أولاً:شواهد ودلائل النبوة من التوراة(تسمى العهد القديم):
الشاهد الأول من سفر أشعيا-العهد القديم(وحي من جهة بلاد العرب):
(وحي من جهة بلاد العرب في الوعر من بلاد العرب تبيتين يا قوافل الدانين هاتوا ماءا لملاقاة العطاش يا سكان أرض تيماء ، وافوا الهارب بخبزه ،فإنهم أمام السيوف قد هربوا ومن أمام القوس المشدودة ومن أمام أهوال الحرب فإنه هكذا قال الرب في مدة سنة كسنة الأجير ، يسقط كل مجد قيدار وبقية الأقواس من بني قيدار تضمحل).
الشاهد الثاني من سفر حجي- العهد القديم(سوف يأتي حمده لكل الأمم):
(وسوف أزلزل كل الأمم وسوف يأتي حمده لكل الأمم وسوف أملأ هذا البيت بالمجد وفي هذا المكان أعطى الشالوم هكذا قال رب الجموع).
الشاهد الثالث من سفر التثنية –العهد القديم(نور الرب من سيناء):
(جاء نور الرب من سيناء وأشرق لهم من ساعير وتلألأ في جبال فاران ، وجاء معه عشرة الآلاف قديس والشريعة المشعة بيده).
الشاهد الرابع من سفر ملاخي –العهد القديم(رسول العهد الذي تسرون به):
(سوف أرسل رسولي فيمهد الطريق أمامي ، وفجأة سوف يأتي إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، رسول العهد الذي تسرون به، إنه سوف يأتي هكذا قال رب الجموع).
ومن المعلوم فأن العهد القديم تم حفظه باللغة العبرية القديمة في الإصحاح الخامس من (شيرها شيرين) الذي هو أحد الكتب المقدسة الخمسة الموجودة في الإنجيل العبري ،او كما يعرف بإسم نشيد سليمان كما يسمونه النصارى اليوم …هذا الاصحاح يتحدت عن أحد الأشخاص يقول
اليهود بأن هذا الشخص سليمان في حين أن النصارى يقولون بأنه عيسى وبما أن عنوان السفر يحمل إسم سليمان فيبدو من المنطق انه يتحدت عنه. هذه الاعداد التي تصف هذا الرجل الغامض تبدو وكأن الذي يصفه هو أنثى بمعنى آخر إن من يصف هذا الرجل هي إمرأة لذا فمن المحتمل أن تكون إحدى زوجات سليمان هي من تصف زوجها سليمان
على أية حال النصارى على يقين تام بأنه عيسى من يوصف وان هذا الاصحاح يتحدت عن رجل لم يكن قد ولد بعد أي أنها نبوءة .
عندما تقرأ الترجمة الإنجليزية لنشيد سليمان الاصحاح الخامس العدد 16 ينتهي الوصف عند "كله مشتهيات" ولكن مالا يعرفه الكثيون بان إسم هذا الرجل قد ذكر في النص الأصلي
بشارة النبي سليمان بأخيه النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين :-
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) سورة البقرة
وقال أيضا :-
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) سورة الشعراء
فهل كانت كتب اليهود والنصارى تحتوي على ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟
إنني حتى أكون منصفا مع القارئ لن أجيب على هذا التساؤل الهام ولكن سندع الكتب تخبرنا وتدلنا على الحق والحقيقة الواضحة وضوح الشمس في النهار .
أقول وبالله التوفيق لقد حاول اليهود والنصارى بشتى طرقهم أن يمحو معالم اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم من كتبهم بأي طريقة فهم ولا شك أهل ذلك الأمر ويكفي أن الله أخبرنا عنهم بذلك
بل وأزيد أيضا أن مترجمي الأصول حاولوا إخفاء الحقائق وتزويرها أمام قارئي الكتاب المقدس الذين لا يدركون أي شئ عن الأصول فهم واثقون بترجمتهم وثوقا أعمى ولا ريب !!
بداية أسرد عليكم النص الذي نحن بصدده والذي ورد من سفر نشيد الإنشاد الإصحاح الخامس حيث يقول :-
حبيبي أبيض وأحمر. معلم بين ربوة. 10 رأسه ذهب إبريز. قصصه مسترسلة حالكة كالغراب. 11 عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما. 12خداه كخميلة الطيب وأتلام رياحين ذكية. شفتاه سوسن تقطران مرا مائعا. 13 يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد. بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق. 14 ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من إبريز. طلعته كلبنان. فتى كالأرز. 15حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم.16
ما يعنينا في هذا الموضوع هو الفقرة السادسة عشر من هذا الإصحاح :-
حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم
ولكن السؤال المطروح هل كان لدى المترجمين العرب والأجانب أمانة في الترجمة من الأصل العبري ؟؟
لنرجع الى الأصل العبري ونرى أصل النص ماذا يقول :-
טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.
تقرأ العبرية من اليمين الى اليسار تماما كما في العربية وهذا هو الأصل أمامك يقرأ هكذا :-
حِكو مَمْتَكيم فِكلّو محمديم زيه دُودي فَزيه ريعي
وترجمته الصحيحة هي التالي :-
كلامه أحلى الكلام إنه محمد هذا حبيبي وهذا خليلي
هل هذا كلامي ؟ بالطبع لا
يمكن للقارئ أن يتابع أصل النص العبري عبر هذا الرابط :-
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htmلو دققنا أيها القارئ في النص في الجزء الملون باللون الأحمر من النص
מַחֲמַדִּים
يتكون أمامك من ستة أحرف وهي كالتالي :-
1- מַ م
2- חֲ ح
3- מַ م
4- דּ د
5- י ي
6- ם ميم في أخر الكلمة تكتب هكذا
تنطق الكلمة هكذا .........محمد يم ............ أي محمد العظيم
يضاف المقطع يم الى أخر الكلمة للتعظيم في اليهودية
كأن تقول اليوهيم أي الله العظيم
محمديم :- محمد العظيم
موفازيم :- موفاز العظيم
لماذا لم يتم ترجمتها كما في الأصل ؟؟
لماذا فعل المترجمون ذلك ؟؟؟
ما موقف اليهود من هذا الكلام ؟؟
وما موقفكم أيها النصارى ؟؟
اسم النبي محمد واضح في هذا العدد وضوح الشمس في النهار فلا تتكبروا وتعاندوا من أجل أهوائكم وإرضاء لأغراضكم .