هل الإنجيل محرف :
إثنان وثلاثون من أرفع علماء النصارى قدراً يساندهم خمسون من الطوائف الدينيه أنهم يقولون : ( ورغم كل ذلك فإن في نسخة الملك جيمس عيوب خطيره وأن هذه العيوب كثيره جداً وخطيرة جداً نستدعي مراجعه وتنقيح الترجمه الأنجليزيه وقد نقحوها ) , هل تخجلون من كلمة "بيجوتنbegotten" هل تشعرون بالخجل منها من أن المسيح هو الأبن الوحيد المولود لله , إن مراجعي النسخه القياسيه المنقحه هؤلاء العلماء النصرانيون الإثنان والثلاثون والذين ساندهم خمسون من الطوائف الدينيه أكتشفوا أن كلمة "بيجوتن begotten" أي المولود لله كلمة مدسوسة ونوعاً من الغش وأنها تلفيق وعلى هذا الأساس حذفوها في تكتم وصمت , لأنهم عامةً عندما تتكلم إلى نصراني تجد كل نصراني حالاً قائمة بذاتها حالة فريدة تماماً بمجرد أن تحاصره في أي نقطه يقول لك : "لكني لا أؤمن بهذا أنا لا أعتقد هذا" قد تجده ينتمي إلى الكنيسه الأنجليزيه لكنه لا يعتقد بما تعلمهُ الكنيسه الأنجليزيه أو يتبع الكنيسه الكاثولوكيه ولكن في الحقيقه لا يؤمن بما تعتقده الكنيسه الكاثولوكيه كل واحد حاله فريده .
كما نرى الذي يردده النصارى أن المسيح هو الإبن الوحيد الذي ولده الله وأنه مولود وليس مخلوقاً , ما الذي يقصدونه بأنه ولد ولم يخلق ؟ إلى يومكم هذا ليس هناك أجابه صريحه , ولذلك أن المسلم يعترض جداً على هذه العبارة التي تنسب إلى الله أن الله ولد أبناً !! , هذه العباره في تعليم النصارى [ الكاثولوكيه – الكنيسة الأنجليزيه – الميثولية – اللوثريه ] هم جميعاً يقبلون هذه العباره "ولد ولم يخلق" , قالوا ( أنه ليس كآدم فآدم خلق بواسطة الله وكذلك كل كلب وخنزير وحمار وعلى هذا فإن الله مجازاً والد لكل شيء فالأمر يختلف بالنسبه للمسيح أنه ولد ولم يخلق ) , لكن لو تطلبوا تفسير من هؤلاء القوم فليس هناك جواب .
ففي إنجيلهم المحرف " أن الشيطان حرض داوود أو أن الرب حرض داوود" ؛ بل يقولون "إن الأمر كله ننسبه إلى الرب" , فرغم أن الشيطان هو الذي حرضه فهل نقول أن الرب هو الذي حرضه , على هذا الأساس هل يمكن نقبل ونسلّم بأن الله هو الذي أحرق هؤلاء الملايين الستة من اليهود رغم أن هتلر الذي أحرقهم هل تقبلون بذلك بأن الله أراد ذلك , هل هذا هو الذي يروجه الأنجيل المحرف طبعاً ؛ أن الله مسؤولاً عن مذبحة ستة ملايين يهودي أو حتى ستة آلاف , المسلم لا يفكر هكذا إذا المجرم أقترف أشياء وأشياء نقول أنه فعله هو وهو مسئول عن جرائمه ولا نقول أن الله فعله , صحيح أن الله مصدر كل قوة ولكن منحك الإراده الحره لتفكر وتستبين الخبيث من الطيب فإذا اقترفت إثماً فأنت المسؤول ولا تستطيع أن تلقي المسؤوليه على الله , ولذلك فأيما الشيطان الذي حرض داوود أو الرب ؟!!.. , والرب والشيطان ليسا مصطلحين مترادفين في أي من الديانات , فالشيطان والله تعالى ضدّان ونقضان .
لقد حاولوا النصارى أن يفهمونا أن الترجمات والنسخ شياً واحد أو أنهما نفس الشيء , نحن المسلمين لدينا عدد من ترجمات القرآن وحتى في الترجمات إلى الإنجليزية التي نهض بها أناس كثيرون مثل يوسف علي و محمد باكتول وبادي وغيرهم فلدينا ترجمات إلى الأنجليزيه قام بها أناس مختلفون , وترجمات مختلفه تعني إختلافاً في إختيار وانتقاء الكلمات حين نترجم عبارةً من العربية إلى الإنجليزية , أما النسخ فأمرها مختلفٌ تماماً مثل نسخة أنجيل "دوي أورينز" وهي نسخه من الكنيسة الكاثولوكيه , كثيرون جداً من البروتستانت لا يعترفون بأنه كلمة الله , يحتوي هذا الأنجيل على ثلالثة وسبعين صفراً ويزيد بسبعه أسفار من نسخه الملك جيمس , لقد أستّبعدت نسخة الملك جيمس تلك الأسفار السبعه الزائده فقد أستبعدتها ورفضتها , خلاصة القول هذه الأسفار الزائده لا يقبلها البروتستانت على أنها كلمة الله , ويستعملون مصطلحات فنيه مثل " أبُكريفا apocrypha" وهي كلمة لا تعرف الجماهير المسيحية معناها , فمعناها مشكوكٌ في أمرة ضعيف ليس مؤهلاً أن يوضع في كتاب الله ولهذا السبب أستبعدها البروتستانت واعتبروها تلفيقاً .
إن إثنين وثلاثين من أرفع علماء النصارى قدراً يساندهم خمسون من الطوائف الدينيه قد حذفوا هذه العبارة , هل هددكم المسلمون إذا لم تحذفوا هذه الكلمة من الانجيل فلن يزوّدوكم بالبترول !! , لماذا حذفتموها إذاً..؟ لأنها كلمةُ دخيله وليست كلمةُ من الله والأنجيل الذي يحملوه النصارى فيه التحريف إذا أردت أن تتعلم الأنجيل هل ستذهب إلى الحلاق أو الخياط بل ستذهب إلى خبراء وعلماء الأنجيل والآن هم يقولون لكم إن هذا هو محض تحريف .
نأتي إلى التثليث الأب والأم والروح القدس في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس العدد السابع حيث يقول : ( لأن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمه وروح القدس هؤلاء الثلاثة هم واحد ) , فقد أتوا علماء النصارى الإثنان والثلاثون الأرفع قدراً والذين يساندونهم فحذفوه واسقطوه دون طقوس او مراسم .
يزعمون النصارى أن لديهم في قولهم ("أربعه وعشرين ألف مخطوطٍ يدوياً قديم من كلمة الرب من العهد الجديد وحده , في الواقع هذه ترجع ثلاثمائه وخمسين عاماً بعد الميلاد والنسخة الأصلية أو المخطوط الأول لكلمة الرب لا وجود لها فإن الأصل الأول طبع على رقائق جلديه أو صفائح فخاريه منذ حوالي ثلاثة آلاف وخمس مائه عام لكنه اندثر من كثرة الإستخدام ولأنه سجل على خامات لا تقاوم الزمن لهذه المده الطويلة على الأقل , ولكن مهما يكن هذا الأمر فقد انتجت أربعه وعشرون ألف نسخه والمبادئ العلميه تخبرنا أنه فيما يختص بكتب العهود القديمة إذا توفر لدينا عشر نسخ منها فإننا لا نحتاج بالضروره إلى الأصل لنضمن تحققنا من النسخة الأصليه وعندما نفكر أن لدينا أربعه وعشرين ألف نسخه وأن بعض الأختلافات موجوده فيما بين هذه النسخ وهذا ما نعترف به فلمهم أن جوهر النص لم يتغير ) أنتهى كلامهم !!! , فيما يتعلق بالتباهي بأربعة وعشرون ألف مخطوط أنتم تعرفون أيها النصارى أن ليس بينها إثنتان متماثلتان وعلماء النصارى يقولون بين الأربعة وعشرين ألف الذي كتبها بها لا توجد أثنتان متشابهتان إذاً فكيف لكم أيها النصارى أن تحكموا بأن هذا من عند لله وأن الأخرى ليست من عند لله من بين أربعه وعشرين ألف نسخه وعلى صدر الكتاب عندما تفتحه في الأنجيل ستجد "الأنجيل وفقاً للقسيس ماتا matthew – الأنجيل وفقاً للقسيس ماركوسmark – الأنجيل وفقاً للقديس لوقا luke – الأنجيل وفقاً للقسيس يوحنا " john , وتتسائل مذا تعني وفقاً ل وفقاً ل وفقاً ل ؛ ما حقيقة هذه العبارة ؟ هل تعرف لماذا ؟ لأن لوقا لم يوقّع بأسمه وماتا لم يوقّع بأسمه وماركوس لم يوقّع بأسمه ويوحنا لم يوقّع بأسمه فهذه الكتب مؤلفوها مجهولون , كتب غُفِل من أسماء مؤلفيها ثم تنسب لله , ولذلك أقول إن هذا ليس الإنجيل وحتى في ترجمتهم العربية في لهذه الكتب فإن الترجمة العربية تقول إنجيل ماتا أي منسوب لماتا وفي العربيه تستخدم كلمة إنجيل [ إنجيل ماركوس – إنجيل يوحنا ... ] , إن الذي نؤمن به هو إنجيل عيسى أي المنسوب إلى عيسى عليه السلام الذي وعظّ به وعلم , إن هذا الذي نؤمن بأنه من عند لله , وحينما تتفحص هذه الكتب تجد أنها أناجيل ماتا وماركوس ولوقا ويوحنا أما نحن أي المسلمين نؤمن بأنجيل عيسى عليه السلام , وهاهو ماتا يخبرنا بأنه ذهب إلى مكان محدد وبشر بالإنجيل و ماركوس يقول أنه ذهب إلى مكان آخر وبشر بالإنجيل ولوقا ذهب إلى مكان معين وبشر بالإنجيل وكذلك فعل يوحنا ؛ ولا يتسائل هل كان يحمل معه كتاباً تحت إبطهِ ؟!! أبداً لم يحدث وما وعظ به كان من عند الله هذا ما يؤمن به المسلمين , إذاً أصدروا أيها النصارى وثيقةً تسمى إنجيل عيسى فسوف يكون في غاية السعاده حين نقدم لها إعترافنا ونتحقق من إنها من عند الله , ولكن ما بحوزتهم هو خاصٌ بماتا وماركوس ولوقا ويوحنا , وهاهو "جيبي فيليبس" الكاهن الفخري للكاتدرائية شي شيستر في انكلترا على الصفحة السابعة من الكنيسة الأنجليزية ينشر قائلاً عن ماتا : ( إن التعاليم القديمة تعزوا هذا الإنجيل الحواري هذا مايقوله الناس ولكن العلماء في عصرنا الحاضر يرفض معضمهم وجهة النظر هذه ) , ومن هم هؤلاء العلماء ؟!! علماء اليهود علماء الهندوس علماء المسلمين أبداً إنهم أبرز العلماء النصارى , إنهم يقولون إن ماتا لم يكتب ثم يضيف إن المؤلف الذي ببساطه نسميه ماتا قد اقترب بوضوح من فك طلاسم الحرف "كيوq" [ والذي يمثل الكلمة الألمانيه "كويلاّ" أي المصادر ] التي ربما لم تكن سوى مجموعةٍ من التقاليد المرفوضة ولقد أستخدم أنجيل ماركوس بكل حريه , وبلغة المعلم في مدرسة كان ينقل بالجملة من ماركوس , ماتا الذي كان شاهد عيان بعينيه وأذنيه لكل الأحداث والذي كان مع عيسى واحداً من حوارييه يذهب وينقل من صبي عمره عشر سنوات لم يشهد الأحداث هل هذا معقول ومقبول أيها النصارى ورغم هذا تقولون أن هذا كلمة الله .
"سلسلة أنساب" في ما بين سلسلة ماتا ولوقا نجد أن للمسيح ستة وستين أباً وجداً وفي هذه الأنساب الستة وستين من الآباء والأجداد لا نجد أسمين متشابهين فيما عدا إسماً واحد , وفي قوائم منفصله نجد أن الإسماء مختلفة والنصارى يدعون أن القائمة الأولى تختص بنسب مريم والقائمة الثانيه تختص لعيسى , لماذا أقحمتم مريم هل يقول الكتاب بذلك ؟!! أبداً الكتاب يقول أن هذه يختص بالمسيح والأخرى تنتهي بالمسيح ولا يأتي فيها ذكر مريم , ستة وستون أسماً ليس بينها أسمان متشابهان عدا أسماً واحد وليس بينها والد المسيح الذي يزعمون الله تعالى ليس بينها , هل يمكن أن تتصوروا أن الله تعالى يملي أنساب أبنه مع التحفظ ومع ذلك يستبعد أسمه وينحرف عن الطريق ويملي سلسله ذي أنساب تضم ستةٌ وستون أسماً وهو ليس ضمنها وهو ليس موجود فيها , وأنا أتسائل ما الذي يحاول أن يقول لكم حينما لا يكون أسمه موجوداً شخص بدون أنساب , وكما نعتقد نحن المسلمون بدون أنساب وكانت ولادته معجزه وبدون تدخل بشري أو ذكري , تعطوه أيها النصارى ستة وستون أباً وجداً ثم تقولون إن هذا ما أملاه الله تعالى , نحن المسلمين نعترض على ذلك بشده على تناولكم لهذا الأسلوب لهذا الرسول العظيم فقد كان رسولاً عظيماً بعثه الله كان ميلاده معجزه والقرآن يشهد بذلك وقد جعل أكثر من الف مليون مسلم اليوم من دون الحاجه إلى برهان من النصارى , جعلهم يؤمنون أن عيسى عليه السلام ولد بمعجزه وأنهُ كلمة الله التي بشر بها مريم .
كما تعلمون فإن الروح القدس في الفكر النصراني هو أنه واحد من ثالوث , والنصراني يقول أن الأب إله والإبن إله والروح القدس إله ولكنهم ليسوا ثلاثة آلهه بل إله واحد , وفي تعاليمهم الدينيه يقولون أن الأب هو العظيم والأبن هو العظيم والروح القدس هو العظيم ولكنهم ليسوا الثلاثة العظماء بل العظيم الواحد , وأيضاً يستطروا ويقولون أن الأب شخص والأبن شخص والروح القدس شخص ولكنهم ليسوا ثلالثة أشخاص بل شخص واحد , ونحن المسلمون نتسائل بأي لغه تتحدثون , أقسم بالله لهرفقةً غير مفهومه , لنفترض أن هناك ثلاث توائم متشابهه وأننا لا نستطيع تمييز بين الثلاثة فأنتم متتطابقون تماماً فإذا أقترف أحدكم جريمة قتل هل يمكن أن نشنق الآخر ؟ الجواب كلا , ونسألكم لماذا لا يشنق ؟ وتقولون لنا لأنه شخص آخر , سنوافقكم على هذا لكن ما الذي يجعله مختلفاً ؟ طبعاً شخصيته المستقله , ولذلك فالأب تعرفون التخيّل العقل البشري عاجزُ أمامة فحينما نستخدم الكلمات فأنها تستدعي صوراً ذهنيه فأنت حينما تقول بأسم الأب تترائى لك صورةٍ ذهنيةٍ معينه ؛ وعندما تقول الأبن ستترائى لك صور شاب أزرق العينين ... حيث مثل جفري هنتر دور شابٍ وسيم أشقر الشعر أزرق العينين مليح القسمات بلحيةٍ جذابه أنفه ليس طويلاً بل هي معقوفة الأمر الذي قد يؤدي إلى تداعي صور معينه إلى ذهنك , وهكذا فإنكم لا تفكرون إلا في شخص إنجليزي أو ألماني أو من الشمال بأنفٍ مستقيم هذا هو الإبن !! , وبالنسبه للروح القدس فأنه أشبه بالحمامه التي حلقت حين عمّد يوحنا المعمداني عيسى في نهر الأردن أو أشبه بلهب النار الصورة لسيت واضحه تماماً ولكنها موجوده , ولديكم ثلاث صور ذهنيه مختلفة ومهما حاولتم فلن تتطابق هذه الصور الثلاث في صورةٍ واحده سيكون في ذهنكم دائماً ثلالث صور , ولكن عندما أسألكم أيها النصارى كم صورة ترون تقولون واحده وتكذبون عليّ .
ما هي ثمرة ألفيّ عام من الوعد أنتم ( النصارى ) لديكم القدرة على صنع المعجزات..!! , المسيح يحيي الموتى ويبرء المرضى ومحمد لم يستطع وبأسم محمد لم يتحقق شيء , وأنا أقول لكم أنكم لا تقرؤون الأنجيل قال المسيح : ( سينهض الكثيرين يدّعون أنهم المسيح وأنهم أنبياء يأتون بآيات وعجائب عظيمه ليظلوا الصفوة لو أمكنهم ) , المسيح الدجال الذي سيظهر ومعه سبعون ألف من اليهود يستطيع تحقيق ذلك , المسيح الدجال يستطيع تحقيق المعجزات النبي الكذاب يستطيع تحقيق المعجزات , ويقول المسيح عيسى لؤلائك الذين يزيفون بتلك المعجزات في إنجيل القديس ماتا ( أنه في ذلك اليوم يوم الآخر يوم القيامه كثيرون سيأتون إليّ في ذلك اليوم قائلين يارب يارب أليس بإسمك تنبأنى وبإسمك أخرجنا الشياطين وبإسمك صنعنا أعمال خارقه كثيرة , بإسمك بإسم عيسى ألم نفعل كل هذا ألم نفعل كل ذلك فيقول نعم ثم يقول أنا لم أعرفكم قد أغربوا عن وجهي أيها الآثمون ) , فسروا لي هذا يا نصارى , إنه يتحدث عنكم أنتم إنه لن يقول لليهود أغربوا عن وجهي فأنا لا أعرفكم ولن يقول للهندوس أو الملحدين أغربوا عن وجهي بل سيقول لكم أنتم , وأريد أن أعرف لماذا يقول لكم إني حتى لا أعرفكم أبتعدوا عني ؟! , وهكذا فإن المعجزات ليست الدليل هذا هو يوحنا المعمداني الذي وصفه عيسى بأنه من أعظم الرسل يقول عنه : ( من بين من ولدتهم النساء لم يظهر بعد من هو أعظم من يوحنا المعمداني ) , ومع ذلك فإنه لم يأتي بمعجزه فهل أتى بواحده على الأقل لم يحدث , المعجزة الكبرى هي أن تتحول الأمم وتتبدل أحوالها من دون المعجزات , إن أكثر من ألف مليون شخص لا يتعاطون الخمر والمخدرات بسبب تعاليم محمد , ولكننا لن ننكر بأن هناك قله من المسلمين وهم قليلٌ جداً يعصون الله ويشربون الخمر والمخدرات بسبب التأثر بتعاليمكم ومن شابه ديانتكم النصرانيه المحرفه .
بخصوص الأسفار الخمسة الأولى التي يفترض أنها كتب موسى التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنيه ؛ بخصوصها يقول من أبرز علماء النصرانية قدراً : ( إن موسى لم يكتب هذه الأسفار وإنه ليس مؤلفها ) المؤلفون مؤلف التكوين أو الأسفار موسى مكتوبة بين قوسين والخروج ثاني أسفار موسى بين قوسين واللاويين ثالث أسفار موسى بين قوسين والعدد رابع أسفار موسى بين قوسين والتثنيه خامس أسفار موسى بين قوسين , نتسائل لماذا وأني أتسائل لماذا توضع بين قوسين ؟ وما معناه ؟ أنهم يقولون لكم بطريقة دبلماسية جداً وبإسلوب نفساني إن هذه ليست آرائنا ونحن لا نؤمن بذلك , ولكن هذا ما يؤمن به البسطاء والوعّاظ ومصنفوا الإنجيل والمبشرون هذا ما يؤمنون به أن هذه الأسفار هي كتب موسى ولكن موسى لم يكتبها ونحن لا نؤمن أن هذه كلمات موسى ولذلك فإننا نضع العناوين بين أقواس , إنها ليست كتب موسى ففي هذه الأسفار الخمسه نقرأ أكثر من سبع مائة مره [ وقال الرب لموسى وقال موسى للرب ] فلا الرب قال هذا ولا موسى كتب هذا , إن الإنجليزية بلغتكم أنتم كتبت بصيغة الغائب ولم ولم يكتبها الرب أو موسى , وإذا كان موسى هو الذي كتبها لقال لقد قال ليّ الرب وقلت أنا للرب أو لكتب على هذا النحو يقول الرب قلت لموسى وقال موسى لي , هذا كله مكتوب بضيغة الغائب وأن شخصاً آخر يكتب هذه الأشياء , فهي إذاً ليست كلمة الله ولا حتى كلام موسى , وفي ما يتعلق بالنعي فلقد وجدت لدى علماء اليهوديه أن الأنبياء اليهود لم يكتبوا نعيّهم , يكتبون قبل موتهم فقد على شواهد قبورهم أوصوا بكتابة الأعيان اليهود لم يفعلوا هذا , في صفر التثنيه يقولون ( وهناك مات موسى في بلاد الموابيين ) مات في الماضي فِعِل ماضي ولا يعرف أحدنا أين دفن حتى في يومنا هذا .