السلام عليكم
عندما كنت صغيرة لم تكن مشكلة على الإطلاق أما الآن فمشكلتي النفسية أكبر، أعاني اعوجاجا في أرنبة الأنف يصبح مرئيا عندما أبتسم، ولم أذهب لأي دكتور إلا عندما آخذ حكم الدين أولا وأنا أخجل كثيرا عندما أبتسم، هل عملية التجميل في هذه الحالة حلال أم لا؟
ملحوظة: لقد سمعت ذات مرة من دكتور في إحدى البرامج أن الوقوع على الأنف في سن صغير ونزفه يكوّن احتمال حدوث كسر فيه مما يؤدي إلى تشويهه وقد وقعت وأنا صغيرة مرتين ولم أذهب إلى طبيب قد يكون ما فيه ليس عيبا خَلقيا ولكن نتيجة لحادثة.
أنا لا أريد أن أغيّر خلق ربي ولكن هل تصليحه يصبح حلالا أم لا؟ مع العلم بالتعب النفسي الذي أعيش فيه الآن بعدما كبرت.
أ. د. أحمد الحجي الكردي
فبما أن العملية للتخلص من عيب واضح، فلا مانع منها، فإن كانت الأعضاء المراد تجميلها في شكلٍ مقبولٍ أصلاً، وليست شاذة شذوذاً بيناً، ولا تدعو الحاجة الطبية إلى ذلك، ويمكن إزالة التشويه بدون جراحة مثل الرياضات مثلا، فلا يجوز تجميلها بعمليات جراحية، أما إذا كان حالها على غير ذلك، وكان بالإمكان إجراء جراحةٍ تذهب عنها هذا المنظر غير العادي المحرج أمام الناس، وكانت العملية مأمونة، فلا مانع من إجرائها بشرط اتخاذ الاحتياطات المناسبة لئلا يتسبب عن ذلك ضرر، وأن تكون على يد طبيبة لا طبيب ما أمكن ذلك، فإن لم يوجد إلا الطبيب ووجدت الضرورة فلك ذلك.
والله تعالى أعلى وأعلم.