اخوتي في الله هناك امر خطير والاغلبيه تستهين به ولا تفكر فيه
.
.
.
.
.
.
هو من ينشر الفديو كليب والاغاني والصور السافره كلنا نعلم ان كل هذه الاشياء من المحرمات والتي تضر ولا تنفع فاحذروا اخوتي لان للاسف تلك الاشياء تظل تتحمل في وزرها حتي بعد موتك تخيل انك ميت وتاتيك السيئات من حيث لا تدري ولا تعلم فرجاء منكم ان تنشروا ما ينفعكم وينفع غيركم ينفعكم في دنياكم ثم اخرتكم فكما انك تاخذ ذنوب وانت ميت علي ما نشرت من اشياء سيئه فايضا ستاخذ الحسنات في الدنيا اولا ثم بعد موتك الي يوم القيامه ... وايضا هناك شئ اخر وهو اننا لانعصي الله فقط بل اننا نعصي الله ونتباهي ونفتخر بالمعصيه ننشر كليب رومانسي حتي يقول الناس عليك انك رومانسي يااخي الا تستحي من الله اتتباهي بمعصية الله هل تضمن انك ستعيش الي لحظة قادمه هل تعلمون ان من يعصي الله متعمدا فقد اقترب من الكفر والعياذ بالله الامر عندك هين وهو عند الله عظيم
هل من يري نفسه رومانسي وينشر كليبات اغاني هذا بالفعل هو رومانسي والله لا اعتقد بل قد مات قلبه الا تري اخوتك في سوريا وفلسطين يذبحون وينزفون الدماء اطفال تموت وتقتل نساء تنتهك بالله عليكم هل هذه اخوه وهل هذا اسلام
اختم حواري بهذا الحديث قال رسول الله صل الله عليه وسلم
لايؤمن احدكم حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه
صدق رسول الله صل الله عليه وسلم
كانت هذه كلماتي اخوكم عابر سبيل والان اترككم مع الفتوي هذه .
إذا مات العبد ، وقد فعل أفعالا مخالفة للشرع ، فاقتدى به فيها غيره من ولد أو صاحب أو جار أو غيرهم : فإن عليه وزر ما فعل ، ووزر من فعل فعله مقتديا به فيه ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ؛ لما رواه مسلم (1017) عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ) .
قال ابن علان :
"(ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة) : معصية وإن قلَّت ، بأن فعلها فاقتِدي به فيها ، أو دعا إليها ، أو أعان عليها (كان عليه وزرها) أي : وزر عملها (ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)" انتهى .
"دليل الفالحين" (2/136).
وقال الشيخ ابن عثيمين :
"فيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحدا من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريبا ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 199) .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا ، لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ) رواه البخاري (3336) ومسلم (1677) .
قال النووي :
"وَهَذَا الْحَدِيث مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام , وَهُوَ : أَنَّ كُلّ مَنْ اِبْتَدَعَ شَيْئًا مِنْ الشَّرّ كَانَ عَلَيْهِ مِثْل وِزْر كُلّ مَنْ اِقْتَدَى بِهِ فِي ذَلِكَ الْعَمَل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة" انتهى .
فالأب الذي أساء تربية أولاده ، وكان قدوة سيئة لهم ، واقتدوا به في سلوكياته في المنحرفة ، يتحمل وزر أولاده ، لأنه هو السبب في انحرافهم ، وعلى الأولاد أيضاً وزر أفعالهم كاملاً ، لا ينتقص منها شيء .
وقد كان الواجب على هذا الأب أن يحسن تربية أولاده ، ويقوم بالمسؤولية التي أوجبها الله عليه خير قيام .
وقد قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ... وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) رواه البخاري (7138) ومسلم (1829) .
قال الشيخ ابن عثيمين :
" الرجل راع في أهل بيته ، في زوجته ، في ابنه ، في بنته ، في أخته ، في عمته ، في خالته ، كل من في بيته ، هو راع في أهل بيته ، ومسؤول عن رعيته ، يجب عليه أن يرعاهم أحسن رعاية ، لأنه مسؤول عنهم " انتهى .
"شرح رياض الصالحين" (ص 337) .
والله أعلم .