السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 29 عاما, أحسست بألم في رقبتي ثم أعلى رأسي, ثم في عيني, قبل سنتين ذهبت إلى جميع العيادات, وكلهم يقولون سليمة -ولله الحمد- بعدها ذهبت إلى صيدلية فيها طبيب عام, أعطاني دواء السيبيليوم مع دواء لآلام الصداء, يستخدمه النساء لآلام الدورة الشهرية, شعرت بارتياح لكن بعض الأحيان -خاصة في فترة المساء- أحس بثقل في وجهي, خاصة في منطقة العين.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه الآلام هي آلام من العضلات, والآلام أعلى العنق تنتشر إلى الأعلى, أي إلى الرأس, ويحس فيها بعض المرضى حول العين, أو في الجبهة حسب العضلة المشدودة في الرقبة.
والأطباء يقولون لك إن الأمور سليمة, ويقصدون بها أن الأشعة سليمة, والأشعة لا تظهر الألم الذي يأتي من العضلات, ونفس الشيء بالنسبة للصداع, فمعظم المرضى الذين يعانون من الصداع وتجرى كل التحاليل والصور؛ ولا تظهر أي شيء وهذا لا يعني أنه ليس عنده صداع, وإنما نقول إن الصور طبيعية ولله الحمد, ويقوم الطبيب بمعالجة الصداع.
ودواء تالسيبيليوم يستخدم للوقاية من الصداع النصفي, وهو يفيد أيضا في أنواع الصداع الأخرى, ويمكن الاستمرار عليه بإشراف الطبيب, وليس بإشراف الصيدلي.
وأما عن الدواء الآخر فلم تذكر اسمه, فإن كان مسكنا عاديا فيمكن تناوله عند اللزوم,
ويجب أن تنتبه إلى وضعيتك أثناء الجلوس, فهذا مهم جدا؛ لأن الوضعية أثناء العمل, أو أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر مهمة جدا, فكثرة الجلوس مع ثني الرأس للأمام يزيد من هذه الآلام.
ومن الأشياء التي تفيد بإذن الله بالنسبة لهذه الآلام هي العلاج الطبيعي, ووضع الكمادات الساخنة, وكذلك عمل مساج وتمارين للرقبة.
والله الموفق.
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
