السلام عليكم
هل إذا كنت لا أجيد أحكام التلاوة ولا أعرف أن أقرأ القرآن بالتجويد، ولكني أحاول وأجتهد على قدر إمكاني عدم الخطأ ينقص أجر القراءة، أم لا أقرأ إلا بعد تعلم أحكام التلاوة؟
أ.د. أحمد الحجي الكردي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فمن الأفضل مراعاة أحكام التجويد أثناء قراءة القرآن للعالم بها، ولا يضر جاهلها شيء طالما أن أصل القراءة صحيح لغوياً.
لكن لو كانت قراءته بالتجويد كان أفضل وأجزل في المثوبة إن شاء الله تعالى، قال تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) [المزمل:4].
وأجر الإنسان عن القراءة على قدر الجهد والمشقة والرغبة فى التعلم والتحسن إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلى وأعلم