اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

 جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100200
جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع Oooo14
جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع User_o10

جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع Empty
مُساهمةموضوع: جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع   جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع Emptyالثلاثاء 20 مارس 2012 - 9:10

( يا جبريل صف لي النار وانعت لي جهنم فقال جبريل إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فاوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أمر بها فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة لايضئء شررها ولايطفأ لهبها والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لارفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي ياجبريل لايتصدع قلبي فأموت قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي فقال تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت به فقال مالي لا أبكي أنا أحق بالبكاء لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة وما أدري لعلي ابتلى بمثل ما ابتلي به هاروت وماروت قال فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل عليه السلام فما زالا يبكيان حتى نوديا أن يا جبريل ويا محمد إن الله عز وجل قد أمنكما أن تعصياه فارتفع جبريل عليه السلام وخرج رسول الله ( ص ) فمر بقوم من الأنصار يضحكون ويلعبون فقال أتضحكون ووراءكم جهنم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولماأستغتم الطعام والشراب ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله عز وجل فنودي يا محمد لاتقنط عبادي إنما بعثتك ميسرا ولم أبعثك معسرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا ) الطبرانى في الأوسط عن عمر بن الخطاب. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة والموضوعة ح2/910 وقال: موضوع.

587 ( إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة مناديا: يا آدم إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار، فيقول آدم: يا رب ومن كم؟ فيقال له: من كل مائة تسعة وتسعون، هل تدرون ما أنتم في الناس؟ إلا كالشامة في جنب البعير ) أخرجه أحمد ح5/3677. ( ضعيف ) قال الشيخ أحمد شاكر:إسناده ضعيف.ابراهيم هو ابن مسلم ابو اسحاق الهجرى وهو ضعيف.

590 ( ابن آدم ما غرك بي ؟ ابن آدم ما غرك بي ؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟ ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟ ابن آدم ماذا عملت ؟ ابن آدم ماذا عملت ؟ ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ ) أخرجه الطبرانى. ( ضعيف ) رواه الطبراني في الكبير موقوفا.

591 (إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم عز وجل فيقولون: لم ترسل إلينا رسولا ولم يأتنا لك أمر، ولو أرسلت إلينا رسولا لكنا أطوع عبادك، فيقول ربهم: أرايتم إن أمرتكم بأمر تطيعونه؟ فيقولون: نعم، فيأمرهم أن يعبروا جهنم فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنوا منها سمعوا لها تغيظا وزفيرا فيرجعون إلى ربهم فيقولون: ربنا أخرجنا منها، فيقول: ألم تزعموا أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني، فيأخذ على ذلك من مواثيقهم فيقول: اعمدوا لها فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا فقالوا: ربنا! فرقنا منها ولا نستطيع أن ندخلها، فيقول: ادخلوها داخرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلاما ) النسائى والحاكم وابن مردويه. ( ضعيف ) ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد وقال: رواه البزار بإسنادين ضعيفين. قلت: لم أجده في النسائى.

592 ( إن الله تعالى ينادي يوم القيامة بصوت رفيع غير فظيع: يا عبادي! أنا الله لا إله إلا أنا، أرحم الراحمين، أحكم الحاكمين، وأسرع الحاسبين، يا عبادي! لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، وأحضروا! حجتكم ويسروا جوابا فإنكم مسؤلون محاسبون يا ملائكتي! أقيموا صفوفا على أطراف أقدامهم للحساب ) الديلمى وهو في كنز العمال ح14/38992. ( ضعيف ) وهو في الاتحافات كذلك425 وهو ما يشير إليه السيوطى بالضعف.

593 ( لا تنزلوا عبادي العارفين الموحدين من المذنبين الجنة ولا النار، حتى أكون أنا الذي أنزلهم بعلمي فيهم، ولا تكلفوا من ذلك ما لم تكلفوا، ولا تحاسبوا العباد دون ربهم ) أخرجه الطبرانى وكما في كنز العمال ح1/334. ( ضعيف ) وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ح10ص193.وقال:رواه الطبرانى وفيه نفيع بن الحرث وهو ضعيف.

594 ( لا تنزلوا عبادي العارفين المذنبين الجنة ولا النار، حتى يكون الرب الذي يقضي بينهم ) الديلمى وكما في كنز العمال والاتحافات ( ضعيف ) وهو مما يشير إليه السيوطى بالضعف.

598 ( يقول الله تعالى للعبد يوم القيامة: ألم تدعني لمرض كذا وكذا فعافيتك؟ ألم تدعني أن أزوجك كريمة قومها فزوجتك؟ ألم ألم ) البيهقى في شعب الإيمان وأبى الشيخ. ( ؟؟؟ ) وكما في كنز العمال ح3/6487.

(1/28)

600 ( ليس شيء من الجوارح يعذب أشد من اللسان، يقول اللسان يا رب عذبتني بعذاب لا تعذب به الجسد، قال: خرجت منك كلمة بلغت المشرق والمغرب فسفك بها الدماء، وعزتي لأعذبنك عذابا لا أعذبه شيئا من الجوارح ) لأبى نعيم ( ضعيف )

601 (يعذب اللسان بعذاب لا يعذب به شيء من الجوارح، فيقول: يا رب لم عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئا من الجوارح؟ فيقال له: خرجت منك كلمة بلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسفك بها الدم الحرام، وأخذ بها المال الحرام، وانتهك بها الفرج الحرام، فوعزتي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئا من الجوارح ) لأبى نعيم ايضا عن أبان عن أنس أيضا. ( ضعيف ) قلت: أبان هو ابن أبى عياش قال عند أحمد بن حنبل: تركوا حديثه.وقال الحافظ بن حجر في التقريب: متروك. والحديث لم أجده في الحلية لأبى نعيم فلعله في كتاب آخر له.

605 ( يقبل الجبار عز وجل فيثنى رجله على الجسر ويقول: وعزتى وجلالى لا يتجاوزنى اليوم ظلم فينصف الخلق من بعضهم بعضا حتى أنه ينصف الشاة الجماء من العضباء بنطحة نطحتها ) أخرجه الطبرانى. ( ضعيف ) قال في كنز العمال ح14/39038: للطبرانى عن ثوبان وضعف. وهو في الاتحافات840 كذلك.

606 ( إن في جهنم جسرا له سبع قناطر، على أوسطه العصاة، فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلى القنطرة الوسطى قيل له : ماذا عليك من الدين ؟ وتلا هذه الآية : ( ولا يكتمون الله حديثا ) قال : فيقول : يا رب علي كذا وكذا، فيقال له : اقض دينك، فيقول : ما لي شيء، وما أدري ما أقضي منها ! فيقال : خذوا من حسناته،فما يزال يؤخذ من حسناته حتى ما تبقى له حسنة، حتى إذا فنيت حسناته قيل : قد فنيت، فيقال : خذوا من سيئات من يطلبه، فركبوا عليه، فلقد بلغني أن رجالا يجيئون بأمثال الجبال من الحسنات، فما يزال يؤخذ لمن يطلبهم حتى ما تبقى له حسنة ) رواه الطبراني وفيه كلثوم بن زياد وبكر بن سهل الدمياطي وكلاهما وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح ( ضعيف )
607 ( إن الله عز وجل حابس الغريم على غريمه كأشد ما حبس شيء على شيء، فيقول : يا رب كيف أعطيه وقد حشرتني عريانا حافيا فمن أين ؟ فيقول الله عز وجل : سأعطيهم من حسناتك، فتطرح على حسنات القوم، فإن كفت وإلا أخذت من سيئات القوم فطرحت على سيئاتك ) رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف جدا ( ضعيف )
608 ( من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات اقتص الله عز وجل لغريمه يوم القيامة ) عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا، قال الألبانى: (ضعيف جدا) رواه الحاكم عن بشر بن نمير وهو متروك عن القاسم عنه، ورواه الطبراني في الكبير أطول منه ولفظه قال من ادان دينا وهو ينوي أن يؤديه ومات أداه الله عنه يوم القيامة ومن استدان دينا وهو لا ينوي أن يؤديه فمات قال الله عز وجل له يوم القيامة ظننت أني لا آخذ لعبدي بحقه فيؤخذ من حسناته فيجعل في حسنات الآخر فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات الآخر فيجعل عليه ) الطبرانى والحاكم.
610 ( رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما: يا رب خذ لي مظلمتي من أخي، فقال الله تعالى: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء، قال: يا رب فليحمل من أوزاري، إن ذلك اليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل عنهم أوزارهم، فقال الله للطالب: ارفع بصرك فانظر، فرفع رأسه، فقال: يا رب أرى مدائن من ذهب، وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا؟ أو لأي صديق هذا؟ أو لأي شهيد هذا؟ قال: هذا لمن أعطى الثمن، قال: يا رب ومن يملك ذلك؛ قال: أنت تملك، قال: بماذا؟ قال: عفوك عن أخيك، قال: يا رب فإني قد عفوت عنه، قال الله: فخذ بيد أخيك، فأدخله الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يصلح بين المسلمين يوم القيامة ) أخرجه الحاكم في المستدرك ح4ص576. ( ضعيف ) وذكره الألبانى فى ضعيف الترغيب والترهيب 1469 وقال: ضعيف.

611 ( إذا كان يوم القيامة دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار وبقي الذين عليهم المظالم نادى مناد من تحت العرش: يا أيها الجمع! تتاركوا المظالم وثوابكم علي ) ابن أبي الدنيا وابن النجار عن أنس. ( ضعيف )
612 ( قال الله تعالى: إنك إن ظلمت تدعو على آخر من أجل أنه ظلمك، وإن آخر يدعو عليك أنك ظلمته، فإن شئت استجبنا لك، وعليك، وإن شئت أخرتكما إلى يوم القيامة فأوسعكما عفوي ) الحاكم في تاريخه عن أنس ( ضعيف ) فيه ابن أهيم بن زيد الأسلمي وهاه ابن حبان.

(1/29)

615 ( يؤتى بأربعة يوم القيامة بالمولود وبالمعتوه وبمن مات في الفترة وبالشيخ الفاني كلهم يتكلم بحجته فيقول الرب تبارك وتعالى : لعنق من النار : أبرز فيقول لهم : إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه فيقول من كتب عليه الشقاء : يا رب أين ندخلها ومنها كنا نفر ؟ " قال : " ومن كتب عليه السعادة يمضي فيقتحم فيها مسرعا قال : فيقول الله تبارك وتعالى : أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية . فيدخل هؤلاء الجنة وهؤلاء النار ) قال الهيثمى:رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ( ضعيف ) فيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس،وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح .
616 ( يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا وبالهالك في الفترة وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ عقلا: يا رب! لو آتيتني عقلا ما كان ما آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهدك مني، ويقول الهالك صغيرا: يا رب لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه: إني آمركم بأمر أفتطيعوني؟ فيقولون: نعم وعزتك! فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، ولو دخلوها ما ضرهم، فتخرج عليهم قوابس يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله عز وجل من شيء فيأمرهم فيرجعون سراعا يقولون: خرجنا يا رب وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوابس ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله عز وجل من شيء، فيأمرهم الثانية فيرجعون كذلك فيقولون مثل قولهم فيقول الله عز وجل سبحانه: قبل أن تخلقوا علمت ما أنتم عاملون وعلى علمي خلقتكم وإلى علمي تصيرون ضميهم، فتأخذهم النار ) أخرجه أبو نعيم في الحلية ح9ص305. ( ضعيف ) قلت: إسناده ضعيف فإن مدار على عمرو بن واقد هو الدمشقى أبو حفص مولى قريش قال الحافظ بن حجر في التقريب: متروك.

617 (يعتذر الله إلى آدم يوم القيامة ثلاث معاذير، يقول الله تعالى يا آدم لولا أني لعنت الكذابين وأبغضت الخلف والكذب وأوعدت عليه لرحمت اليوم ذريتك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب، ولكن حق القول مني لئن كذبت رسلي وعصي أمري لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، ويقول الله تعالى: يا آدم! اعلم أني لا أدخل من ذريتك النار أحدا ولا أعذب منهم بالنار أحدا إلا من علمت بعلمي أني لو رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر مما كان منه ولم يرجع ولم يعتب، ويقول الله: يا آدم! قد جعلتك حكما بيني وبين ذريتك، قم عند الميزان وأنظر ما يرفع من أعمالهم، فمن رجح منهم خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة حتى تعلم أني لا أدخل النار منهم إلا كل ظالم ) أخرجه الطبرانى في الصغير ح2ص31. ( ضعيف جدا ) قلت: إسناده ضعيف جدا .

621 ( إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال: يا أهل الجنة! كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوما أو بعض يوم، قال: نعما اتجرتم في يوم أو بعض يوم رضواني وجنتي! امكثوا خالدين مخلدين، ثم يقول: يا أهل النار! كم لبثتم في الأرض عدد سنين؟ قالوا: لبثنا يوما أو بعض يوم، قال: بئسما اتجرتم في يوم أو بعض يوم غضبي وسخطي! امكثوا فيها خالدين مخلدين، فيقولون: (ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) فيقول (اخسئوا فيها ولا تكلمون) فيكون ذلك آخر عهدهم بكلام ربهم ) أبو بكر محمد بن إبراهيم الإسماعيلي عن أيفع؟؟ الكلاعي، وله صحبة، قال ابن كثير: غريب، والظاهر أنه منقطع ( ضعيف )
626 ( ما زلت أشفع إلى ربي فيشفعني حتى أقول شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فيقول ليست هذه لك يا محمد إنما هي لي أنا وعزتي وحلمي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله ) لأبى يعلى عن أنس. ( ؟؟؟ ) قلت: وهو في الكنز 1/229 قريبا منه معزوا للديلمى عن أنس.

627 ( قلت: يا رب شفعنى فيمن قال: لا إله إلا الله. قال: ذلك إلى ) الديلمى ( ضعيف ) وهو في كنز العمال ح1/169.

631 ( أشفع لأمتي حتى يناديني ربي فيقول: أرضيت يا محمد؟ فأقول: نعم رضيت: ثم أقبل علي فقال: إنكم تقولون يا معشر العراق إن أرجى آية في كتاب الله (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)؟ قلت: إنا لنقول ذلك، قال: ولكنا أهل البيت نقول: إن أرجى آية في كتاب الله (ولسوف يعطيك ربك فترضى) وهي الشفاعة ) لابن مردويه. ( ضعيف ) وذكره اليهثمى في مجمع الزوائد مقتصرا على ذلك ايضا وقال: رواه البار والطبرانى في الأوسط وفيه محمد بن أحمد بن زيد المدارى ولم أعرفه. وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

(1/30)

632 (تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن، ثم لا يكون لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: يا رب! أخبرني هذا - لجبريل - وهو على يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط - أنك أرسلته إلي! وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول يا رب! عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود ) أخرجه الحاكم في المستدرك ح4ص570. ( ضعيف ) أخرجه من طريق يونس عن ابن شهاب عن على بن الحسين عن رجل من أهل العلم لم يسمه.

633 ( يوضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه قائما بين يدي ربي عز وجل منتصبا بأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا ربي! أمتي أمتي، فيقول الله تعالى: ما تريد أن أصنع بأمتك يا محمد؟ فأقول: يا رب! عجل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله تعالى، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فلا أزال أشفع حتى أعطى صكا برجال قد أمر بهم إلى النار حتى أن خازن النار ليقول: يا محمد! ما تركت لغضب ربك في أمتك من نقمة ) الطبرانى والبيهقى وابن عساكر وابن ابى الدنيا في حسن الظن بالله والحاكم وابن النجار. ( ضعيف ) وفي مجمع الزوائد ح10ص380 وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه محم بن ثابت البنانى وهو ضعيف.

636 ( إني لسيد الناس يوم القيامة، لا فخر ولا رياء، وما من الناس من أحد إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج وأنا بيدي لواء الحمد فأمشي ويمشي الناس معي حتى آتي باب الجنة فأستفتح فيقال: من هذا؟ فأقول: محمد، فيقال: مرحبا بمحمد! فإذا رأيت ربي عز وجل خررت له ساجدا شكرا له فيقال: ارفع رأسك، وقل تطاع، واشفع تشفع، فيخرج من النار من قد احترق برحمة الله وشفاعتي ) الحاكم وابن عساكر عن عبادة. ( ؟؟؟ ) وكما في كنز العمال ح11/32038، والاتحافات525.

638 ( يقول الله عز وجل أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان ثم يقول: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ثم يقول: وعزتى وجلالى لا أجعل من آمن بى ساعة من ليل أو نهار كمن لا يؤمن بى ) أخرجه الطبرانى في الصغير ج2ص41. ( ضعيف ) قلت: في إسناده طريف بن شهاب أبو سفيان السعدى ضعفه ابن معين.

641 ( إن الله عز وجل خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له: يا إسحاق سل تعطه، قال: أما والله لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان، اللهم! من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له وأدخله الجنة ) الحاكم والطبرانى عن أبى هريرة. ( ضعيف جدا ) قلت: وهذا خبر منكر مخالف للثابت الصحيح من دلالة الكتاب وصريح السنة النبوية من كون الذبيح هو إسماعيل بن إبراهيم لا إسحاق عليهم وعلى نبينا السلام.

644 ( يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به فمناخ محتبس منكوس فيها فإذا فرغ الله تعالى من القضايا بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولون أي ربنا عباد من عبادك كانوا في الدنيا معنا يصلون بصلاتنا ويزكون زكاتنا ويصومون صيامنا ويحجون حجنا ويغزون غزونا لا نراهم قال يقول اذهبوا إلى النار فمن وجدتموه فيها فأخرجوه قال فيجدونهم وقد أخذتهم النار على قدر أعمالهم فمنهم من أخذته إلى قدميه ومنهم من أخذته إلى ركبتيه ومنهم من أزرته ومنهم من أخذته إلى ثدييه ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم تغش الوجوه قال فيستخرجونهم فيطرحون في ماء الحياة قيل يا نبي الله وما ماء الحياة قال غسل أهل الجنة فينبتون فيها كما تنبت الزرعة في غثاء السيل ثم تشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا فيستخرجونهم منها ثم يتحنن الله برحمته على من فيها فما يترك فيها أحدا في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا أخرجه منها) أخرجه الحاكم في المستدرك ج4ص585. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.( ضعيف ) والحديث ليس على شرط مسلم كما قال ولكن رجاله وثقوا غير أنى لم أعرف شيخ الحاكم أبو العباس محم بن يعقوب.قلت: سكت عنه الذهبى.

(1/31)

649 ( يؤتى يوم القيامة بالمتقاعسين والمتبذلين، قالوا: يا رسول الله! ومن هم؟ قال: أما المتبذلون فهم الذين بذلوا مهج دمائهم، فهراقوها شاهري سيوفهم يتمنون على الله يوم القيامة لا ترد لهم حاجة، وأما المتقاعسون فهم أطفال المؤمنين اشتد عليهم الموقف فيتصايحون فيقول الله: يا جبريل! ما هذا الصوت - وهو أعلم بذلك؟ فيقول جبريل: أي رب! صوت أطفال المؤمنين اشتد عليهم الموقف، فيقول: أظلهم تحت ظل عرشي، ثم يقول: يا جبريل! أدخلهم الجنة فيرتعون فيها، فيسوقهم جبريل فيتصايحون كما تصيح الخرفان إذا أعزلت عن أمهاتها، فيقول: يا جبريل - وهو أعلم بذلك منه - ما حالهم؟ قال: أي رب! يريدون الآباء والأمهات فيقول عز وجل: أدخل الآباء والأمهات مع أطفالهم ) الديلمى عن أنس. ( ضعيف ) قلت: في إسناده أبان هو ابن أبى عياش متروك. والخبر مما يشير إليه الحافظ السيوطى بالضعف.

650 ( إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوحته وولده فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك. فيقول: يا رب قد عملت لى ولهم. فيؤمر بإلحاقهم به ) رواه الطبرانى. ( موضوع ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع الصغير ج1/584وقال: موضوع.

651 ( إن الرجل من أهل الجنة ليشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار: يا فلان! أما تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك من أنت ويحك! قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك! فيدخل ذلك الرجل على الله عز وجل في دوره فيقول: يا رب! إني أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادى: يا فلان! أما تعرفني؟ فقلت: لا والله! ما أعرفك ومن أنت؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك، يا رب! فشفعني فيه، فيشفعه الله فيه وأخرجه من النار ) رواه أبى يعلى. ( ضعيف جدا ) وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ج10ص382 وقال: رواه أبو يعلى وفيه أبو على بن أبى سارة وهو متروك.

652 ( سلك رجلان مفازة عابد، والآخر به رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ينظر إليه ومعه ميضأة فيها شيء من ماء فجعل ينظر إليه وهو صريع، فقال: والله لئن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا أبدا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وسقاه فرش عليه من مائه وسقاه فضله فقام فقطعا المفازة، فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول: يا فلان، فيقول: ومن أنت؟ فيقول: أنا فلان الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة، فيقول: بلى أعرفك فيقول للملائكة: قفوا فيقفون فيجيء حتى يقف ويدعو ربه عز وجل، فيقول: يا رب قد تعرف يده عندي كيف آثرني على نفسه يا رب هبه لي فيقول: هو لك فيجيء فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة ) لأبى يعلى. ( ضعيف ) وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير أبى ظلال القسملى وقد وثقه ابن حبان وغيره وضعفه غير واحد. قلت: الأكثرون على تضعيفه.

654 ( إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها، فمنهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوهم ولا تزرق أعينهم ولا يغلون بالأغلال ولا يقرنون مع الشياطين ولا يضربون بالمقامع ولا يصرخون في الأدراك، منهم من يمكث فيها ساعة ثم يخرج، ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج، وأطولهم مكثا فيها مثل الدنيا يوم خلقت إلى يوم أفنيت وذلك سبعة آلاف سنة، ثم إن الله إذا أراد أن يخرج الموحدين منها قذف في قلوب أهل الأديان فقالوا لهم: كنا نحن وأنتم جميعا في الدنيا فآمنتم وكفرنا وصدقتم وكذبنا وأقررتم وجحدنا فما أغنى ذلك عنكم! نحن وأنتم اليوم فيها جميعا سواء تعذبون كما نعذب وتخلدون كما نخلد، فيغضب الله عند ذلك غضبا لم يغضبه من شيء فيما مضى ولا يغضب من شيء فيما بقى فيخرج أهل التوحيد منها إلى عين بين الجنة والصراط يقال لها (نهر الحياة) فيرش عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فما يلي الظل منها اخضر وما يلي الشمس منها أصفر، يدخلون الجنة يكتب في جباههم (عتقاء الله من النار) إلا رجلا واحدا فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادي: (يا حنان يا منان)! فيبعث الله إليه ملكا ليخرجه فيخوض في النار في طلبه سبعين عاما لا يقدر عليه ثم يرجع فيقول: إنك أمرتني أن أخرج عبدك فلانا من النار وإني طلبته منذ سبعين سنة فلم أقدر عليه! فيقول الله تعالى: انطلق فهو في وادي كذا وكذا تحت صخرة فأخرجه، فيخرجه منها فيدخله الجنة ) الحكيم الترمذى. ( ضعيف )

(1/32)

655 ( إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف كلهم في صعيد واحد فيقول: هذا معروفكم قد قبلته فخذوه فيقولون: إلهنا وسيدنا وما نصنع به وأنت أولى به منا فخذه أنت فيقول الله عز وجل: وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف خذوه فتصدقوا به على أهل التلطخ بالذنوب فإنه ليلقى الرجل صديقه وعليه ذنوب كأمثال الجبال فيتصدق عليه بشيء من معروفه فيدخل به الجنة ) لابن النجار. ( ضعيف )

656 ( أهل المعروف في الدنيا، أهل المعروف في الآخرة إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف فقال: قد غفرت لكم على ما كان فيكم وصانعت عنكم عبادي فهبوه اليوم لمن شئتم لتكونوا أهل المعروف في الدنيا وأهل المعروف في الآخرة ) لابن أبى الدنيا في قضاء الحوائج. ( ؟؟؟ ) قلت: لا أعلم إسناد هذين الخبرين ولا حكما لأحد الحفاظ أو النقاد على أي منهما وإن كان الظن بمثلهما أن يكونا ضعيفين.

664 ( بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال السلام عليكم يا أهل الجنة، وذلك قول الله تعالى: {سلام قولا من رب رحيم}، فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه، حتى يحتجب، ويبقي نوره وبركته عليهم في ديارهم ) أخرجه ابن ماجة ج1/184. ( ضعيف جدا ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع الصغير ج3/2362 وقال: ضعيف.

665 ( بينا أهل الجنة في مجلس لهم إذ لمع لهم نور غلب من نور الجنة فرفعوا رؤسهم فإذا الرب تبارك وتعالى قد أشرف عليهم فقال سبحانه: سلوني! فقالوا: نسألك الرضاء عنا! فقال: رضائي أحلكم داري وأنيلكم كرامتي وهذا أوانها فسلوا! فيقولون: نسألك الزيارة إليك! فيؤتون بنجائب من نور تضع حوافرها عند منتهى طرفها، وتقودهم الملائكة بأزمتها فينتهي بهم إلى دار السرور فينصبغون بنور الرحمن ويسمعون قوله: مرحبا بأحبابي وأهل طاعتي! ارجعوا بالتحف إلى منازلكم - ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية (نزلا من غفور رحيم) اخرجه ابن النجار. ( ضعيف ) وقال في الكنز: لابن النجار وفيه سليمان بن أبى كربة. قال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير.

672 ( قال الله تعالى: يا موسى! لن تراني، إنه لن يراني حي إلا مات، ولا يابس إلا تدهده. ولا رطب إلا تفرق؛ إنما يراني أهل الجنة الذين لا تموت أعينهم ولا تبلى أجسادهم ) الحكيم من حديث ابن عباس. ( ضعيف )
673 ( يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة، شاخصة أبصارهم، ينتظرون فصل القضاء " . قال : " وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي، ثم ينادي مناد : أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، أن يولي كل أناس منكم ما كانوا يعبدون في الدنيا، أليس ذلك عدلا من ربكم ؟ " . قالوا : بلى، قال : " فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون، ويقولون ويقولون في الدنيا " . قال : " فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس، ومنهم من ينطلق إلى القمر والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون " . قال : " ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى، ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزيز، ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته " .
قال : " فيتمثل الرب تبارك وتعالى فيأتيهم فيقول : ما لكم لا تنطلقون كانطلاق الناس ؟ فيقولون : إن لنا لإلها ما رأيناه، فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناها، قال : فيقول : ما هي ؟ فتقول : يكشف عن ساقه " . قال : " فعند ذلك يكشف عن ساقه فيخر كل من كان نظره، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون، وقد كانوا يدعون إلى السجود وهو سالمون، ثم يقول : ارفعوا رؤوسكم، فيرفعون رؤوسهم، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيده، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك، حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدميه يضيء مرة ويطفأ مرة، فإذا أضاء قدم قدمه وإذا طفئ قام " . قال : " والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف " .

(1/33)

قال : " فيقول : مروا، فيمرون على قدر نورهم، منهم من يمر كطرفة العين، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالسحاب، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الفرس، ومنهم من يمر كشد الرحل، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يجثو على وجهه ويديه ورجليه تخر يد وتعلق يد وتخر رجل وتعلق رجل، وتصيب جوانبه النار، فلا يزال كذلك حتى يخلص، فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله فقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها " . قال : " فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة، فيغتسل فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم، فيرى ما في الجنة من خلل الباب، فيقول : رب أدخلني الجنة، فيقول الله : أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار ؟ فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها " . قال : " فيدخل الجنة ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك، كأن ما هو فيه إليه الحلم، فيقول : رب أعطني ذلك المنزل، فيقول له : لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره، فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره، وأنى منزل أحسن منه ؟ فيعطى فينزله، ويرى أمام ذلك منزلا كأن ما هو فيه إليه حلم، قال : رب أعطني ذلك المنزل، فيقول
الله تبارك وتعالى : فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره، فيقول : لا وعزتك يا رب، وأنى منزل يكون أحسن منه ؟ فيعطاه وينزله، ثم يسكت فيقول الله جل ذكره : ما لك لا تسأل ؟ فيقول : رب قد سألتك حتى قد استحييتك، وأقسمت حتى استحييتك، فيقول الله جل ذكره : ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول : أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ فيضحك الرب تبارك وتعالى من قوله .
قال : فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا، كلما بلغت هذا المكان ضحكت ! قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث هذا الحديث مرارا، كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه . قال : " فيقول الرب جل ذكره : لا ولكني على ذلك قادر، سل . فيقول : ألحقني بالناس، فيقول : الحق بالناس، قال : فينطلق يرمل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة، فيخر ساجدا فيقال له : ارفع رأسك ما لك ؟ فيقول : رأيت ربي - أو ترأءى لي ربي - فيقال له : إنما هو منزل من منازلك . قال : " ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له، فيقال له : مه، فيقول : رأيت أنك ملك من الملائكة، فيقول : إنما أنا خازن من خزانك وعبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه " .
قال : " فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر " . قال : " وهو من درة مجوفة، سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء، فيها سبعون بابا، كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى، في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف، أدناهن حوراء عيناء، عليها سبعون حلة، يرى مخ ساقها من وراء حللها، كبدها مرآته وكبده مرآتها، إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا، وتقول له : وأنت ازددت في عيني سبعين ضعفا، فيقال له : أشرف، فيشرف فيقال له : ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك " .
قال : فقال عمر : ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا ؟ فكيف أعلاهم ؟ قال : يا أمير المؤمنين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، إن الله جل ذكره خلق دارا جعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة، ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة، ثم قال كعب : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} قال : " وخلق دون ذلك جنتين، وزينهما بما شاء، وأراهما من شاء من خلقه، ثم قال : من كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التي لم يرها أحد، حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه، فيستبشرون لريحه فيقولون : واها لهذا الريح، هذا ريح رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه " . قال : ويحك يا كعب إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها، فقال كعب : إن لجهنم يوم القيامة لزفرة، ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا خر لركبتيه، حتى إن إبراهيم خليل الله ليقول : رب نفسي نفسي ! حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لا تنجو ) لإسحاق. 0( ضعيف ) كما في المطالب العالية لابن حجر ج4/4611.

(1/34)

674 ( فذكر عنده الدجال فقال عبد الله بن مسعود تفترقون أيها الناس لخروجه على ثلاث فرق فرقة تتبعه وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح وفرقة تأخذ شط الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام فيبعثون إليهم طليعة فيهم فارس على فرس أشقر وأبلق قال فيقتتلون فلا يرجع منهم بشر قال سلمة فحدثني أبو صادق عن ربيعة بن ناجذ أن عبد الله بن مسعود قال فرس أشقر قال عبد الله ويزعم أهل الكتاب أن المسيح ينزل إليه قال سمعته يذكر عن أهل الكتاب حديثا غير هذا ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيمرحون في الأرض فيفسدون فيها ثم قرأ عبد الله وهم من كل حدب ينسلون قال ثم يبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها فتنتن الأرض منهم فيجأر إلى الله فيرسل ماء يطهر الأرض منهم قال ثم يبعث الله ريحا فيها زمهرير باردة فلم تدع على وجه الأرض مؤمنا إلا كفته تلك الريح قال ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم الملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه والصور قرن فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا من شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون فليس من بني آدم خلق إلا منه شيء قال فيرسل الله ماء من تحت العرش كمني الرجال فتنبت لحمانهم وجثمانهم من ذلك الماء كما ينبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور قال ثم يقوم ملك بالصور بين السماء والأرض فينفخ فيه فينطلق كل نفس إلى جسدها حتى يدخل فيه ثم يقومون فيحيون حياة رجل واحد قياما لرب العالمين قال ثم يتمثل الله تعالى إلى الخلق فيلقاهم فليس أحد يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه قال فيلقى اليهود فيقول من تعبدون قال فيقولون نعبد عزيرا قال هل يسركم الماء فيقولون نعم إذ يريهم جهنم كهيئة السراب قال ثم قرأ عبد الله وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا قال ثم يلقى النصارى فيقول من تعبدون فيقولون المسيح قال فيقول هل يسركم الماء قال فيقولون نعم قال فيريهم جهنم كهيئة السراب ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا قال ثم قرأ عبد الله وقفوهم إنهم مسؤولون قال ثم يتمثل الله تعالى للخلق حتى يمر على المسلمين قال فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا فينتهرهم مرتين أو ثلاثا فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا قال فيقولون هل تعرفون ربكم قال فيقولون سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه قالف فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيها السفافيد قال فيقولون ربنا فيقول قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون قال ثم يأمر بالصراط فيضرب على جهنم فيمر الناس كقدر أعمالهم زمرا كلمح البرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير ثم كأسرع البهائم ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا ثم مشيا ثم يكون آخرهم رجلا يتلبط على بطنه قال فيقول أي رب لماذا أبطأت بي فيقول لم أبطأ بك إنما أبطأ بك عملك قال ثم يأذن الله تعالى في الشفاعة فيكون أول شافع روح القدس جبريل صلى الله عليه وسلم ثم إبراهيم خليل الله ثم موسى ثم عيسى عليهما الصلاة والسلام قال ثم يقوم نبيكم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه وهو المقام المحمود الذي ذكره الله تبارك وتعالى عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال فليس من نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة أو بيت في النار قال وهو يوم الحسرة قال فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة ثم يقال لو عملتم قال فتأخذهم الحسرة قال ويرى أهل الجنة البيت في النار فيقال لولا أن من الله عليكم قال ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله قال ثم يقول الله أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته قال ثم يقول أنا أرحم الراحمين قال ثم قرأ عبد الله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين قال فعقد عبد الله بيده أربعا ثم قال هل ترون في هؤلاء من خير ما ينزل فيها أحد فيه خير فإذا أراد الله عز وجل أن لا يخرج منها أحد غير وجوههم وألوانهم قال فيجئ الرجل فينظر ولا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول يا فلان أنا فلان فيقول ما أعرفك فعند ذلك يقول ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فيقول عند ذلك اخسئوا فيها ولا تكلمون فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلا يخرج منهم بشر) أخرجه الحاكم في المستدرك ج4ص598. وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ( ضعيف ) قلت: ابو عبدالله محم بن عبدالله الزاهد الأصبهانى شيخ الحاكم في هذا الإسناد وشيخه أسد بن عاصم لم أميزهما والحسين بن حفص الهمدانى هو من رجال مسلم دون البخارى. أما أبو الزعراء الذي روى عن عبدالله بن مسعود فهو عبدالله بن هانئ الكندى الكوفى ويقال أبو الزعراء الكبير لم يحتج بن

(1/35)

الشيخان وقال البخارى: لا يتابع في حديثه.

677 ( قالت بنو إسرائيل لموسى: هل يصلى ربك فتكابد موسى فقال الله عز وجل له: ما قالوا لك يا موسى؟ قال: قالوا الذى سمعت. قال: فأخبرهم أنى أصلى وأن صلاتى تطفى غضبى ) رواه ابن عساكر والديلمى عن أبى هريرة. ( ضعيف ) وكذلك في كنز العمال ج4/10400 والاتحافات 158.

678 ( قالت بنو إسرائيل لموسى: هل يصلي ربك؟ قال موسى: اتقوا الله يا بني إسرائيل، فقال: يا موسى ماذا قالت لك قومك؟ قال: يا رب ما قد علمت، قالوا: هل يصلي ربك؟ قال: فأخبرهم أن صلاتي على عبادي أن تسبق رحمتي غضبي لولا ذلك لأهلكتهم ) رواه ابن عساكر عن أنس. ( ضعيف ) وكذلك في كنز العمال ج4/10399 والاتحافات159.

679 ( لم أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة قال له جبريل: رويدا فإن ربك يصلى، قال: وهو يصلى؟ قال: نعم قال: وما يقول؟ قال: يقول: سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتى غضبى ) عن عطاء موقوفا ( ضعيف جدا ) وكذلك في الفوائد المجموعة في الضعيفة والموضوعة ص444. وقال: رجاله ثقات لكنه موقوف على عطاء فلعله سمعه ممن لا يوثق به وفى إسناده محمد بن يحيى الحفار.قال الذهبي: لا ندري من ذا؟ وأورد له هذا الحديث وقال: هذا منكر.

680 ( يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول الله أي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أو بنعمتي عندك قال يا رب إنك تعلم أني لم أعصك قال خذوا عبدي بنعمة من نعمي فما تبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة فيقول رب بنعمتك ورحمتك فيقول بنعمتي ورحمتي ) رواه الطبراني من حديث واثله بن الأسقع. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الترغيب والترهيب 2098 وقال: موضوع.

681 ( يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول : بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك ؟ بعملك أو بنعمتي عندك ؟ قال : رب إنك تعلم أني لم أعصك ! قال : خذوا عبدي بنعمة من نعمي، فلا تبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة، فيقول : يا رب نعمتك ورحمتك، فيقول : بنعمتي ورحمتي . ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له ذنبا، فيقال له : هل كنت توالي أوليائي ؟ قال : كنت من الناس سلما، قال : فهل كنت تعادي أعدائي ؟ قال : يا رب لم يكن بيني وبين أحد شيئا، فيقول الله عز وجل : لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي ) رواه الطبراني وفيه بشر بن عون وهو متهم بالوضع ( ضعيف جدا ) كما في مجمع الزوائد ج10ص349.
682 ( خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال يا محمد والذي بعثك بالحق إن لله عبدا من عباده عبد الله خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج له عينا عذبة بعرض الأصبع تفيض بماء عذب فيستنقع في أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له في كل ليلة رمانة يتعبد يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه الله وهو ساجد قال ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا فنجد له في العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله فيقول له الرب أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول رب بل بعملي فيقول الله قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول أدخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوه فيوقف بين يديه فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول من قواك لعبادة خمسمائة سنة فيقول أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة في السنة وسألته أن يقبضك ساجدا ففعل فيقول أنت يا رب قال فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فأدخله الله الجنة قال جبريل إنما الأشياء برحمة الله يا محمد ) رواه الحاكم عن سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر عن جابر وقال صحيح الإسناد. ( ضعيف ) وقال الحافظ الذهبى: لا والله وسليمان غير معتمد. وذكر الألبانى الحديث في ضعيف الترغيب والترهيب 2099.

685 ( لما خلق الله آدم عطس فألهمه ربه أن قال: الحمد لله قال له ربك: يرحمك الله. فلذلك سبقت رحمته غضبه ) أخرجه ابن حبان/2080 موارد الظمآن. ( ضعيف ) قلت: في إسناده مبارك بن فضالة بفتح الفاء صدوق ولكنه يدلس ويسوى وقد ضعفه بعضهم. وقد عنعن الحديث.

(1/36)

687 ( إن عبدا لينادي في النار ألف سنة : يا حنان يا منان، قال : فيقول الله لجبريل عليه السلام : اذهب فائتني بعبدي هذا، فينطلق جبريل فيجد أهل النار منكبين يبكون، فيرجع إلى ربه عز وجل فيخبره، فيقول : ائتني به فإنه في مكان كذا وكذا، فيجيء به فيوقفه على ربه عز وجل فيقول : يا عبدي كيف وجدت مكانك ومقيلك ؟ فيقول : يا رب شر مكان وشر مقيل، فيقول : ردوا عبدي، فيقول : يا رب ما كنت أرجو إذا أخرجتني منها أن تعيدني فيها، فيقول : دعوا عبدي ) رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير أبي ظلال وضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان ( ضعيف ) قلت: في إسناده أبو ظلال واسمه هلال بن أبى هلال القسملى ضعيف كما في التقريب مشهور بكنيته.

688 ( إذا كان يوم القيامة وفرغ الله تعالى من قضاء الخلق فيبقى رجلان فيؤمر بهما إلى النار فيلتفت أحدهما فيقول الجبار تعالى ردوه، فيردونه فيقول له: لم التفت؟ فيقول: قد كنت أرجو أن تدخلني الجنة! فيؤمر به إلى الجنة فيقول: لقد أعطاني الله عز وجل حتى لو أني أطعمت أهل الجنة ما نقص ذلك مما عندي شيئا ) رواه أحمد ج5ص329. ( ضعيف ) قلت: في إسناده رشدين بن سعد وهو صالح في دينه، ضعيف في الحديث أدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث.

689 ( إن رجلين ممن دخل اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى: أخرجوهما! فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قال: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب تبارك وتعالى: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب! إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلا الجنة جميعا برحمة الله ) رواه الترمذى ج4/2599. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الجامع الصغير ج2/1859 وقال: ضعيف.

691 ( قال الله لداود يا داود ابن لي في الأرض بيتا فبنى داود بيتا لنفسه قبل البيت الذي أمر به فأوحى الله إليه يا داود بنيت بيتك قبل بيتي قال أي رب هكذا قلت فيما قضيت من ملك استأثر ثم أخذ في بناء المسجد فلما تم سور الحائط سقط فشكا ذلك إلى الله فأوحى الله إليه أنه لايصح أن تبني لي بيتا قال أي رب ولم قال لما جرى على يديك من الداء قال أي رب أولم يكن ذلك في هواك قال بلى ولكنهم عبادي وإمائي وأنا أرحمهم فشق ذلك عليه فأوحى الله إليه لاتحزن فإني سأقضي بناءه على يد ابنك سليمان ) رواه ابن حبان. ( موضوع ) وذكره الألبانى في السلسلة الضعيفة والموضوعة ج1/172 وقال: باطل موضوع.

692 ( يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين ديوان فيه العمل الصالح وديوان فيه ذنوبه وديوان فيه النعم من الله عليه فيقول الله عز وجل لأصغر نعمة أحسبه قال في ديوان النعم خذي ثمنك من عمله الصالح فتستوعب عمله الصالح ثم تنحى وتقول وعزتك ما استوفيت وتبقى الذنوب والنعم وقد ذهب العمل الصالح فإذا أراد الله أن يرحم عبدا قال يا عبدي قد ضاعفت لك حسناتك وتجاوزت عن سيئاتك أحسبه قال ووهبت لك نعمي ) رواه البزار. ( ضعيف ) وذكره الألبانى في ضعيف الترغيب والترهيب 2069 وقال: موضوع.

693 ( يقول الله عز وجل: إنما خلقت الخلق ليربحوا على ولم أخلقهم لأربح عليهم ) رواه الغزالى في الإحياء. ( ضعيف جدا ) وقال الحافظ العراقى في تخريجه: لم أقف له على أصل.

694 ( إن العبد ليقف بين يدى الله فيطول الله وقفه حتى يصيبه من ذلك كرب شديد فيقول: يا رب ارحمنى اليوم فيقول: فهل رحمت شيئا من اجلى فأرحمك؟ هات ولو كان عصفورا. فكان الصحابة ومن مضى من سلف هذه الأمة يتبايعون العصافير فيعتقونها ) رواه الشوكانى في فوائد المجموعة. ( ضعيف جدا ) وقال في الذيل: في إسناده طلحة بن زيد منكر الحديث، وقال أحمد: كان يضع.

695 ( ينادى مناد في النار: يا حنان يا منان تجنى من النار فيأمر الله ملكا فيخرجه حتى يقف بين يديه فيقول الله عز وجل: هل رحمت عصفورا؟ ) رواه ابن شاهين عن أبى الدرداء. ( ؟؟؟ ) وكما في كنز العمال ج3/5992 والاتحافات849.

696 ( أما الظاهرة فالإسلام وما حسن من خلقك، وما أسبغ عليك من الرزق، وأما الباطنة يا ابن عباس، فما ستر عليك من عيوبك، إن الله عز وجل يقول: إني جعلت للمؤمن ثلث ماله بعد وفاته، أكفر بها خطاياه بعد موته، وجعلت المؤمنين والمؤمنات يستغفرون له، وسترت عليه عيوبه التي لو علم بها أهله دون عبادي لنبذوه ( رواه ابن مردويه والبيهقى في الشعب والديلمي وابن النجار ) عن ابن عباس أنه قال: يا رسول الله قول الله {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}. ( ؟؟؟ ) وفي كنز العمال ج2/3024.

(1/37)

697 ( يقول الله تعالى: من ب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  جامع الأحاديث القدسية ( الضعيفة )
»  جامع الأحاديث القدسية ( الضعيفة )
» الإعلام بوجوب التثبت في رواية الحديث وحكم العمل بالحديث الضعيف
» الأحاديث القدسية - الشيخ محمد متولى الشعراوى
» صحيح الأحاديث القدسية للعدوي كتاب الكتروني رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: السيره النبويه والحديث :: الضعيف والموضــوع-
انتقل الى: