلاثة

سأجلب دكتور عالما بالنفس مسيحيا وسأجعل أمامه طاولة وسأضع على

الطاولة ثلاث فواكه تفاحة + موزه + برتقالة وسأقول له يا دكتور أنا أقول لك

أن ما تراه واحدا وهو نفس الشي ماذا تقول بالتأكيد ستقول إن هذا جنون وإن

صدقت ذلك ستقودني لمستشفى المجانين لأن قد يكون بعيني خلل أو بفكري

شلل لكن ما رأيك بدينك الذي يقول الله ثالث ثلاثة الابن والأب والروح القدس

ويقال إنه واحد ولا تقول عن من يقول مجنون رغم إنك أنت الدكتور تؤمن

بذلك أليس هذا خلل يجلب بالفكر شلل ؟ ستقول لي أن الابن والأب والروح

القدس هم بالأساس واحد أليس كذلك إذا سأزيل ما على الطاولة وسأضع

مكونات أخرى هذا شاي وهذا ليبتون وهذا سكر مكونات مختلفة هم نفس

الشي حينما ندمج الماء الحار المتواجد بالكأس في ليبتون الذي سيغير لون

الكأس ونخلط معهم السكر الذي سيحلي المذاق وبالنهاية أصبحوا واحدا لكن

ما هو الأساس إن كانوا الثلاثة واحد هذا يؤكد أن هناك مركبات من هو الذي

ركب الأخر الإبن أو الأب أو الروح القدس من هو الأساس أليس هذا تناقض

للوحدانية والتحكم الأبدي وعندما تذكر لي أن الله له القدرة في التعدد والتشكل

فدينكم بالأساس حدد القدرة التعددية لأنه حدد تعدد وتشكل إلهكم في ثلاثة

أصناف فقط أبن وأب وروح قدس ومن باب أولى أن يكون متشكلا لمئات

الأشكال أليس كذلك أسمح لي سأؤكد لك التناقض

حينما يريد العبد الدعاء

لن ينسجم في دعائه ويتوحد معه لأن هناك حالة تفكير مستبق في من أدعي

أولا الأب أم الابن أم الروح القدس وهذا يستهلك وقت ومن الأولى إن قلت

إنهم واحد من باب أولى أن يكون واحد لا يتشكل بثلاثة قوالب لأن تلك

الحالات ستؤثر على صفاء فكر العبد حينما يريد دعاء الرب وسيفكر في من

يدعي قبل أن يدعي بينما الانفصال يؤكد استضعاف عكس التوحد فأنت أعلم

مني في حالة الانفصام وهي حالة تعدد وتشكل الشخصيات فهذه تفصل حالة

شعورية عن حالة شعورية أخرى لا يتواجد إتحاد توحد وحدة وهذا نقص في

وصف إله أو رب لأن تم تحديده في ثلاثة أسامي وثلاثة قوالب وثلاثة خيالات

ومن المفترض أن يكون الإله ليس كمثله شي لا يحدد ولا يصنف ولا يشكل

ولا يتبدل ولا يقاس وصفا أم خيالا

التناقض الثاني

مخلوق وخالق

الاعتقاد في الخرافة المسيحية أعذرني أسف أقصد الحقيقة المسيحية هي أن

عيسى ابن مريم هو الله وتم تفريع ذلك إلى ابن الله فحينما كان في بطن أمه

مريم تساؤل من كان محتل مكانه في تحكمه في شئون الكون لا يهم المهم هو

أن الإله حينما كان متواجد في بطن أمه هو مخلوق لأنه سينجب من بطن

وسيولد للحياة فكيف يكون الخالق في درجة المخلوق وحينما يكون الخالق

هو المخلوق إذا من خلقه وأنتم تطلقون على ذلك خالقا وهو بنظر العاقل

مخلوق وهذا يدل على الاعتقاد أن هناك تنازل من الخالق ليصبح مخلوقا

بمعنى تخلى عن شئونه ومشيئته الغيبية والكونية فمدة تسعة أشهر في بطن

هي غياب خالق للسماء والأرض ألا تعتقد ذلك فأنا أقول لا يستطيع الأب أن

يكون أبن رضيع في نفسه اللحظة فكيف تقولون أن الخالق يكون مخلوق

للحظة وهذا ينفي إلوهيته وفي هذا انتقاص للخالق الذي لا يستوي مع

المخلوق الذي بصغره يرضع يبكي يزحف يربى وفي كبره يتألم يتوجع


القدرة العجيبة

ما جعلكم تضنون أن رسولكم ورسولنا أخو رسولنا عيسى أبن مريم عليه

السلام إله هي المعجزات والقدرات طفلا صغيرا يتحدث وهذا يقود للعجب

والأعجب ليس لأن الطفل تحدث أنما من جعله يتحدث ومن زرعه في بطن أمه

ومن حرك شفاه فهذا دليل على أن هناك محركا وهو لا ينبع من الطفل أنما

هو من جعل الطفل يتحدث وحينما كبر هذا الطفل ظهرت المعجزات إحياء

الأموات هذا عجيب والأعجب أن من يحيي الموت لا يستطيع أن يفني الكون

وهذا يدل على أن مالك المعجزة هو تطبيقا لما أراده خالقه وواضع معجزته

بين يديه فالذي يحيي الموت يستطيع جعل من يشاء من عباده أن يحيي

الموت أليس كذلك لماذا إذا إلهكم لم يستطيع أن يجعل من يراه يحيي الموت

لأنه غير إله ولا يملك القدرة على جعل ما به بكم لكن الذي جعل ما له به هو

من أستطاع جعل عبده ورسوله إليكم أن يحيي الأموات أليس كذلك والقدرة

التالية تشكيل من التراب شكلا كهيئة الطير ثم نفخها إذ وهي طائرا يطير قدرة

عجيبة لكنها كامنة بذات من استطاعها بمعنى غير قابلة للتعلم والتعليم وإلا

من باب أولى أن يستطيع الرب أن يجعل عباده أرباب ويجعلهم يفعلون ما فعله

بقدرته فالذي يعلم من الأولى أن يؤكد للأخرين أنه إله ويعلمهم ما هو به أعلم أنا إن كنت رساما سأستطيع أن أعلم الآخرين الرسم وإن علمت

شخص كيف يرسم هذا سيقود الآخرين لسؤاله من علمك ومن باب أولى

حينما نشاهد معجزات الأنبياء أن نصل للأساس وهو معلمهم وربهم

ومرسلهم الله والأعجب من ذلك هو أن الاستغراب يكون في ما يفعله البشر

من عجائب لكن ما يثير تساؤلي أليس رؤية الرب أعظم شي في الحياة لماذا

لم يتعجبون من رؤية الرب الذي ليس إلا بشرا كما أن القياس خطأ فالله لا

يقاس في مجموعة معجزات وقدرات لأن عجائبه لا تفنى فمن باب أولى رؤية

إلهكم يطير يسبح في الهواء يختفي و ... أليس كذلك فرؤية جزء عينه تقودنا

للتفكير في من أظهرها وأحجب غيرها



الثلاثة والكون

حينما نتأمل في الكون نجد الانسجام والتلاؤم وهذا يؤكد أن الحاكم الذي حكم هذا العالم واحدا لأن لو كان هناك ثلاثة لكان هناك تناقض بين

اختلاف الكون وتسييره تحت وجهة واحدة لأن الأذواق الثلاث تختلف ولأن المتحكم إن كان هناك من يشاركه أو كان يتعدد وينفصل ويتجسد

ويتشكل ويتبدل ويتغير فأن الكون سيكون متغيرا غير منسجما مثل عملية التغيير التي حدثت من التشكل والتعدد وفي هذا يظهر لنا باطلكم

وهو أن من يستطيع جعل هذا التوازن مثل ما نراه هو واحدا لا يتجزأ ولا يتشكل ولا يتبدل وهذا يؤكد أن المتحكم بالكون واحد وهذا يجعل دينه

واحد ودينه هو من يقول الله أحد واحد

الاندماج والاجتماع والتوحد في أن الله ثالث ثلاثة

هناك منكم من يقول أن اليد واحدة مكونة من خمسة أصابع وهي يدا واحدا ويقال القبضة موحدة للأصابع الخمسة لأن الأصابع الخمس دمجت

في بعضها البعض وأيضا الأصبع الواحد مكون من ثلاث فواصل هذا يقود إلى أن الله مركب على حسب اعتقادكم وهي من أوجد الأب والإبن

والروح القدس بين قوالب ثلاثة لأنها دمجت به والسؤال المفترض أن يطرح لكم من ركبه إذا هناك مركب وهناك من ركب تلك التركيبات ونحن

نبحث عن ذلك وهذا يؤكد أن المركبات تحتاج مركب والمركب يجب أن يستقل عن تلك المركبات لأنه هو من يركب وهذا يفرق بين مخلوق

ويقرب لنا الخالق الذي ركب المخلوق وصفة المركبات تليق في المخلوقات إذا إلهكم مركب وتلك المركبات هي خرافات أبتدعتموها لأنها تعبيرا

عن مستوى تفكير مخلوقات


إن قلت هو ركب نفسه معناه تقول أن الله خلق نفسه سأقول لك نعرف الخالق في المخلوق لكن لا

نستدل على الخالق في خالق لأن الخالق واحد ولا يعلم ذلك المخلوق أنما الذي يعلم هذا هو الخالق

دعه يخبرنا وأسمعه وستكتشف بأن ذاك القائل هو الخالق الأعلم مني ومنك بمشيئته فالمعلم هو من

يعلم طلابه لكن الطالب لا يستطيع تعليم معلمه وهو لا يعلم ما مصدر علم معلمه إذا أسمع ربي وربك

الذي سيعلمنا شي عنه

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم

:{ ليس كمثله شيء}

هذا يعلمنا أن لا يتم قياس الله لأن هذا انتقاص منه فهو من عرف عباده به وهو الكمال المطلق الذي لا شبيه له لا تقريبا ولا تلميحا

بعضكم يؤمنون بمحمد على إنه رسول الله ويؤمنون بعيسى على إنه ابن الله

إن قلت أن الله هو أب لعيسى وعيسى أبن الله وخرج عيسى من بطن أمه مريم إذا من خلق مريم

وأوجدها قبل أن يولد عيسى و إذا ذكرت أن الله أب لعيسى كيف الله أنجب عيسى ومريم عبده لله ولا

علاقة لله بها وإن قلت أن عيسى هو الله من تدبر شئون الكون حينما كان عيسى أسير البطن أعلمت

أن الخرافة واضحة

قال الله سبحانه وتعالى في سورة الصف أية (6) على لسان عيسى ابن مريم عليه السلام

وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة و مبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينت قالوا هذا سحر مبين

حدد عيسى ابن مريم صفته بأنه رسولا لله المعنى الله الذي خلقه هو من أرسله مصدقا لما أتى به

موسى عليه السلام وهو التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد وهو محمد صلى الله عليه

وسلم بمعنى العلاقة علاقة رسول برسول أو مخلوق لمخلوق لو صدقت خرافتكم لقال مبشرا بعبدي

وهذا يؤكد أن عيسى ومحمد عبيدا لله رسلا لله ولا إله إلا الله

اختلافات في فهم الآيات

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ

تعتقدون أيها النصارى أن هذا دليلكم على أن الله ثالث ثلاثة الابن والأب والروح القدس

توضيح

واضح إن هناك إهمال بالرؤية العامة فلم يدقق أحدا منكم في كلمة رسول الله التي تعني أن هناك

مرسل

وهو الله وهناك مرسول وهو عبده والاستجابة من ما تم رسله طاعة لمن أرسله وهذا يؤكد أن من

أرسل هو ليس من تم رسله لأن هذا ينافي العقل فكيف مني أن أتجرد مني وأرسل نفسي وأطيعها

ونكون نحن واحد فالاستجابة تأتي من مبادرة وردة الفعل يؤكدها الفعل والطاعة للمخلوق والأمر

للخالق أما بشأن مفهوم كلمته فما تم فهمه منكم هو أن الصوت ومن أستخرج الصوت واحد كأن أتكلم

بالهاتف وأقول لمن أتحدث معه تعرفني ويقول نعم أنت من كان عندي () بمعنى الصوت ومن أستخرجه هو نفسه

الشخص بمعنى الله وكلمته التي هي نتيجة صوته وهذا مفهوم خاطئ في تفسير الأية لأن المراد هو

إطلاق أمر ليس صوت كأن أجعل شخص يذهب لشخص أخر ويقول أنا أتكلم بسم من أرسلني وأنا في

مكانه الآن وهذا يتلاءم مع مفهوم من أرسل ومن تم إرساله لأن الرسول يتكلم بأمر الله ليس بأمره

فملك قد يقول بكلمتي عينتك أميري إذا هو بقرار وكلمة الملك أمير كما عين الله بكلمته أن يكون عبده

عيسى ابن مريم عليه السلام في كن فيكون في بطن أمه مريم عليها السلام وذلك يتحقق لقدرة الله

على تحقيقه فمن جعل الحديد لين بيد عبده داوود عليه السلام وجعل العصا حية تسعى لموسى عليه السلام

وشق القمر لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم هو من جعل عيسى ابن مريم بلا أب بكلمته التي لا تكسر

وهي إصدار أمر أراده الله لعبدته مريم عليها السلام وعبده عيسى ابن مريم عليه السلام في كن

فيكون أما مفهوم روحا منه فعيسى عليه السلام بلا أب أي إنه بلا عملية تزاوج تم نفخه بواسطة

جبريل عليه السلام بأمر من الله وكل إنسان من أدم عليه السلام والله نفخ من روحه في أدم عليه

السلام أبو البشر وعيسى ابن مريم أبن أدم عليه السلام الذي لم يكن له أب وهذا يؤكد أن من خلق هذا

أوجد هذا وهذا تأكيد على وحدانية الله الذي جعل حواء بلا أم وجعل أدم بلا أب وجعل عيسى من أم بلا

أب وجعل مريم أم بلا زوج أليس هذا تأكيدا إن الله واحدا بنهاية الآية ذكر الله أمنوا بالله وهو اسم مفرد

بلا شريك ثم قال ورسله وهي جمع رسول ولم يتم ذكر ثلاثة أشياء فكل الأشياء من الله لكن لا تنسب

لذات الله فنحن من الله لكن لا ننسب إننا شركاء منه



أدلة من القرآن تؤكد عليكم الحجة والبرهان

قال الله تعالى في سورة مريم آية (19)

إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً

هذا يؤكد أن الخالق هو واحد وأن الغلام هو عبده مخلوقه ليس هو وأن الروح القدس هو جبريل عليه السلام الذي نفخ بإذن الله في مريم عليها السلام وهذا ينفي نظرة النصارى لهذه الآية

قال الله تعالى في سورة أل عمران آية (47)

رب أنّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر

هذه تؤكد كلمة الله التي هي أمر تم بمشيئة الله وهذا لحكمة من الله وبهذا ننفي مسألة الصوت ومصدره

ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة أل عمران بنفس الآية السابقة آية (47)

{ كذلك الله يخلق ما يشاء, إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون)

هذه هي الحقيقة التي تم بها خلق أدم عليه السلام وعيسى ابن مريم عليه السلام وهذه هي كلمة الله التي ختم بها كن فيكون فكان عيسى ابن مريم عليه السلام رسوله وعبده

قال الله سبحانه وتعالى في سورة مريم آية (29)

:{ فأشارت إليه قالوا كيف نكلّم من كان في المهد صبيا}

بعد صدور ذاك السؤال الذي عبر عن الاستعجاب تكلم عيسى ابن مريم عليه السلام وهو في المهد وذلك للدفاع عن أمه الذي ألقى الله بها

كلمته (كن فيكون) والتعجب هو دلاله للبحث عن الأعجب وهو من جعل هذه الأم تحمل بلا زواج ومن جعل هذا الابن يتكلم وهذا يؤكد أن

الأعجب هو من لا نراه

قال الله سبحانه وتعالى في سورة أل عمران في الآية (40)

قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَهُ يَفْعَلُ مَا يشاء

زكريا عليه السلام يدعوا الله الفعال لما يريد فالذي قدر على أن ينجب يحيى زكريا عليهم السلام ولد وهو كبير وزوجته عاقرا هو الذي أستطاع

أن يوجد لمريم عليها السلام أبن بلا أب وهو الذي أستطاع أن يجعل ذاك الابن ينطق ويتكلم بقدرة الله ليس بقدرة من سكنت به القدرة لأنها

هبه ومعجزة من الله

أيها النصارى أنظروا الخرافة وتابعوا التناقض قبل أن يلتهمكم القارض

خرافات مسيحية عن إله صنعوه بأوهامهم وابتعادهم عن الحق

1

موت الإله المصلوب فكيف تعبدون إله تم صلبه وكيف يقتدروا المخلوقات على أذية الخالق أهذا يستحق أن يكون إله لا يفهم ذلك إلا من وعاه فكيف أعبد من تم صلبه وربطه وأذيته لدرجة موته أليس الله هو خالق الموت فكيف للموت يتغلب على خالقه (أبحثوا عن الحقيقة)

2

كيف الإله يرضى أن يعتدا عليه ولا يملك أحقية دفع الأذى عنه فإن رضي بما تم فلماذا يتم رفع الأيادي ودعوته وهو من لم يدفع الأذى عنه فالذي لا يستطيع دفع الأذى عنه لن يأخذ حق المظلوم من الظالم ومن لم يساعد ذاته لن يساعد الذوات الأخرى أليس هذا يطلق على البشر ولا يطلق على رب البشر (أبحثوا عن الحقيقة)

3

حينما تمكنوا منه ودفنوه ورحمة منه بهم سامحهم هل بقت السماء بلا إله ولمن يرفع العبد أليس لمن دعاه ليدعوه فكيف خالقا يترك شئون الكون من أجل بقعة في الأرض فكيف من كان في الأعلى ينزل في الأدنى والأولى أن يرقي من في الأدنى إلا أعلى (فكروا بعقولكم وتخلوا عن عواطفكم)

4

كيف الشئون والأملاك تتخلى عن إله يصلب ويعذب ويسمعوا بكائه فمن سيزيل بكاء خالقه إن بكى خالقه هل هذا إله من سيسحق الأعداء إن كانوا الأعداء سحقوا الإله من سيرحم المخلوق إذا المخلوق لم يرحم الخالق من سيعذب الإله إن تم تعذيب المخلوق للإله كيف لخالق الأمل أن يبكي من الألم (فكروا أهذا إله) ابحثوا عن الحقيقة

4

كيف أستطاع الخشب حمل الإله وكيف أستطاع الحبل تطويقه حينما تم ربطه وصلبه هل هذا إله وكيف الإله شدوه على قفاه وكيف من الإله

خرجت دماه وكيف الآخرين سمعوا من الإله بكاه وكيف أختلط الخشب والحبل في الإله وكيف أستطاع من خلقه الله أذاه هل هذا إله وكيف قبرا

احتواه والأعجب أن القبر أحتوى إله والأعجب بطن كان فيه إله وكيف لإله يأكل ويرضع من أيادي من سواه وكيف الحديد أختلط بجلده ودماه

وكيف أعدائه من خلقه أن يستطيعوا صفع قفاه هل هذا إله وهل عاد إلهكم للحياة أم أن له رب خلقه وسواه

5

إله يسكن في ظلمات بطن لمدة تسعة شهورا وينال غذائه من حيضا ويخرج من الفرج مولودا صغيرا مكسورا فاتحا فمه لثدي أمه الذي يستقبل

فاه وكيف للخالق أن يقلد مخلوقاته أليس هو من خلق الأكل والشراب لماذا إلهكم يأكل ويشرب ويفعل ما تفعله مخلوقاته أهذا إله أم أن هناك

إله سواه

ستسألون عن ما كنتم تقولون والكل سينال جزاه بما قاله و افتراه

حقيقة فاجعة تؤكد الخرافة الضائعة

كيف يتم تعظيم الصليب الذي صلب عليه الإله فهو من المفترض أن يكون في قائمة المكروهات والمحرمات والممنوعات فكيف نبجل ونعظم

الصليب أيها النصارى وهو من صلب عليه الإله أليس من باب أولى أن يداس أليس كذلك إذا لماذا يرفع على الرأس هذا لأنه خرافة ويمتلئ

بتفاهة فإن كنتم أيها النصارى تتعبدون ذلك لأنه حمل الإله فمن باب أولى أن تعبدوا القبور لأن القبر إلهكم سكن في محتواه أتعلمون أين

تسحبكم خرافاتكم إلى ما يبتغيه شيطانكم (أبحثوا عن الحقيقة)

قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة آية (72)

لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم . وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم . إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار .وما للظالمين من أنصار

فهذا من تعبدوه يحذركم وهو رافضا لما تفعلوه وهذا الإله الحق يقول كفر من قال أن الله المسيح ابن

مريم لأن فيه إنقاص للخالق تقربوا بما دعوا به الرسل والأنبياء ولا تتقربوا بمن رأيتم تتشكل على

أيديهم المعجزات فهم رسل الله والأولى في العبادة هو الله الذي أرسلهم


ما يفعل المسلمون في الدعاء والعبادة

ندعي الله الخالق الواحد بلا شتات أو تعدد لأن هناك أسماء لله وهناك صفات لله من علمنا بها هو الله

فالكل له خاضعا وخاشعا وعابدا وبه محبا وراضيا ومنه خائفا وراجيا فهو من يجب أن نحبه ونخاف

منه فهو خالق الجنة للمؤمنين والمسلمين والنار للكافرين والمشركين فالله رحمة والله قوة فنحن من

نخضع له ونرجوه وندعوه

قال الله سبحانه وتعالى

قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

الله واحد لا يتجزأ ولا يتركب ولا يتبدل ولا يتشكل ولا يتغير أنما يغير وهو من أوجد الموجودات وأفقد

المفقودات وخلق الأحياء وأمات الأموات وصنع ما نراه ونلمسه ونتحسسه من هواء وماء و كل ما

احتواه فالكل من الله والله غني عن الكل فهو المستقل عن كل مخلوقاته و موجوداته ولا يعلم من هو

الله إلا الله

أسمعوا أيها النصارى

قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة آية (73)

لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا عذاب أليم

الذي قال ذلك هو من قال

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هيمنة إسلامية (على) خرافة مسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: قسم الحــوار المسيحي-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: