كانت زوجتي حامل وكنا نتابع الطبيب في كل مراحل الحمل الأولى وفي الشهر الثالث وبالضبط في أخرة أحست زوجتي بألم على مستوى البطن فنقلتها للطبيب المتابع لحملهاوأجرى لها كشف بالأشعة وقال أن الحمل على مايرام وأن عمره حوالي أربعة أشهر إلا سبعة أيام تقريباووصف لنا دواء ولكن بعد العودة للمنزل لم يشأ الله لهذا الجنين أن يكتمل فقد نزل في اليوم التالي والحمد لله على كل شيء.
ولكن المدهش أن هذا السقط لم ينزل ميتا بل نزل حيا وبقي قرابة أربعة ساعات ثم توفى وقد أجري لهاالتنفس الإسطناعي في المستشفى ولكنة توفى , وأخبرونا الممرضات والطبيبة في المستشفى أن هذا السقط يكون إما في الشهر الخامس أو أكثر بقليل حيث كان مفصلا كاملا وكان مولودا ذكر بمشيئة الله وبعد ذلك أخذته من المستشفى وفي ضل هاته الإضطرابت النفسية لي ولزوجتي صليت عليه فقط ولم اقم بتغسيله ولم أقم بتسميته وكذلك صليت عليه بمفردي , وبعد مرور أيام بقيت مضطربا فسألت بعض الناس فأخبروني انه يجب تسميته وغسله والصلاة عليه فلم أعرف مذا أفعل.
ماذا يستوجب علي فعله الآن ؟
تسميته ؟
الصلاة عليه مجددا ؟
أو ماذا أفعل وكيف أكفر عن هاته الاخطاء خاصة عدم تسميته وعدم تغسيله ;وعدم تكفينه لأنني تركته في وسط الغطاء الأبيض الذي اعطي لي بالمستشفى؟
أمانة الإفتاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إن لم يستهل صارخا فالواجب تكفينه ودفنه، وإن استهل صارخا، فيصلى عليه ويغسل ويكفن، ولا حرج من ترك التسمية، فإن التسمية تكون في اليوم السابع للمولود، وليس عليك شيء الآن، ولا إثم عليك في ترك التسمية، ويعد الغطاء الذي كان به في المستشفى كفنا يجزئ إن غطى كامل جسده، والصلاة عليه منفردا صحيحة.
والله تعالى أعلم.