اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100165
احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5 Oooo14
احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5 User_o10

احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5   احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5 Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 9:20

إرفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه * يوما فيدركك العواقب قد نما، يجزيك أو يثني عليك وإن من * أثنى عليك بما فعلت كمن جزى، إن الكريم إذا أردت وصاله * لم تلف رثا حبله واهي القوى
قالت: فيقول: نعم يا عائشة أخبرني جبريل، قال: إذا حشر الله الخلائق يوم القيامة، قال لعبد من عباده: اصطنع إليه عبد من عباده معروفا، فهل شكرته؟ فيقول: أي رب علمت أن ذلك منك فشكرتك، فيقول: لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت ذلك على يديه ) رواه الطبرانى في الصغير ج1ص163. ( ضعيف ) قلت: إسناده ضعيف.وقال في الكنز8625: معزوا للبيهقى وابن عساكر وقال: ضعفه البيهقى.

896 ( أخبرنى جبريل أن الله عز وجل بعثه إلى أمنا حواء حين دميت فنادت ربها: جاء منى دم لا أعرفه فناداها: لأدمينك وذريتك ولأجعلنه لك كفارة وطهورا ) رواه الدارقطنى في الأفراد. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع ج1/224 وقال: ضعيف.

897 ( قال الله عز وجل لآدم: يا آدم إنى عرضت الأمانة على السماوات والأرض فلم تطقها فهل أنت حاملها بما فيها؟ قال: وما لى فيها يا رب؟ قال: إن حملتها أجرت وإن ضيعتها عذبت، قال: فقد حملتها بما فيها فلم يلبث فى الجنة إلا ما بين صلاة الأولى إلى العصر حتى أخرجه الشيطان منها ) رواه ابى الشيخ من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. ( ضعيف ) قلت: جويبر هو ابن سعيد الأزدي روى عن الضحاك بن مزاحك فأكثر عنه وقد ضعفه غير واحد وقال النسائى وعلى بن الجنيد والدارقطنى: متروك.
898 ( لما أهبط الله آدم من الجنة إلى الأرض حزن عليه كل شيء جاوره إلا الذهب والفضة، فأوحى الله تعالى إليهما جاورتكما بعبد من عبيدي ثم أهبطته من جواركما، فحزن عليه كل شيء جاوره إلا أنتما، فقالا: إلهنا وسيدنا أنت أعلم إنك جاورتنا به وهو لك مطيع فلما عصاك لم نحب أن نحزن عليه، فأوحى الله تعالى إليهما: وعزتي وجلالي لأعزنكما حتى لا ينال كل شيء إلا بكما ) رواه لديلمى وابن النجار عن أنس. ( ضعيف ) قلت: هو في فردوس الأخبار للديلمى ج3/5340 وفي إسناده المذكور بهامشه غير واحد لم أقف لهم على ترجمة.

899 ( كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخيا في الله فقال ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك؟ فقال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على بنيامين، فأتاه جبريل فقال: يا يعقوب إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول: أما تستحيي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} فقال جبريل: أعلم ما تشكو يا يعقوب فقال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فاردد علي ريحانتي أشمه قبل الموت ثم اصنع بي ما أردت فأتاه جبريل فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول لك: أبشر وليفرح قلبك فوعزتي وجلالي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياءوالمساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف ما صنعوا؟ إنكم ذبحتم شاة وأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منها شيئا فكان يعقوب بعد إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص348. ( ضعيف جدا ) وذكره الألبانى في ضعيف الترغيب والترهيب 1859 وقال: منكر.

907 ( إن الله أوحى إلى موسى بن عمران أني متوفى هارون فأيت به جبل كذا وكذا فانطلق موسى وهارون نحو ذلك الجبل فإذا هم بشجرة مثلها ببيت مبني وإذا هم فيه بسرير عليه فرش وإذا فيه ريح طيب فلما نظر هارون إلى ذلك الجبل والبيت وما فيه أعجبه وقال يا موسى إني لأحب أن أنام على هذا السرير قال له موسى فنم عليه قال إني أخاف أن يأتي رب هذا البيت فيغضب علي قال له موسى لا ترهب أنا أكفيك رب هذا البيت فنم فقال يا موسى بل نم معي فإن جاء رب هذا البيت غضب علي وعليك جميعا فلما ناما أخذ هارون الموت فلما وجد حسه قال يا موسى خدعتني فلما قبض رفع ذلك البيت وذهبت تلك الشجرة ورفع السرير إلى السماء فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل وليس معه هارون قالوا إن موسى قتل هارون وحسده حب بني إسرائيل له وكان هارون آلف عندهم وألين لهم من موسى وكان في موسى بعض الغلظ عليهم فلما بلغه ذلك قال لهم ويحكم إنه كان أخي أفتروني أقتله فلما أكثروا عليه قام فصلى ركعتين ثم دعا الله فنزل بالسرير حتى نظروا إليه بين السماء والأرض فصدقوه ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص578. ( ضعيف ) قلت: وهو موقوف على ابن عباس وأغلب الظن أنه من حكايات بنى إسرائيل رويت عنهم.

(1/49)

909 ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا فإذا أراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد أن لا يفعل سكت، وكان لا يقول لشيء لا، فأتاه أعرابي فسأله فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كهيئة المنتهر: سل ما شئت يا أعرابي فغبطناه، فقلنا الآن يسأل الجنة، فقال الأعرابي: أسألك راحلة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لك ذلك، ثم قال: أسألك زادا، قال: لك ذلك، فعجبنا من ذلك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كم بين مسألة الأعرابي وعجوز بني إسرائيل، ثم قال: إن موسى لما أمر أن يقطع البحر فانتهى إليه فصرفت وجوه الدواب فرجعت فقال موسى ما لي يا رب؟ قال: إنك عند قبر يوسف، فاحتمل عظامه معك وقد استوى القبر بالأرض، فجعل موسى لا يدري أين هو: قالوا: إن كان أحد منكم يعلم أين هو فعجوز بني إسرائيل لعلها تعلم أين هو؟ فأرسل إليها موسى فقال: هل تعلمين أين قبر يوسف؟ قالت: نعم، قال: فدليني عليه قالت: لا والله حتى تعطيني ما أسألك، قال: ذلك لك، قالت فإني أسألك أن أكون معك في الدرجة التي تكون فيها في الجنة قال: سلي الجنة قالت لا والله إلا أن أكون معك، فجعل موسى يرددها، فأوحى الله أن أعطها ذلك، فإنه لن ينقصك شيئا، فأعطاها فدلته على القبر، وأخرج العظام وجاوز البحر ) رواه الخرائطى في مكارم الأخلاق ص65. ( ضعيف ) وإن كان إسناد الحديث ضعيفا إلا أن عموم القصة يشهد له ما روى من حديث أبى موسى الأشعري.

912 ( كان فيما أعطى الله موسى في الألواح الأول: اشكر لي ولوالديك، أقيك المتالف، وأنسي في عمرك، وأحييك حياة طيبة وأقلبك إلى خيرها؛ ولا تقتل النفس التي حرمت إلا بالحق، فتضيق عليك الأرض برحبها والسماء بأقطارها، وتبوء بسخطي في النار، ولا تحلف باسمي كاذبا، فإني لا أطهر ولا أزكي من لم ينزهني ويعظم اسمي ) رواه الديملى في فردوس الأخبار ج3/4841. ( ضعيف )
913 ( طلب موسى صلى الله عليه وسلم من ربه تبارك وتعالى حاجة فابطأت عليه وأكدت فقال: ما شاء الله، فإذا حاجته بين يديه، قال: يا رب أنا أطلب حاجتى منذ كذا وكذا وأعطيتينها الآن قال: فأوحى الله إليه: يا موسى أما علمت أن قولك ما شاء الله أنجح ما طلبت به الحوائج ) رواه عبدالله بن أحمد في كتاب الزهد ص68. ( ضعيف ) وهذا آثر مقطوع لعله من أخبار بنى إسرائيل.

916 ( أوحى الله إلى عيسى بن مريم: عظ نفسك بحكمتى فإن انتفعت فعظ الناس، وإلا فاستحيى منى ) رواه الديلمى عن أبى موسى. ( ضعيف )

917 ( ما أصاب داود ما أصابه بعد القدر إلا من عجب عجب به من نفسه وذلك أنه قال يا رب ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا وعابد من آل داود يعبدك يصلي لك أو يسبح أو يكبر وذكر أشياء فكره الله ذلك فقال يا داود إن ذلك لم يكن إلا بي فلولا عوني ما قويت عليه وجلالي لأكلنك إلى نفسك يوما قال يا رب فأخبرني به فأصابته الفتنة ذلك اليوم ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص433. ( ضعيف ) قلت: ولكنه موقوف على ابن عباس رضي الله عنه ولا يمتنع أن يكون حكاية عن بنى إسرائيل. والله أعلم.

919 ( إن داود حين نظر إلى المرأة وهم، قطع على بني إسرائيل وأوصى صاحب البعث فقال: إذا حضر العدو فقرب فلانا بين يدي التابوت - وكان التابوت في ذلك الزمان يستنصر به من قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو ينهزم عنه الجيش - فقتل زوج المرأة ونزل المكان على داود يقصان عليه قصته ففطن داود فسجد فمكث أربعين ليلة ساجدا حتى نبت الزرع من دموعه على رأسه وأكلت الأرض جبينه يقول في سجوده: زل داود زلة أبعد ما بين المشرق والمغرب، رب! إن لم ترحم ضعف داود وتغفر ذنبه جعلت ذنبه حديثا في الخلوف من بعده، فجاءه جبريل بعد أربعين ليلة فقال له: يا داود! قد غفر الله لك الهم الذي هممت، قال داود: قدعلمت أن الله قادر أن يغفر لي الهم الذي هممت به وقد علمت أن الله عدل لا يميل فكيف بفلان إذا جاء يوم القيامة؟ فقال: يا رب! دمي الذي عند داود! فقال له جبريل: ما سألت ربي عن ذلك ولئن شئت لأفعلن، قال: نعم، فعرج جبريل فسجد داود فمكث ما شاء الله، ثم نزل فقال: سألت الله يا داود عن الذي أرسلتني إليه فيه فقال: قل لداود: إن الله يجمعكم يوم القيامة فيقول: هب لي دمك الذي عند داود، فيقول: هو لك يا رب! فيقول: فإن لك في الجنة ما اشتهيت وما شئت عوضا ) رواه ابن عساكر عن أنس. ( ضعيف جدا ) قلت: قد ضعف الحافظ ابن كثير إسناد هذا الحديث عن أنس ومع هذا فإن القصة تفوح منها رائحة حكاية بنى إسرائيل بما فيها من نكارة وخارفة وتزيد واتهام للأنبياء والمرسلين.

(1/50)

921 ( بكى شعيب النبي من حب الله عز وجل حتى عمي فرد الله إليه بصره وأوحى إليه: يا شعيب! ما هذا البكاء؟ أشوقا إلى الجنة أو فرقا من النار؟ قال: إلهي وسيدي! أنت تعلم ما أبكي شوقا إلى جنتك ولا فرقا من النار ولكن حبك بقلبي فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي، فأوحى الله إليه: يا شعيب! إن يك ذاك حقا فهنيئا لك اعتقدت لقائي يا شعيب! ولذلك خدمتك موسى بن عمران كليمي ) وراه الخطيب وابن عساكر - عن شداد بن أوس ( ضعيف جدا ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج2/998 وقال: ضعيف جدا.

922 ( أوحى الله إلى الحوت: أن لا تضرى له عظما ولا لحما. ثم ابتلعه حوت آخر فنادى في الظلمات ظلمة الحوت وحوت آخر وظلمة البحر ) رواه أحمد في الزهد ص34. ( ضعيف ) قلت: إسناده صحيح إلى سالم بن أبى الجعد ولكنه مقطوع فإن سالم بن أبى الجعد من التابعين له رواية عن أبى هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وأنس وأبى امامة وغيرهم.

930 ( قال الله عز وجل لأيوب: أتدرى ما كان جرمك إلى حتى ابتليتك؟ قال: لا يا رب قال: لأنك دخلت على فرعون فادهنت بكلمتين ) رواه الديلمى وبن النجار عن عقبة بن عامر. ( ضعيف ) وقال في الكنز ج11/32318: وفيه الكديمى.

932 ( إن يحيى بن زكريا سأل ربه فقال: يا رب! اجعلني ممن لا يقع الناس فيه، فأوحى الله إليه: يا يحيى! هذا شيء لم أستخلصه لنفسي كيف أفعله بك، اقرأ في المحكم تجد فيه: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله} وقالوا: {يد الله مغلولة} وقالوا وقالوا قال: يا رب! اغفر لي فإني لا أعود ) رواه الديلمى عن أنس. ( ضعيف )
935 ( يوشك أن يخرج ابن حمل الضأن " [ ثلاث مرات ] قلت : وما حمل الضأن ؟ قال : " رجل أحد أبويه شيطان يملك الروم يجيء في ألف ألف من الناس خمسمائة ألف في البر وخمسمائة ألف في البحر ينزلون أرضا يقال لها : العميق فيقول لأصحابه : إن لي في سفينتكم بقية فيحرقها بالنار ثم يقول : لا رومية لكم ولا قسطنطينية لكم،من شاء أن يفر . ويستمد المسلمون بعضهم بعضا حتى يمدهم أهل عدن أبين فيقول لهم المسلمون : الحقوا بهم فكونوا سلاحا واحدا فيقتتلون شهرا حتى يخوض في سنابكها الدماء وللمؤمن يومئذ كفلان من الأجر على من كان قبله إلا ما كان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان آخر يوم من الشهر .قال الله تبارك وتعالى : اليوم أسل سيفي وأنصر ديني وأنتقم من عدوي فيجعل الله لهم الدائرة عليهم فيهزمهم الله حتى تستفتح القسطنطينية فيقول أميرهم : لا غلول اليوم فبينما هم كذلك يقسمون بترسهم الذهب والفضة إذ نودي فيهم أن الدجال قد خلفكم في دياركم فيدعون ما بأيديهم ويقتلون الدجال ) رواه البزار موقوفا وفيه علي بن زيد وهو حسن الحديث،وبقية رجاله ثقات . ( ضعيف ) قلت: لا يضر مثل هذا الحديث كونه موقوفا فإن من أخبار الغيب التي لا تعلم إلا من طريق الوحى، إلا أن على بن زيد هو ابن جدعان والجمهور على ضعف حديثه.

إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون البقرة قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذه الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه من طريق زهير بن محمد وقد قيل إن الصحيح وقفه على كعب والله أعلم. ( موضوع ) وذكره الألبانى في ضعيف الترغيب والترهيب 1416 وقال: منكر.

(1/51)

939 ( إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتهم قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك قال فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله تعالى عليهما الشبق قلت وما الشبق قال الشهوة قال فنزلا فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه فرجع إليها ثم جاء الآخر فقال هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي قال نعم فطلبها نفسها فقالت لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا ثم سألاها أيضا فأبت ففعلا فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع أجنحتها ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما فقال إن شئتما رددتكم إلى ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما وإن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه فقال أحدهما لصاحبه إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول فاختارا غذاب الدنيا على الآخرة فأوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة ) رواه الخطيب عن ابن عمر. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج2/912 وقال: باطل مرفوعا.

إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمس مائة سنة، فالعليا منها على ظهر حوت قد التقا طرفاه في سماء الدنيا، والحوت على صخرة والصخرة بيد ملك، والثانية مسجن الريح، فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا، قال: يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور، فقال له الجبار تبارك وتعالى: إذا تكفأ هو تفتعل، من كفأت القدر، إذا كببتها لتفرغ ما فيها. يقال: كفأت الإناء وأكفأته إذا كببته، وإذا أملته، وحديث الصراط الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهي التي قال الله تعالى في كتابه: { ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم}، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم، قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت ، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر فلا يبقى منه لحم على وضم ب. والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة ب) تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سفر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لمن يشاء من عباده أطلقه ) رواه الحاكم في المستدرك ج4ص594. ( ضعيف جدا ) قلت: بل هو حديث منكر وينبغى أن لا يغتر بتصحيح الحاكم له فإن الحاكم معروف بتساهله في تصحيح الحديث.

946 ( إن الله يدعو نوحا وقومه يوم القيامة أول الناس فيقول ماذا أجبتم نوحا فيقولون ما دعانا وما بلغنا ولا نصحنا ولا أمرنا ولا نهانا فيقول نوح دعوتهم يا رب دعاء فاشيا في الأولين والآخرين أمة بعد أمة حتى انتهى إلى خاتم النبيين أحمد فانتسخه وقرأه وآمن به وصدقه فيقول الله للملائكة ادعوا أحمد وأمته فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته يسعى نورهم بين أيديهم فيقول نوح لمحمد وأمته هل تعلمون أني بلغت قومي الرسالة واجتهدت لهم بالنصيحة وجهدت أن أستنقذهم من النار سرا وجهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته فإنا نشهد بما نشدتنا به إنك في جميع ما قلت من الصادقين فيقول قوم نوح وأين علمت هذا يا أحمد أنت وأمتك ونحن أول الأمم وأنت وأمتك آخر الأمم فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قرأ السورة حتى ختمها فإذا ختمها قالت أمته نشهد أن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وأن الله لهو العزيز الحكيم فيقول الله عز وجل عند ذلك امتازوا اليوم أيها المجرمون فهم أول من يمتاز في النار ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص547. ( ضعيف ) قلت: سكت عنه الحاكم وقال الحافظ الذهبى: إسناده واه.

950 ( إن هذا لمن المكتوم، لولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم به، إن الله عز وجل وكل بي ملكين، لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان: غفر الله لك، وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ) الطبرانى عن الحكم بن عبد الله بن خطاف عن إم أنيس بنت الحسين بن علي عن أبيها. ( ضعيف جدا ) وفي قال قالوا يا رسول الله: أرأيت قول الله عز وجل: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} قال فذكره. قلت: وهذا خبر أوله منكر وفي إسناده الحكم بن عبدالله بن خطاف قال أبو حاتم:كذاب. وقال الدارقطنى: كان يضع الحديث.

(1/52)

951 ( لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى إسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص615. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج1/25 وقال: موضوع.

952 ( إن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كان يمشى ذات يوم فى طريق فناداه الجبار تبارك وتعالى: يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا، ثم ناداه الثانية: يا موسى بن عمران! فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا، فارتعدت فرائصه ثم نودى الثالثة: يا موسى بن عمران إنى أنا الله لا إله إلا أنا فقال: لبيك. وخر لله ساجدا فقال: ارفع رأسك يا موسى بن عمران فرفع رأسه فقال: يا موسى إنى أحببت أن تسكن في ظل عرشى يوم لا ظل إلا ظلى. يا موسى فكن لليتيم كالأب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف. يا موسى ارحم ترحم يا موسى كما تدين تدان. يا موسى نبئ بنى إسرائيل أنه من لقينى وهو جاحد بمحمد أدخلته النار ولو كان خليلى إبراهيم وموسى كليمى فقال: إلهى ومن أحمد؟ فقال: يا موسى وعزتى وجلالى ما خلقت خلقا أكرم على منه كتبت اسمه مع اسمى في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفى ألف سنة، وعزتى وجلالى إن الجنة لمحرمة على جميع خلقى حتى يدخلها محمد وأمته. قال موسى: ومن أمة محمد؟ قال: أمته الحمادون يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال يشدون أوساطهم ويطهرون أطرافهم صائمون بالنهار رهبان بالليل أقبل منهم اليسير وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله. قال: إلهى اجعلنى نبى تلك الأمة.قال: نبيها منهم قال: اجعلنى من أمة ذلك النبى.قال:استقدمت واستأخروا يا موسى ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال ) رواه ابن أبى عاصم في كتاب السنة ج1/696. ( موضوع ) قال الألبانى:إسناده ضعيف جدا بل موضوع ولوائح الوضع عليه ظاهرة وآفته أبو أيوب الجنائزي واسمه سليمان بن سلمة الحمصى.

953 ( أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد وأمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به فلولا محمد ما خلقت آدم ولولا محمد ما خلقت الجنة ولا النار ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص614. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج1/280 وقال: لا أصل له مرفوعا.

(1/53)

954 ( لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة قالوا: ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل جبريل عليه السلام من عند ربه معزيا له فقال: السلام عليك يا رسول الله رب العزة يقرئك السلام ويقول لك (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق) أي يبتغون المعاش في الدنيا. قال: فبينا جبريل عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم يتحدثان إذ ذاب جبريل عليه السلام حتى صار مثل الهدرة قيل: يا رسول الله وما الهدرة قال: العدسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك ذبت حتى صرت مثل الهدرة قال: يا محمد فتح باب من أبواب السماء ولم يكن فتح قبل ذلك اليوم وإني أخاف أن يعذب قومك عند تعييرهم إياك بالفاقة وأقبل النبي وجبريل عليهما السلام يبكيان إذ عاد جبريل عليه السلام إلى حاله فقال: أبشر يا محمد هذا رضوان خازن الجنة قد أتاك بالرضا من ربك فأقبل رضوان حتى سلم ثم قال: يا محمد رب العزة يقرئك السلام ومعه سفط من نور يتلألأ ويقول لك ربك: هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع مالا ينتقص لك مما عنده في الآخرة مثل جناح بعوضة فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام كالمستشير به فضرب جبريل بيده إلى الأرض فقال: تواضع لله فقال: يا رضوان لا حاجة لي فيها الفقر أحب إلي وأن أكون عبدا صابرا شكورا فقال رضوان عليه السلام: أصبت أصاب الله بك وجاء نداء من السماء فرفع جبريل عليه السلام رأسه فإذا السموات قد فتحت أبوابها إلى العرش وأوحى الله تعالى إلى جنة عدن أن تدلي غصنا من أغصانها عليه عذق عليه غرفة من زبرجدة خضراء لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء فقال جبريل عليه السلام: يا محمد ارفع بصرك فرفع فرأى منازل الأنبياء وغرفهم فإذا منازله فوق منازل الأنبياء فضلا له خاصة ومناد ينادي: أرضيت يا محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: رضيت فاجعل ما أردت أن تعطيني في الدنيا ذخيرة عندك في الشفاعة يوم القيامة. ويرون أن هذه الآية أنزلها رضوان (تبارك الذي إن شاء) رواه الواحدى في أسباب النزول الفرقان/10. ( موضوع ) وذكره صاحب تنزيه الشريعة ج1ص339 وعزاه للواحدى في أسباب النزول وقال: فيه إسحاق بن بشر بن محمد صاحب كتاب المبتدأ أو إسحاق بن بشر بن مقاتل الكاهلى الكوفى لا أدرى أيهما.و أيا كان الأمر فكلاهما كذاب يضع الحديث.

956 ( أتانى جبريل فقال: إن ربى وربك يقول له: تدرى كيف رفعت لك ذكرك؟ قلت: الله أعلم. قال: لا أذكرك إلا ذكرت معى ) رواه ابى يعلى وابن حبان والضياء في المختار عن ابى سعيد. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع الصغير ج1/71 وقال: ضعيف.

957 ( اتخذ الله إبراهيم خليلا وموسى نجيا واتخذنى جبيبا ثم قال: وعزتى وجلالى لأوثرن حبيبى على خليلى ونجييى ) رواه البيهقى عن أبى هريرة. ( موضوع ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع ج1/90 وقال: موضوع.

958 ( إن الله تعالى فضل المرسلين على المقربين فلما بلغت السماء السابعة لقيني ملك من نور على سرير من نور فسلمت عليه فرد علي السلام فأوحى الله إليه يسلم عليك صفيي ونبيي فلم تفم اليه وعزتي وجلالي لتقومن فلا تقعدن إلى يوم القيامة ) رواه الخطيب في تاريخه عن ابن عباس. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج2/846 وقال: موضوع.

959 ( هبط جبريل على فقال: إن الله يقرئك السلام ويقول: إنى حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك: أما الصلب فعبد الله، وأما البطن فآمنة بنت وهب وأما الحجر فعبد يعنى عبدالمطلب وفاطمة بنت أسد ) رواه الشوكانى في الفوائد المجموعة. ( موضوع ) وقال: وفى إسناده مجاهيل وهو موضوع.

960 ( ليلة عرج بى أوحى إلى ما أوحى فقال: واسأل من أرسلنا. فقلت: يا رب أين أبواى؟ قال: أنا أبعثهما إليك فأنشرهما لى فدعوتهما إلى الإسلام فأسلما فنقلا من حفر النار إلى رياض الجنة ) رواه ابن الجوزي في الموضوعات من حديث ابن عمر. ( موضوع ) وقال ابن الجوزي: وما أبله من وضع هذا فإن الإيمان بعد الإعادة لا ينفع.

961 ( لما خلق الله عز وجل آدم خبره (خبره: إذا بلاه، واختبره، وبابه نصر. المختار (129) ب) ببنيه فجعل يرى فضائل بعضهم على بعض فرأى نورا ساطعا في أسفلهم فقال: يا رب! من هذا؟ قال: هذا ابنك أحمد، هو الأول وهو الآخر، وهو أول شافع وأول مشفع ) رواه ابن عساكر عن أبى هريرة. ( ضعيف ) والحديث في كنز العمال ج11/32056.

962 ( هبط جبرائيل فقال: إن الله يقول: حبيبى إنى كسوت حسن يوسف من نور الكرسى وحسنك من نور العرش ) رواه الخطيب من موضوعات محمد بن عبدالله بن إبراهيم العنبرى. ( موضوع ) وقال الذهبي: وضعه محمد بن عبدالله بن إبراهيم أبو بكر البغدادى العنبرى الأشنانى .قال الدارقطنى كان دجالا. وقال الخطيب: كان يضع الحديث.

(1/54)

963 ( قال الله تعالى: يا محمد لا أعذب أحدا تسمى باسمك بالنار ) رواه الديلمى من طريق أبى نعيم. ( موضوع ) وقال الحافظ أبو العباس تقى الدين الحرانى: كل ما ورد فيه-أي فى فضل التسمية بمحمد- فهو موضوع.

964 ( يوقف عبدان بين يدى الله تعالى فيأمر بهما إلى الجنة فيقولان: ربنا بما استأهلنا الجنة ولم نعمل عملا تجازينا به يقول لهما: عبدى ادخلا الجنة فإنى آليت على نفسى أن لا يدخل النار من اسمه محمد ولا أحمد ) رواه ابن بكير في جزء اسمه محمو وأحمد من حديث أنس. ( موضوع )
965 ( لما أسرى بى إلى السماء انتهى بى جبريل إلى سدرة المنتهى فغمسنى في النور غمسة ثم تنحى منى فقال: حبيبى جبريل أحوج ما كنت إليك تدعنى وتتنحى؟ فقال: يا محمد إنك فى موقف لا يكون نبى مرسل إلا ملك مقرب سيقف ههنا أنت من الله أدنى من القاب إلى القوس فأتانى الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه فسمعت الرحمن يقول: سبحان الله ما أعظم الله لا إله إلا الله فقلت: يا رسول الله ما لمن قال هكذا؟ قال: يا أبا هريرة لا تخرج روحه من جسده حتى يرانى أريه موضعه من الجنة ) رواه الخطيب عن أبى هريرة مرفوعا. ( ضعيف جدا ) وفى الفوائد المجموعة: رواه الخطيب عن أبى هريرة مرفوعا وقال: منكر.

قيل لى هذه سدرة المنتهى ينتهى إليها كل أحد من أمتك خلا على سبيلك وهى السدرة المنتهى يخرج من أصلها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى وهي شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين عاما وإن ورقة منها مظلة الخلق فغشيها نور وغشيتها الملائكة قال عيسى : فذلك قوله ( إذ يغشى السدرة ما يغشى ) فقال تبارك وتعالى له : سل، فقال : إنك اتخذت إبراهيم خليلا وأعطيته ملكا عظيما وكلمت موسى تكليما وأعطيت داود ملكا عظيما وألنت له الحديد وسخرت له الجبال وأعطيت سليمان ملكا عظيما وسخرت له الجن والإنس والشياطين والرياح وأعطيته ملكا لا ينبغي لأحد من بعده وعلمت عيسى التوراة والإنجيل وجعلته يبرئ الأكمه والأبرص وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم فلم يكن له عليهما سبيل، فقال له ربه تبارك وتعالى : " قد اتخذتك خليلا وهو مكتوب في التوراة " محمد حبيب الرحمن " وأرسلتك إلى الناس كافة وجعلت أمتك هم الأولون وهم الآخرون وجعلت أمتك لا تجوز لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي وجعلتك أول النبيين خلقا وآخرهم بعثا وأعطيتك سبعا من المثاني ولم أعطها نبيا قبلك وأعطيتك خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك وجعلتك فاتحا وخاتما ) روى في الشفاء من حديث الإسراء من طريق الربيع بن أنس عن أبى هريرة. ( ضعيف )
967 ( ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه يئط كما يئط الرجل الجديد من تضايقه به وهو كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم يقول تعالى: اكسوا خليلى فيؤتى بريطتين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطنى الأولون والآخرون ) رواه الدرامى ج2ص325. ( ضعيف ) وفيه عثمان بن عمير ضعفه أحمد وابن معين وابن نمير وابو أحمد الحاكم وغيرهم. وقال الدراقطنى: متروك وقال البخاري: منكر الحديث.

968 ( كان إبراهيم صلى الله عليه وسلم أول الناس ضعيف الضيف وأول الناس اختتن وأول الناس رأى الشيب فقال: يا رب ما هذا؟ فقال الله تبارك وتعالى: وقار يا إبراهيم.فقال: رب زدنى وقارا ) رواه مالك في الموطأ/ص574. ( ضعيف ) قلت: هو خبر مقطوع.
970 ( أمر إبراهيم فاختتن بقدوم فاشتد عليه فأوحى الله إليه: عجلت قبل أن نأمرك بآلته؟ قال: يا رب كرهت أن أؤخر أمرك ) رواه ابى يعلى عن موسى بن على عن أبيه. ( ضعيف ) قلت: لم أقف عليه في المستدرك للحاكم فلعله في كتاب آخر له. وهو خبر مقطوع.

971 ( قال نبى الله داود: يا رب اسمع الناس يقولون: رب إسحاق قال: إن إسحاق جاد لى بنفسه ) رواه الحاكم في المستدرك ج2ص556. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج1/336 وأعله بابن جدعان.

972 ( قال داود صلى الله عليه وسلم أسألك بحق آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب أما إبراهيم فألقي في النار فصبر من أجلي وتلك بلية لم تنلك وأما إسحاق فبذل نفسه ليذبح فصبر من أجلي وتلك بلية لم تنلك وأما يعقوب فغاب عنه يوسف وتلك بلية لم تنلك ) رواه البزار عن العباس. ( ضعيف جدا ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة ج1/335 وقال: ضعيف جدا.

(1/55)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احاديث قدسيه ضعيفه وموضوعه 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: السيره النبويه والحديث :: الضعيف والموضــوع-
انتقل الى: