اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100245
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Oooo14
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  User_o10

احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Empty
مُساهمةموضوع: احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت    احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Emptyالإثنين 28 مايو 2012 - 18:59

احذر أخي المسلماجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوتالحمد لله الذي كتب الموت على كل حي، ولم يستثن منهم أحب خلقه وعباده إليه، بل أذاقه رسله وأنبياءه، بله وأصفى أصفيائه وأحب أحبائه محمداً صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم، فقال عز من قائل: "إنك ميت وإنهم ميتون"، وقال: "وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن متَّ فهم الخالدون. كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" وقال: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم"،وبعد..
جاء في تفسير قوله تعالى: "والتفت الساق بالساق" كما قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله عن كثير من السلف: "أن المراد بذلك اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت"؛ فلا يسأل عن عن سوء حاله، ولا رداءة مآله.
فالسعيد من طاب للموت وطاب له الموت، فجعل يشتاق إلى لقاء ربه لاستعداده لذلك، وتوقعه لما هنالك، والشقي من اجتمعت عليه الحسرتان، وتطابقت عليه الشدتان، واستبان له الخسران، وواجه مغبة التسويف، والمماطلة، والنسيان.
اعلم أخي الكريم أن للموت سكرات وأي سكرات؟! قال تعالى: "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن للموت سكرات"؛ وروي: "إن الموت أشد من ضرب بالسيوف، ونشر بالمناشير، وقرض بالمقاريض"؛ ولهذا قال عيسى عليه السلام: "يا معشر الحواريين ادعو الله أن يهوِّن عليكم هذه السكرة"، وقال لحوارييه: "ادعو الله أن يخفف عني الموت، فقد خفت الموت خوفاً أوقفني مخافة الموت على الموت"؛ وروي عنه أنه لما قبض إبراهيم عليه السلام قال له عز وجل: "كيف وجدتَ الموت؟ قال: يارب، كأن نفسي تنزع بالسَّلى فقال: هذا وقد هونا عليك الموت"؛ وقال لموسى: "كيف وجدت طعم الموت؟ قال: وجدته كسفود أدخل في صوف فاجتذب؛ قال: هذا وقد هونا عليك الموت".
إذا كانت هذه حال أولي العزم عند الموت، وقد هونه الله عليهم، فكيف تكون حالنا نحن يا ترى؟!
إن كنا نحن أبناء الموتى، وأن الله نعى إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم ونعانا إلى أنفسنا، فما منا من أحد إلا وهو يحمل أصل شهادة وفاته، وما يستخرج له من شهادة بعد وفاته إن هي إلا صورة من تلك الشهادة: "إنك ميت وإنهم ميتون"، "كل نفس ذائقة الموت"، التي هي توقيع بخراب الدنيا، كما قال الحافظ ابن الجوزي؛ نعى رجلٌ لرجلٍ أخاه وقد وجده يتغدى، فقال: ادنُ تغدَّ، فقد نُعِيَ إليَّ أخي من قبل؛ فتعجب الرجل، من نعاه إليه وهو أول قادم؟ فتلى عليه: "إنك ميت وإنهم ميتون"؛ وأرواحنا عارية في أجسادنا، ولابد لصاحب العارية من ردها وقبضها.
لهذا علينا أن نكثر من ذكر هادم الذات، ومفرق الجماعات، وميتم البنين والبنات، ومؤيم الأزواج والزوجات، ومنغص العيشات، وعلينا أن نستعد له بتجديد التوبات، والحرص على الطاعات، والبعد عن المحرمات، والاستعداد للممات، والحذر من اجتماع الحسرات، والانغماس في الشهوات، واغتنام الفرص، والاستفادة من الأوقات.
ألم تعلم أخي الكريم أن إسرافيل ملتقم بوقه للنفخة الأولى قبل حين؟
وأن الساعة كادت أن تسبق بعثة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ؟
وأن أعمار هذه الأمة تتراوح بين الستين والسبعين، وقليل من يجاوز ذلك؟ فقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين، وقليل من يجاوز ذلك"، وقال: "أعذر الله إلى من بلَّغه ستين من عمره"، وروي عنه أنه قا: "معترك المنايا بين الستين إلى السبعين"، وفي حديث آخر: "إن لكل شيء حصاداً، وحصاد أمتي ما بين الستين إلى السبعين"، وفي هذا المعترك قُبض النبي صلى الله عليه وسلم، قال سفيان الثوري: من بلغ سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتخذ لنفسه كفناً؛ وقال وهب بن الورد: إن لله ملكاً ينادي في السماء كل يوم وليلة: أبناء الخمسين زرع دنا حصاده، أبناء الستين هلموا إلى الحساب، أبناء السبعين ماذا قدمتم؟ وماذا أخرتم؟ وأبناء الثمانين لا عذر لكم.
قال الفضيل بن عياض رحمه الله لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة؛ قال له: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك، يوشك أن تبلغ؛ فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ فقال الفضيل: من علم أنه لله عبد، وأنه إليه راجع، فليعلم أنه موقوف، وأنه مسؤول، فليعد للمسألة جواباً؛ فقال الرجل: ما الحيلة؟ قال: يسيرة؛ قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى، فإنك إن أسأتَ فيما بقي أخذتَ بما مضى وبقي.
وأنت أخي الشاب، لا تأمن مكر الله، ولاتأمن الموت، ولا تظنن أنك في أمان منه، فقد يموت الصغير، ويعمر الشيخ الكبير، ويهلك الصحيح، ويصحُّ المريض؛ فكم من صغير دفنتَ، وشاب وشابة واريتَ؟ وكم من عروس قبرتَ؟ وشيخ عجوز عاصرتَ؟ فقد مات أبناء وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم قبله إلا فاطمة، ومات عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز قبله، هذا على سبيل المثال لا الحصر.
ولله در الإمام أبي إسحاق الألبيري، حيث قال يعظ ابنه أبا بكر، ويحثه ويحضه على طلب العلم، والاستعداد للدار الآخرة، في قصيدته التي مطلعها:
تفتُّ فـؤادك الأيــامُ فتـا وتنحتُ جسمك الساعات نحتاً
وتدعوك المنونُ دعاء صدق ألا يـا صاح أنتَ، أريد أنتَ
قال مذكراً ابنه أن الموت ليس قاصراً على الكبار دون الصغار:
ولا تقل الصبا فيه امتهـال وفكر كم صغيـراً قد دفنتَ
كان آخر خطبة خطبها العبد الصالح، والإمام العادل، والخليفة الراشد، عمر بن عبد العزيز رحمه الله، أن قال فيها: (إنكم لم تُخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، وسيرثها بعدكم الباقون، كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين، وفي كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله، قد قضى نحبه، وانقضى أجله، فتودعونه، وتدعونه في صدع من الأرض، غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب، وفارق الأحباب، وسكن التراب، وواجه الحساب، غنياً عما خلف، فقيراً عما أسلف، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت، وانقضاء مواقيته، وإني لأقول لكم هذه المقالة، وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي، ولكن أستغفر الله وأتوب إليه؛ ثم رفع طرف ردائه، وبكى حتى شهق، ثم نزل، فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه)
فالحذر الحذر أخي الكريم من الغفلة وطول الأمل، وحب الدنيا، وكراهية الموت، فهذه أدواء مضلة، وأمراض مذلة، وأماني مخلة.
فالعاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، واعلم أن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، واحرص أن لا يكون يقينك بوعد الله وبالمغيبات شبيهاً بالشك، سيما الموت.
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "لم أر يقيناً أشبه بالشك كيقين الناس بالموت، موقنون أنه حق، ولكن لا يعملون له"؛ فمن كد وجد، ومن زرع حصد، ومن اجتهد نجح، ومن عمل أفلح.
واعلم أن دوام الحال من المحال، فاليوم في الدور وغداً في القبور، واتق ليلة فجرها يوم القيامة، واعمل لدار السلامة، ولا تعجز فتكون في دار الندامة، فيس هناك إلا داران.
قال القحطاني رحمه الله في نونيته:
يوم القيامـة لـو علمتَ بهــوله لفررتَ من أهل ومن أوطان
يومٌ تشققت السمـــاءُ لهـولـه تشيب فيه مفـارقُ الولـدان
يوم عبـوسٌ قمطريـرٌ شــرُّه في الخلق منتشرعظيم الشان
والجنة العليـا و نــار جهنــم داران للخصمين دائمتــان
يوم يجيء فيه المجرمون إلى لظى يتلمظون تلمظ العطشــان
فكن أخي الكريم من الكيسين، عباد الله الفطنين، ولا تكن من المغرورين المخدوعين:
إن لله عبـــــاداً فطنــــاً طلقـوا الدنيا وخافوا الفتنـا
نظـروا فيهـا فلمــا علمــوا أنهـا ليست لحـي وطنــاً
جعلـوهـا لجــة واتخـــذوا صالح الأعمـال فيها سفنـاً
أقول كل هذا ولا أعلم أحداً عنده من الذنوب، وعليه من الوزر، ويحمل من التقصير، والتفريط، والتسويف أكثر مني، ولكن أستغفر الله وأتوب إليه، فإنه أهل التقوى وأهل المغفرة.
وأخيراً أقول كفى بالقرآن مذكراً، وبالرسول صلى الله عليه وسلم مبشراً ومنذراً، وبالموت واعظاً، وبالدهر مفرقاً.
اللهم يسرنا لليسرى، وانفعنا بالذكرى، واجعلنا ممن يخشاك في السر والنجوى، وممن يتقيك حق التقوى، وممن ختمتَ له بالحسنى، وجعلتَ عاقبته الفردوس الأعلى، وألحقت بهم أزواجهم، وذرياتهم، وذويهم، وأحبابهم، في الجنات العلى، وصلى الله وسلم وبارك على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير، محمد، وعلى آله وصحبه السادات النجباء، والأكرام الفضلاء، ما أقلت أرض وأظلت سماء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وابل ودبابكر
 
 
avatar


مشــآركـآتــى : 16
نقــاط : 23196
نقاط التقييم : 6
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Oooo14
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  User_o10

احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت    احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Emptyالثلاثاء 29 مايو 2012 - 12:43

إنه الموت مامنه ملاذ ومهرب متي حط ذا عن نعشه ذاك يركب‎:-)‎نؤمل آمالا ونرجو نتاجها وعنا الردي مما نرجيه أقرب‎:-)‎ونبني القصور المشمخرات في الهوي وفي علمنا أنا نموت وتخرب إلي الله نشكو قسوة في قلوبنا وفي كل يوم واعظ الموت يندب،‎:-) وأحسن منه قول الحق تعالي(فأصابتكم مصيبة الموت)الآية 106 المائدة ‎:-)‎إذا فالموت أعظم مصيبة ،وليس من مصيبة إلا وهو أعظم منها،ولايعرف أحد متي يكون،فهو ليس حكرا علي المرضي أو الشيوخ لكنه علي الجميع،العاصي والمطيع،(كل نفس ذائقة الموت)الآية‎:-)‎فالموت غائب مكشوف،وسيحل بكل أحد دون مجاملة،أو مواربة ولن يراعي الأحوال والظروف،‎:-)‎فالإستعداد الإستعداد،وتكثير الزاد ‎:-)،فقد يداهمنا ليلا أو نهار،وقتها لن يمهلنا ولن يقبل الأعذار،فلا نجمعن بين فجأته وسوء عاقبته‎:-)‎فالطريق واضحة،والأدلة ناطقة صادحة،والإمتحان مكشوف فلاتقبل أعذار،ولاتشفع مكانة،قبيلة،منصب ، قروش أو دار‎:-)‎فالبدار بالتوبة والإنابة والحوبة ،وتطهير القلوب وفتح الدروب‎:-)‎فإنا إلي الله راجعون،لنعمل ماينجينا ونترك مايردينا،ونبتعد عن أعادينا،فياربنا أكبت أعداءنا وأصلح أخلاقنا وختامنا،وأجعل الجنة دارنا وقرارنا،آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


avatar


نقــاط : 100245
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Oooo14
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  User_o10

احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت    احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Emptyالثلاثاء 29 مايو 2012 - 20:24

سألت عآِئشة رضي الله عنها زوجة
الرسول الله عن نزول هذه الآية:
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ)
أين سنكون؟
قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
سنكون على الصراط
وقت المرور على الصراط لا يوجد
إلا ثلاث أماكن فقط
جهنم-الجنة-الصراط
يقول الرسول صلي الله عليه و سلم :
"يكون أول من يجتاز
الصراط أنا و أمتي" أول أمة ستمر
على الصراط أمة المسلمين.
تعريف الصراط ؛
"يوم تبدل السموات و الأرض"
لن يكون هناك سوى مكانين
الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة
يجب أن تعدي جهنم ينصب جسر
فوق جهنم إسمه "الصراط"
بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه
وصلت لنهايته وجدت باب
الجنة أمامك ورسول الله
صلى الله عليه وسلم واقفا
يستقبل أهل الجنة ( يا رب جنتك )..
قال الرسول صلي الله عليه و سلم
"فيضرب بالصراط بعرض جهنم"
مواصفات الصراط؛
1- أدق (أرفع) من الشعرة .
2-أحد من السيف .
3-شديد الظلمة تحته جهنم
سوداء مظلمة "تكاد تمييز من الغيظ" .
4-حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك
فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة
والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة .
5-عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب )
تجرح القدم و تخدشها
(تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام...ألخ) .
6-سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه
ويسقط في قاع جهنم الرسول عليه الصلاة
و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة
يراك تضع قدمك علي أول الصراط يدعو لك قائلا:
"يا رب سلم . يا رب سلم"
- - حبيبي أنت يا رسول الله --
يرى العبد فلان هذا وقع أمامه من فوق الصراط فقد
نصحته كثيرا ولم يستجب لك
كما يرى العبد والده و أمه لكن لا يبالي بهما
كل ما يهمه هو نفسه فقط
يروي أن السيدة عائشة تذكرت يوم القيامة فبكت
فسألها الرسول صلي الله عليه و سلم
"ماذا بك يا عائشة؟"
فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أباءنا؟؟
هل سيذكر الحبيب حبيبه يوم القيامة ؟؟
قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
"نعم إلا في ثلاث مواضع عند
الميزان - عند تطاير الصحف - عند الصراط"
اصبروا ثم اصبروا على فتن الدنيا، فتن الدنيا سراب ،،
فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا على
أن نلتقي في جنة عرضها السماوات والأرض
اللهم اجعلنا ممن يعبر الصراط بسلام
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وابل ودبابكر
 
 
avatar


مشــآركـآتــى : 16
نقــاط : 23196
نقاط التقييم : 6
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Oooo14
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  User_o10

احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت    احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت  Emptyالثلاثاء 5 يونيو 2012 - 15:06

جمال هذا الدين يكمن في كل شئ وضوحه وعظم رسوخه،ووضوح شروحه‎:-)‎فها أنت أخي قد جليت ووضحت الصراط وكيف يعبر،وماهي المعينات علي ذلك وكذا كشفت المعيقات،فأين المشمرون الذين يعلمون فيعملون‎:-)‎كذلك سؤال القبر مكشوف لايحتاج حصص أو دروس،لكنه يحتاج توحيد وإخلاص وإتباع لاإبتداع ‎:-)‎فديننا بينه الحبيب صلي الله عليه وسلم،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)الآية‎:-)‎نسأل الله العلم بما علمنا وأن يعلمنا ماينفعنا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احذر أخي المسلم اجتماع سَكْرة الموت مع حَسْرَة الفوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأربعون النووية الحديث الخامس والثلاثون: المسلم أخو المسلم
» هل المسلم العربي أفضل من المسلم الأعجمي ؟
»  اجتماع الكلمة ومفهوم الأمة
»  حكم اجتماع الطلاق المكرر مع التحريم
»  اجتماع الجيوش الإسلامية المؤلف ابن قيم الجوزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: مقــــالات اســــلاميه :: مقـالات منـوعه-
انتقل الى: