اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 درس تعريف علم التجويد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100210
درس تعريف علم التجويد  Oooo14
درس تعريف علم التجويد  User_o10

درس تعريف علم التجويد  Empty
مُساهمةموضوع: درس تعريف علم التجويد    درس تعريف علم التجويد  Emptyالخميس 29 مارس 2012 - 9:33

هو إخراج كل حرفٍ من مَخْرَجِهِ ، وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات
فحق الحرف: هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه،مثل: الهمس والجهر والقلقلة والشدة ...وغير.
أما مُسْتَحَقُّ الحرف: فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال،وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب،مثل: التفخيم والترقيق والإدغام...وغيرها.
-وفائدته: صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء.
-أما عن واضِعُهُ: فهو وحيٌ من عند الله ، تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام،أما واضع قواعده: فقد قيل أنه: أبو الأسود الدؤلي،وقيل أنه: أبو القاسم عبيد بن سلام،كما قيل أنه: الخليل بن أحمد الفراهيدي......وقيل غيرهم.
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين،إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء.

حكمة :-
أ) حُكْمُ تَعَلُّمِه: فرضُ كِفَايَةٍ،فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين.
(ب) حُكْمُ تطبيقه: هو فرضُ عَيْنٍ لمَنْ يقرأ القرآن،حيث يجب أن يعرف الأداء الصحيح عن طريق المشافهة.
فيجب معرفة مسائله: وهي قواعده المتعددة التي تحكُم كيفية إخراج الحروف والكلمات.ومن أمثلتها:
(كل ميم ساكنة يأتي بعدها باء : يجب إخفاؤها،ويُسَمَّى ذلك إخفاءاً شفوياً.كما في قوله تعالى:
(...مَالَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ...) (سورة النساء: الآية 157).


مراتبة :
(1) التحقيق: هو إعطاء كل حرف حقه،والبطء والترسل في التلاوة،مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير إفراط.
(2) الحَدَرُ: هو إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها،مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تفريط.
(3) التدوير: هو التَّوَسُّط بين التحقيق والحَدَرِ.

التفخيم والترقيق -هناك صفات أصلية للحروف: وهي التي تُلازِم الحرف باستمرار كالهمس والجهر والقلقلة والإستعلاء والإطباق...وغيرها.
-وهناك صفات عارضة للحروف: وهي التي تعرِضُ له أحياناً وتَنْفَكُّ عنه أحياناً أخرى،وأهمها:
( التفخيم والترقيق).
-التفخيم : هو سَمَنٌ يطرأ على الحرف فيمتلئ الفم بصَدَاه،ويُطَبَّقُ بتوسيع التجويف الداخلي للفم مع استعلاء اللسان من أقصاه إلى الحَنَك الأعلى،وتضييق فتحة الشفتين،فعندئذٍ إذا خرج الصوت من مخرجه فإنَّه يصطدم باللسان،فيتجه في تجاويف الفم والشفتين،فينتُج عن ذلك: الصَّدَى الذي يُسَمَّى: (التفخيم).
- أما الترقيق: فهو نَحَالَةٌ تطرأ على الحرف فلا يكون له صَدَىً في الفم،ويُطَبَّقُ بتضييق التجويف الداخلي للفم مع انخفاض اللسان من أقصاه إلى قاع الفم،وفتح ما بين الشفتين أفقياً،فعندئذٍ إذا خرج الصوت من مخرجه فإنه يجد الطريق أمامه سالكاً إلى الخارج،فلا يصطدم بشئ،ولا يحدُث صَدَىً وهذا ما يُسَمَّى: (الترقيق).
-وتنقسم الحروف الهجائية بالنسبة للتفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:
(1) حروف تُفَخَّم بصفة دائمة.
(2) حروف تُرَقَّق بصفة دائمة.
(3) حروف تُفَخَّم أحياناً وتُرَقَّق أحياناً أخرى.

الحروف المفخمة بصفة دائمة : -

هي حروف الإستعلاء السبعة،وهي بترتيب قوتها كالتالي: (الطاء والضاد والظاء والصاد والقاف والغين والخاء).
-وللتفخيم مراتب خمسة:
(1) المرتبة الأولى: وهي أعلى التفخيم،وهي أن يكون حرف التفخيم مفتوحاً وبعده ألف.ومثال ذلك: (الطَّامَّة ، الضَّالِّيْن ، الظَّانِّيْن ، الصَّابِرِيْن ، القَارِعَة ، الغَافِلِيْن ، والخَائِنِيْن).
(2) المرتبة الثانية: وهي أقل قوةً من الأولى،وهي أن يكون حرف التفخيم مفتوحاً وليس بعده ألف. ومثال ذلك: (طَبَعَ ، ضَرَبَ ، ظَلَمَ ، صَبَرَ ، القَتْل ، غَيْر ، وخَبِيْر).
(3) المرتبة الثالثة: وهي أقل قوةً من الثانية،وهي أن يكون حرف التفخيم مضموماً،سواء كان بعده واو أم لا.ومثال ذلك: (اضْطُرَّ ، ضُرِبَ ، ظُلِمَ ، صُرِفَتْ ، فَقُولُوا ، غُرْفَة ، خُذْ).
(4) المرتبة الرابعة: وهي أقل قوةً من الثالثة،وهي أن يكون حرف التفخيم ساكناً.ومثال ذلك: (أطْوَارَاً ، إِضْرِبْ ، أَظْلَم ، واصْبِرْ ، بِمِقْدَار ، تَغْرُب ، أُخْرُج).
(5) المرتبة الخامسة: وهي أقل قوةً من الرابعة،وهي أن يكون حرف التفخيم مكسوراً.ومثال ذلك: (يُطِعْ ، ضِيَاء ، ظِلاً ، خَصِيْمَاً ، قِيْلَ ، وَغِيْضَ ، دَاخِرِين).
ويُرَاعَى ما يعتري كل حرف من الحروف المُفَخَّمَة بحيث يجب بيانه وعدم خلطه بغيره من الحروف. ومثال ذلك: حرف الضاد : فهو أعسر الحروف الهجائية نُطْقاً،لذلك يُرَاعَى بيانه وعدم خلطه بالحروف القريبة منه،كالظاء وخاصةً إذا جاء بعده حرف الظاء،كما في قوله تعالى:
(الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَك.) (سورة الشرح:الآية 3).أو خلطه بحرف الطاء،وخاصةً إذا جاء بعده حرف الطاء،كما في قوله تعالى: (..فَمَنِ اضْطُرَ فِي مَخْمَصَةٍ..) (سورة المائدة: الآية 3).
وحرف الصاد: يجب بيانها حتى لا تتحول إلى سين،خاصةً إذا جاءت ساكنة وجاء بعدها تاء،كما في كلمة: (حَرِصْتُم) ،وحتى لا تقترب من الزاي إذا جاءت ساكنة وجاء بعدها طاء كما في كلمة:
( المصطفين) ...وهكذا.

الحروف المرققة بصفة دائمة

هي باقي الحروف الهجائية،عدا (اللام والراء والألف) فهي لها أحكامٌ خاصة.
وينبغي مراعاة عدم المبالغة في ترقيق هذه الحروف حتى لا تصبح كأنها مُمَالَة. هي باقي الحروف الهجائية،عدا (اللام والراء والألف) فهي لها أحكامٌ خاصة.
وينبغي مراعاة عدم المبالغة في ترقيق هذه الحروف حتى لا تصبح كأنها مُمَالَة.

احكام الراء :-

لها ثلاث حالاتٍ:
(أ) تفخيم الراء: وهو على أربعة مراتب:
(1) المرتبة الأولى: وهي أعلى مراتب التفخيم،وهي أن تكون مفتوحة وبعدها ألف، كما فيرَاضِيَة ، الرَّاحِمِيْن).
(2) المرتبة الثانية: وهي أدنى من الأولى،وهي إما أن تكون:
مفتوحة وليس بعدها ألف،كما في: (رَبَت ، الرَّحمن)، أو ساكنة وما قبلها مفتوح،كما في: (مُزْدَجِر).
أو ساكنة وقبلها ألف المد،كما في: (النَّارْ ،الغَفَّارْ)، أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح،كما في قوله تعالى: (وَالفَجْرْ.ولَيَالٍ عَشْرْ.) (سورة الفجر: الآية 1،2).
(3) المرتبة الثالثة: وهي أدنى من الثانية،وهي إما أن تكون:
ساكنة وقبلها كسر عارض،كما في: (ارْجِعِي ، ارْحَمْهُمَا).
أو ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور،كما في: (قِرْطَاس ، مِرْصَاد).
(4) المرتبة الرابعة: وهي أدنى من الثالثة،وهي إما أن تكون:
مضمومة وبعدها واو المد،كما في: (الرُّوْم ، بِرُوْحِ القُدُس) ، أو مضمومة وليس بعدها واو المد، كما في: (رُبَمَا ، رُحَمَاء) ، أو ساكنة وقبلها ضمة، كما في: (مُرْتَاب ، مُرْسَاهَا) ، أو ساكنة وقبلها واو المد، كما في: (غَفُورْ ، كَفُورْ) ، أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم،كما في: (صُفْرْ ، كُفْرْ).
(ب) ترقيق الراء: ولها عدة حالات معينة هي:
(1) أن تكون مكسورة مطلقاً،سواء كان بعدها ياء كما في: (تَجْرِي)،أو ليس بعدها ياء كما في: (الغَرِمِين).
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي،وليس بعدها حرف استعلاء، كما في: (فِرْعَوْن).
(3) أن تكون ساكنة وقبلها ياء المد، كما في: (قَدِيرْ ، بَصِيرْ).
(4) أن تكون ساكنة وقبلها ياء اللين، كما في: (خَيْر ، ضَيْر).
(5) أن تكون ساكنة وقبلها ساكن (على ألاَّ يكون حرف استعلاء) وقبله مكسور، كما في: (حِجْرْ، السِّحْرْ).
(6) أن يأتي بعدها ألف مُمَالَة، وهذه لا توجد في القرآن إلا قي كلمة: (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى:
(...بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا...) (سورة هود: الآية 41).
(جـ) جواز الترقيق والتفخيم: ويجوز ذلك في ثلاث حالات:
(1) أن تكون ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله مكسور، كما في: (مِصْر ، القِطْر).
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها (في نفس الكلمة) حرف استعلاء مكسور ، كما في: (فِرْقٍ).
(3) أن تكون ساكنة بسبب الوقف،ومكسورة عند الوصل،وبعدها ياء محذوفة،كما في: (يَسْرِ،نُذُرِ). لها ثلاث حالاتٍ:
(أ) تفخيم الراء: وهو على أربعة مراتب:
(1) المرتبة الأولى: وهي أعلى مراتب التفخيم،وهي أن تكون مفتوحة وبعدها ألف، كما فيرَاضِيَة ، الرَّاحِمِيْن).
(2) المرتبة الثانية: وهي أدنى من الأولى،وهي إما أن تكون:
مفتوحة وليس بعدها ألف،كما في: (رَبَت ، الرَّحمن)، أو ساكنة وما قبلها مفتوح،كما في: (مُزْدَجِر).
أو ساكنة وقبلها ألف المد،كما في: (النَّارْ ،الغَفَّارْ)، أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مفتوح،كما في قوله تعالى: (وَالفَجْرْ.ولَيَالٍ عَشْرْ.) (سورة الفجر: الآية 1،2).
(3) المرتبة الثالثة: وهي أدنى من الثانية،وهي إما أن تكون:
ساكنة وقبلها كسر عارض،كما في: (ارْجِعِي ، ارْحَمْهُمَا).
أو ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور،كما في: (قِرْطَاس ، مِرْصَاد).
(4) المرتبة الرابعة: وهي أدنى من الثالثة،وهي إما أن تكون:
مضمومة وبعدها واو المد،كما في: (الرُّوْم ، بِرُوْحِ القُدُس) ، أو مضمومة وليس بعدها واو المد، كما في: (رُبَمَا ، رُحَمَاء) ، أو ساكنة وقبلها ضمة، كما في: (مُرْتَاب ، مُرْسَاهَا) ، أو ساكنة وقبلها واو المد، كما في: (غَفُورْ ، كَفُورْ) ، أو ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم،كما في: (صُفْرْ ، كُفْرْ).
(ب) ترقيق الراء: ولها عدة حالات معينة هي:
(1) أن تكون مكسورة مطلقاً،سواء كان بعدها ياء كما في: (تَجْرِي)،أو ليس بعدها ياء كما في: (الغَرِمِين).
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي،وليس بعدها حرف استعلاء، كما في: (فِرْعَوْن).
(3) أن تكون ساكنة وقبلها ياء المد، كما في: (قَدِيرْ ، بَصِيرْ).
(4) أن تكون ساكنة وقبلها ياء اللين، كما في: (خَيْر ، ضَيْر).
(5) أن تكون ساكنة وقبلها ساكن (على ألاَّ يكون حرف استعلاء) وقبله مكسور، كما في: (حِجْرْ، السِّحْرْ).
(6) أن يأتي بعدها ألف مُمَالَة، وهذه لا توجد في القرآن إلا قي كلمة: (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى:
(...بِسْمِ الله مَجْرَاهَا وَمَرْسَاهَا...) (سورة هود: الآية 41).
(جـ) جواز الترقيق والتفخيم: ويجوز ذلك في ثلاث حالات:
(1) أن تكون ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن وقبله مكسور، كما في: (مِصْر ، القِطْر).
(2) أن تكون ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها (في نفس الكلمة) حرف استعلاء مكسور ، كما في: (فِرْقٍ).
(3) أن تكون ساكنة بسبب الوقف،ومكسورة عند الوصل،وبعدها ياء محذوفة،كما في: (يَسْرِ،نُذُرِ).



أحكام اللام :-

لها حالتان:
(أ) ترقيق اللام: تُرَقَّق اللام في جميع كلمات القرآن وعلى أي وضعٍ كانت، فاللام في غير لفظ الجلالة لا تكون إلا مرققة،ويجب المحافظة على ترقيقها،خاصةً إذا جاء بعدها حرف تفخيم،كما في: (وَليَتَلَطَّف ، الضَّالِّين)،ولكن يُرَاعَى عدم المبالغة في ترقيقها حتى لا تصبح مُمَالَة.
-وكذلك ينبغي إظهارها إذا كانت لام جر كما في: (ولله الأسماءُ الحُسْنَى).
-وتُرَقَّق اللام في لفظ الجلالة المسبوق بكسر، سواء كان كسراً أصلياً كما في: ( بالله ، رِضْوَانِ الله) أو كان كسراً عارضاً (للتخلص من التقاء الساكنين)كما في: (قُلِ اْللهم).
(ب) تغليظ اللام: يُطْلِق العلماء على اللام المُفَخَّمَة لفظ: (المُغَلَّظَة).
واللام لا تكون مُغَلَّظَة إلا في لفظ الجلالة المسبوق سواء بفتح كما في: (شَهِدَ الله) أو بضم كما في:
(فَزَادَهُمُ اْلله ، قالوا اللهم).

أحكام الف المد :-

وألف المَدِّ لا تُوصَف بتفخيمٍ ولا بترقيق،ولكنها تتبع حالة الحرف الذي قبلها:
فإن كان هذا الحرف مُرَقَّقَاً،تبعته في الترقيق، كما في: (بَاسِط ، تِجَارَة ، النَّار).
وإن كان الحرف مُفَخَّمَاً،تبعته في التفخيم، كما في: (الضَّالِّين ، الظَّالِمِين ، فَزَادَهُم).

أحكام الحروف المشددة :-

الحرف المُشَدَّد: هو عبارة عن حرفين متماثلين ، أولهما ساكن والآخر مُتَحَرِّك لفظاً لا خطاً، وصلاً لا وقفاً ، فهو يُكْتَبُ حرفاً واحداً. ومثال ذلك: (النَّار ، كلاَّ ، ثَجَّاجَاً).
وفي حالة الوقف يصبح الحرف المُشَدَّد عبارة عن حرفين ساكنين.ومثال ذلك: (الحَجّ ، وَتَبّ).
وتنقسم الحروف المُشَدَّدَة إلى قسمين:حروف مُشَدَّدَة بِغُنَّة و حروف مُشَدَّدَة بِغَيْرِ غُنَّة.
حروف مشددة بغنة :-
وهي حرفان هما: (الميم المُشَدَّدَة والنون المُشَدَّدَة) ،فكُلٌ منهما يُغَنُّ مقدار حركتين في حالة التشديد.ومثال ذلك:
(عَمَّ ، الطَّامَّة ، إِنَّ ، فَسَوَّاهُنَّ ، النَّعِيم).

حروف مشددة بغير غنة :-
وهي باقي الحروف الهجائية (أي: ستة وعشرون حرفاً).ومثال ذلك: (التَّائِبُون ، الرَّحْمَن ، الحَقُّ ، أَضَلُّ).
-ويُلاحَظ أن هناك نوناً مُشَدَّدَة واحدة في القرآن كله يجب فيها مع الغُنَّة إما الإشمام أو الرُّوم،وذلك في كلمة: (تَأْمَنَّا) في قوله تعالى: ( قَالُوا يَا أَبَانَا مَالَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُون.) (سورة يوسف: الآية 11) .والإشمام هنا أولى.

مراتب الغنة :-
للغُنَّة خمسة مراتب حسب قوة وضوحها،وهي:
(1) الغُنَّة الناتجة عن تشديد النون.
(2) الغُنَّة الناتجة عن إدغام النون الساكنة في الواو أو الياء ، وهي أقل وضوحاً من الأولى.
(3) الغُنَّة الناتجة عن إخفاء النون الساكنة عند أحد حروف الإخفاء أو الإقلاب.
(4) الغُنَّة على النون الساكنة والميم الساكنة في حالة إظهارهما.
(5) الغُنَّة على النون المتحركة والميم المتحركة.
-والغُنَّة في الثلاثة مراتب الأولى لها مدة زمنية تقدر بحركتين ، أما في الإثنتين الأخيرتين ففيهما أصل الغُنَّة وهذه لها مدة زمنية لا تزيد عن حركة واحدة.


أحكام الميم الساكنة :-
للغُنَّة خمسة مراتب حسب قوة وضوحها،وهي:
(1) الغُنَّة الناتجة عن تشديد النون.
(2) الغُنَّة الناتجة عن إدغام النون الساكنة في الواو أو الياء ، وهي أقل وضوحاً من الأولى.
(3) الغُنَّة الناتجة عن إخفاء النون الساكنة عند أحد حروف الإخفاء أو الإقلاب.
(4) الغُنَّة على النون الساكنة والميم الساكنة في حالة إظهارهما.
(5) الغُنَّة على النون المتحركة والميم المتحركة.
-والغُنَّة في الثلاثة مراتب الأولى لها مدة زمنية تقدر بحركتين ، أما في الإثنتين الأخيرتين ففيهما أصل الغُنَّة وهذه لها مدة زمنية لا تزيد عن حركة واحدة.


الأخفاء الشفوى :-

هو النُطِقُ بالميم الساكنة على صِفَة بين الإظهار والإدغام ، مع مراعاة الغُنَّة وعدم التشديد.وللإخفاء حرفٌ واحد هوالباء) وسُمِّيَ بالشفوي لأن الميم والباء يخرجان من الشفتين.
-ويُطَبَّق الإخفاء إذا جاء بعد الميم الساكنة باء ،وذلك بإخفاء الميم الساكنة عند الباء ، ونُغِنُّها قدر حركتين من غير إطباق الشفتين (وذلك لكي نتلافى التشديد) .ومثال ذلك قوله تعالى:
(...مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْم...) (سورة النساء: الآية 157).

أدغام المتماثلين :-
هو دمج الميم الساكنة بالميم ليصيرا ميماً واحدة مشددةً، تُغَنُّ قدر حركتين.ويُطَبَّق الإدغام إذا جاء بعد الميم الساكنة ميم ، وذلك بدمجهما ليصيرا ميماً مُشَدَّدَة، ونُغِنُّها مقدار حركتين.ومثال ذلك: (الم) تُقْرَأ: (ألف لامِّيم) و (وَلَكُم مَا كَسَبْتُم) تُقْرَأ: (وَلَكُمَّا كَسَبْتُم).

الأظهار الشفوى :-
هو إخراج الميم الساكنة من مَخْرَجِهَا بدون غُنَّة،وذلك إذا جاء بعدها أحد حروف الإظهار (وهي هنا: جميع الحروف الهجائية عدا الباء والميم).
-ويُطَبَّق الإظهار إذا جاء بعد الميم الساكنة أحد حروف الإظهار ، وذلك بإخراج الميم الساكنة من مَخْرَجِهَا بدون غُنَّة.ومثال ذلك: (تَمْتَرُون ، أُمْطِرْنَا ، أَمْ جَعَلُوا).
-ولتحقيق الإظهار الشفوي: نُطْبِقُ الشفتين عند الميم الساكنة ، ثم نُفْرِجُهُما بسرعة حتى لا تتحول إلى غُنَّة.

أحكام اللام الساكنة :-
هي لام ساكنة زائدة عن بُنْيَةِ الكلمة،تتقدَّمُهَا همزة وصل تُفْتَح عند الإبتداء بها ويليها إسم ، وبعضها يمكن حذفها ،كما في: (العَلِيْم ، السَّمِيع) بينما بعضها الآخر لا يمكن حذفها ، كما في: (الله ، الَّذِي ، الَّتِي).وهي لها حُكْمَان:
(1) الإظهار القمري: وذلك إذا جاء بعدها أحد الحروف القمرية ، وعددها أربعة عشر حرفاً هي:
(الألف ، الباء ، الغين ، الحاء ، الجيم ، الكاف ، الواو ، الخاء ، الفاء ، العين ، القاف ، الياء ، الميم، والهاء).ومن أمثلتها: (الأنْهَار ، الغَفُور ، الخَيْرُ ، اليَوْم ، الهُدَى).
(2) الإدغام: وذلك إذا جاء بعدها أحد الحروف الشمسية ، وهي باقي الحروف الأربعة عشر.
ومن أمثلتها: (الصَّلاة ، النَّار ، الظَّن ، الشَّاكِرِين ، اللاَّعِنُون).

أحكام المد :-
المَدُّ: هو إطالة الصوت بحرفٍ من حروف المد واللين زمناً بحيث لا يتعرف على ذات الحرف بدون هذه الإطالة.وحروفه هي: (الألف الساكنة ، الواو الساكنة ، والياء الساكنة).
-وينقسم المَدُّ إلى قسمين: المَدُّ الأصلي والمَدُّ الفرعي.

المد الأصلى :-
وهو المَدُّ الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به،ولا يتوقف على سبب بعده كالهمز أو السكون.ويُسَمَّى المَدُّ الأصلي كذلك بالمَدِّ الطبيعي.
-ويُلاحَظ أن هذا المَدَّ يُلْغَى إذا جاء بعده حرف ساكن؛وذلك للتخلص من التقاء الساكنين.ومثال ذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا اْلَّذِيْنَ ءَامَنُوا اْصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا واتَّقُوا الله لَعَلَّكُم تُفْلِحُون.) (سورة آل عمران: الآية 200). حيث تَمَّ إلغاء المَدِّ في: (أيها ، ءامنوا ) نظراً لمجيء همزة الوصل الساكنة بعدهما.
-والمَدُّ الأصلي وجميع ما يلحق به من ممدود يُمَدُّ قدر حركتين وجوباً من غير زيادة ولا نقصان.

ملحقات المد الأصلى : -
ومُلْحَقَاتُ المَدِّ الأصلي خمسةٌ،وهي:
(1) مَدُّ العِوَض: وهو الوقوف على تنوينٍ بالفتح ، وذلك على غير تاء التأنيث، ويُوْقَف عليها بألف مَدِّ عِوَضَاً عن التنوين ، ومثال ذلك:
(مِيْقَاتَاً ، أَلْفَافَاً ، شَرَابَاً) فتقرأ: (مِيْقَاتَا ، أَلْفَافَا ، شَرَابَا).
أما إذا كان الوقوف على تاء التأنيث المُنَوَّنَة بالفتح،فيُوْقَف عليها بالسكون فقط ، كما في:
(رَحْمَةً ، مَحَبَّةً ، حَامِيَةً) فتُقْرَأ: (رَحْمَه ، مَحَبَّه ، حَامِيَه).
(2) مَدُّ البَدَل الصغير: وهو إبدال همزة ثانية ساكنة بحرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى:
فإن كانت حركة الهمزة الأولى فتحة ، أُبْدِلَت الهمزة الثانية ألفاً ، كما في: (ءَامَن) حيث إن أصلها: (أَأْمَن). وإن كانت تلك الحركة ضمة ، أُبْدِلَت واواً ، كما في: (أُوْذُوا) حيث إن أصلها: (أُأْذُوا).
وإن كانت تلك الحركة كسرة ، أُبْدِلَت الهمزة الثانية ياءاً، كما في: (إِيمَانَاً) حيث إن أصلها: (إِأْمَانَاً).
(3) مَدُّ الصِّلَة الصُّغْرَى: وهو عبارة عن هاء الضمير المفرد الغائب ،المضمومة أو المكسورة، إذا وقعت بين متحركين ، الثاني منهما ليس همزة قطع ولم يُوْقَف عليها.ومثال ذلك: قوله تعالى:
(وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الحَطَب). (سورة المسد: الآية 4).
-وهذا المَدُّ له خمسة شروط (كما جاء في التعريف) ولكن هناك إستثناءان هما:
(أ) في قوله تعالى: (...وَيَخْلُدُ فِيْهِ مُهَانَاً.) (سورة الفرقان: الآية 69) فرغم أن هاء (فيه) قد سبقها ساكن (ياء المَدِّ) وليس متحرك ، فقد مُدَّت تلك الهاء.
(ب) في قوله تعالى: (...وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُم...) (سورة الزمر: الآية 7) فرغم أن هاء (يَرْضَهُ) قد توافرت فيها كل الشروط الخمسة ، إلا أنها لم تُمَدّ.
(4) مَدُّ التَّمْكِين: وهو عبارة عن ياءين: الأولى مُشَدَّدَة مكسورة ، والثانية حرف مَدٍّ ، ومثال ذلك: (حُيِّيْتُم ، النَّبِيِّيْن).
(5) مَدُّ ألِفَات (حي طهر): وهي بعض الحروف المُتَقَطِّعَة في أوائل السور ، وقد جُمِعَت تلك الحروف في كلمتي: (حَيُّ طُهْرٍ) حيث تُنْطَقُ: (حا ، يا ، طا ، ها ، را) ،ومثال ذلك:
(حم) حيث تُقْرَأُ: (حا ميم). وهو مَدٌ طبيعي يجب مَدُّه قدر حركتين وَصْلاً وَوَقْفَاً.

المد الفرعى :-
وهو المَدُّ الزائد على مقدار المَدِّ الطبيعي،وهو يتوقف على سببٍ يأتي بعده ، سواء كان همزاً أو سكوناً ، وسُمِّيَ بالفرعي لأنه يتفرع من المَدِّ الطبيعي.
-وينقسم المَدُّ الفرعي إلى قسمين رئيسيين:
(1) المَدُّ الفرعي الذي تَوَقَّفَ على هَمْزٍ يأتي بعده.
(2) المَدُّ الفرعي الذي تَوَقَّفَ على سُكُوْنٍ يأتي بعده.
وكلاهُمَا ينقسم أقسَاماً مُتَعَدِّدَة.

القسم الأول :-
وهو ينقسم إلى قسمين:
(1) المَدُّ الواجِب: وهو إما أن:
يقع الهمز بعد حرف المَدِّ في كلمةٍ واحدة.ومثال ذلك قوله تعالى:
(وَالسَّمَاءُ ذَاتُ البُرُوْجِ.) (سورة البروج: الآية 1) و(...فَكُلُوهُ هَنِيْئَاً مَرِيْئَاً.) (سورة النساء: الآية 4).
أو يكون إبدال همزةٍ ثانية ساكنة حَرْفَ مَدٍّ يتناسب مع حركة الهمزة الأولى ، ومثال ذلك:
(...إِنَّا بُرَءَاؤاْ منكم...) (سورة الممتحنة: الآية 4).
(2) المَدُّ الجائِز: وهو أن يقع سبب المَدِّ في نهاية الكلمة ويليه همزة قطع في الكلمة التي تليه ، ومثال ذلك قوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى.إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى.) (سورة النجم: الآية 3،4).
-ومنه ما يتعلق بهاء الضمير الغائب المفردة ولم يُوْقَفْ عليها ، ومثال ذلك قوله تعالى:
(يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ.) (سورة الهمزة: الآية 3).
-ومنه ما تنتهي الكلمة بمَدِّ بَدَلٍ وجاءت بعده همزة قطع ، ومثال ذلك قوله تعالى:
(فَلَمَّا رَءَاَ أيْدِيَهُم...) (سورة هود: الآية 70).

القسم الثانى :-
: وهو ينقسم إلى قسمين:
(1) ما تَوَقَّفَ على سُكُونٍ عارِض يأتي بعده: وهو نوعان:
(أ) مَدٌ عارِض للسُّكُون: وهذا عندما يجئ السكون العارض بعد حرف مَدٍّ ، ومثال ذلك: (يُنْفِقُونْ ، الغَفَّارْ ، المَصِيْرْ ، عِبَادْ).
(ب) مَدُّ لينٍ: وهذا عندما يجئ السكون العارض بعد حرف لِيْنٍ ، ومثال ذلك:
(قُرَيْشْ ، خَوْفْ ، شْئْ ، السَّيْرْ).
(2) ما تَوَقَّفَ على سُكُونٍ لازِم يأتي بعده: وهو أربعة أقسام:
(أ) المَدُّ اللازِم الكَلِمِي المُثَقَّل: وهو أن يأتي بعدَ حرفِ المَدِّ حرفٌ مُشَدَّدٌ أو سكونٌ أصلي في كلمةٍ واحدة ، ومثال ذلك: (الضَّالِّيْن ، جَانٌ ، تُحَاجُّونِّي ، ءَاَمِّيْنَ ، ءَآلذَّكَرَيْن).
(ب) المَدُّ اللازِم الكَلِمِي المُخَفَّف: وهو أن يأتي بعدَ حرفِ المَدِّ حرفٌ ساكن غير مُشَدَّد في كلمةٍ واحِدَة ، ويُوْجَدُ هذا المَدُّ في كلمةٍ واحدة في القرآن هي:
(ءآلئن) قد ذُكِرَت مرتين في القرآن في: (سورة يونس: الآية: 51 و 91).
(جـ) المَدُّ اللازِم الحَرْفِي المُثَقَّل: وهو أن يأتي بعد حرف المَدِّ سُكُونٌ أصليٌ مُدْغَمٌ (حرفٌ مُشَدَّدٌ) في حرفٍ من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرفُ مَدٍّ ، ومثال ذلك: (الم) حيث تُقْرَأُ: (ألف لامِّيم) و (طسم) حيث تُقْرَأُ: (طا سيمِّيم).
(د) المّدُّ اللازِم الحَرْفِي المُخَفَّف: وهو أن يأتي بعد حرف المَدِّ سُكُونٌ أصليٌ غيرُ مُدْغَمٍ في حرفٍ من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرفُ مَدٍّ ، ومثال ذلك: (سين ، كاف ، صاد ، نون ، قاف) وقد جُمِعَتْ تلك الحروف في كَلِمَتَي: (نَقُصَ عَسَلُكُم).
ويُلاحَظ أن أنواع المَدِّ اللازم الأربعة لا يُوْقَفُ على أيٍّ منها إلا على اللازم الكَلِمِي المُثَقَّل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
درس تعريف علم التجويد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصحف التجويد (لمن يريد تعلم التجويد ) حمل الان
» تعليم التجويد
»  تعليم التجويد
» التمهيد في علم التجويد
»  حكم تعلم التجويد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖ :: مقــــالات اســــلاميه :: مقـالات منـوعه-
انتقل الى: