اسلام ويب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك". انظر إلى هذا الدعاء ، أي طلب من الدنيا طلبه عمر، وأي شهوة من شهوات الدنيا في هذا الدعاء ، إنها الهمم العالية ، والنفوس الكبيرة ، لا تتعلق أبدًا بشيء من عرض هذه الحياة ، وصعد هذا الدعاء من قلب رجل يسوس الشرق والغرب ، ويخطب وده الجميع ، حتى قال فيه القائل: يا من رأى عمرًا تكسوه بردته ** والزيت أدم له والكوخ مأواه يهتز كسرى على كرسيه فرقًا ** من بأسه وملوك الروم تخشاه ماذا يرجو عمر من الله في دعائه ؟ إنه يشكو إليه ضعف قوته ، وثقل الواجبات والأعباء ، ويدعو ربه أن يحفظه من الفتن ، والتقصير في حق الأمة ، ثم يتطلع إلى منزلة الشهادة في سبيله ، والموت في بلد رسوله ، فما أجمل هذه الغاية ، وما أعظم هذه العاطفة التي تمتلئ حبًا وحنينًا إلى رسول الله - صل الله عليهلم -: (أن يكون مثواه بجواره). يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر). وروى الترمذي بسنده عن النبي - صل الله عليهلم -: أنه قال: ((من أصبح والآخرة أكبر همه جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)). وأخيرًا .. أرأيت كيف أُلهم عمر الدعاء وكانت الإجابة معه ، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (186)" (البقرة:186).


 

  الزخرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة


avatar


نقــاط : 100165
 الزخرف Oooo14
 الزخرف User_o10

 الزخرف Empty
مُساهمةموضوع: الزخرف    الزخرف Emptyالأربعاء 1 فبراير 2012 - 10:38

سورة الزخرف

1. ( حم ) الله أعلم بمراده به

2. ( والكتاب ) القرآن ( المبين ) المظهر طريق الهدى وما يحتاج إليه من الشريعة

3. ( إنا جعلناه ) أوجدنا الكتاب ( قرآنا عربيا ) بلغة العرب ( لعلكم ) يا أهل مكة ( تعقلون ) تفهمون معانيه

4. ( وإنه ) مثبت ( في أم الكتاب ) أصل الكتب أي اللوح المحفوظ ( لدينا ) بدل عندنا ( لعلي ) على الكتب قبله ( حكيم ) ذو حكمة بالغة

5. ( أفنضرب ) نمسك ( عنكم الذكر ) القرآن ( صفحا ) إمساكا فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل ( أن كنتم قوما مسرفين ) مشركين لا

6. ( وكم أرسلنا من نبي في الأولين )

7. ( وما ) كان ( يأتيهم ) أتاهم ( من نبي إلا كانوا به يستهزئون ) كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له صلى الله عليه وسلم

8. ( فأهلكنا أشد منهم ) من قومك ( بطشا ) قوة ( ومضى ) سبق في آيات ( مثل الأولين ) صفتهم في الاهلاك فعاقبه قومك كذلك

9. ( ولئن ) لام قسم ( سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن ) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين ( خلقهن العزيز العليم ) آخر جوابهم الله ذو العزة والعلم

10. ( الذي جعل لكم الأرض مهدا ) فرشا كالمهد للصبي ( وجعل لكم فيها سبلا ) طرقا ( لعلكم تهتدون ) إلى مقاصدكم في أسفاركم

11. ( والذي نزل من السماء ماء بقدر ) بقدر حاجتكم إليه ولم ينزله طوفانا ( فأنشرنا ) أحيينا ( به بلدة ميتا كذلك ) مثل هذا الاحياء ( تخرجون ) من قبوركم أحياء

12. ( والذي خلق الأزواج ) الأصناف ( كلها وجعل لكم من الفلك ) السفن ( والأنعام ) كالإبل ( ما تركبون ) حذف العائد اختصارا وهو مجرور في الأول أي فيه منصوب في الثاني

13. ( لتستووا ) لتستقروا ( على ظهوره ) ذكر الضمير وجمع الظهر نظرا للفظ ما ومعناها ( ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ) مطيقين

14. ( وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) لمنصرفون

15. ( وجعلوا له من عباده جزء ) حيث قالوا الملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد والملائكة من عباد الله تعالى ( إن الإنسان ) لقائل ما تقدم ( لكفور مبين ) بين ظاهر الكفر

16. ( أم ) بمعنى همزة الانكار والقول مقدر أي أتقولون ( اتخذ مما يخلق بنات ) لنفسه ( وأصفاكم ) خصكم ( بالبنين ) اللازم من قولكم السابق فهو من جملة المنكر

17. ( وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ) جعل له شبها بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الولد المعنى إذا اخبر أحدهم بالبنت تولد له ( ظل ) صار ( وجهه مسودا ) متغير تغير مغتم ( وهو كظيم ) ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه تعالى عن ذلك

18. ( أومن ) همزة الانكار وواو العطف بجملة أي يجعلون لله ( ينشأ في الحلية وهو ) الزينة ( في الخصام غير مبين وجعلوا ) مظهر الحجة لضعفه عنها بالانوثة

19. ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا ) أحضروا ( خلقهم ستكتب شهادتهم ) بأنهم إناث ( ويسألون ) عنها في الآخرة فيرتب عيها العقاب

20. ( وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ) أي الملائكة فعبادتنا إياهم بمشيئته فهو راض بها قال تعالى ( ما لهم بذلك ) المقول من الرضا بعبادتها ( من علم إن ) ما ( هم إلا يخرصون ) يكذبون فيه فيترتب عليهم العقاب به

21. ( أم آتيناهم كتابا من قبله ) أي القرآن بعبادة غير الله ( فهم به مستمسكون ) أي لم يقع ذلك

22. ( بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة ) ملة ( وإنا ) ماشون ( على آثارهم مهتدون ) بهم وكانوا يعبدون غير الله

23. ( وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها ) منعموها مثل قول قومك ( إنا وجدنا آباءنا على أمة ) ملة ( وإنا على آثارهم مقتدون ) متبعون

24. ( قال ) لهم أتتبعون ذلك ( أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به ) أنت ومن قبلك ( كافرون )

25. ( فانتقمنا منهم ) أي المكذبين للرسل قبلك ( فانظر كيف كان عاقبة المكذبين )

26. واذكر ( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء ) بريء ( مما تعبدون )

27. ( إلا الذي فطرني ) خلقني ( فإنه سيهدين ) يرشدني إليه

28. ( وجعلها ) أي كلمة التوحيد المفهومة من قوله إني ذاهب إلى ربي سيهدين ( كلمة باقية في عقبه ) ذريته فلا يزال فيهم من يوحد الله ( لعلهم ) أهل مكة ( يرجعون ) عما هم عليه إلى دين إبراهيم أبيهم

29. ( بل متعت هؤلاء ) المشركين ( وآباءهم ) ولم أعاجلهم العقوبة ( حتى جاءهم الحق ) القرآن ( ورسول مبين ) مظهر لهم الأحكام الشرعية وهومحمد صلى الله عليه وسلم

30. ( ولما جاءهم الحق ) القرآن ( قالوا هذا سحر وإنا به كافرون )

31. ( وقالوا لولا ) هلا ( نزل هذا القرآن على رجل من ) أهل ( القريتين ) من أية منهما ( عظيم ) أي الوليد بن المغيرة بمكة أو عروة بن مسعود الثقفي بالطائف

32. ( أهم يقسمون رحمة ربك ) النبوة ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) فجعلنا بعضهم غنيا وبعضهم فقيرا ( ورفعنا بعضهم ) بالغنى ( فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم ) الغني ( بعضا ) الفقير ( سخريا ) مسخرا في العمل له بالاجرة والياء للنسب وقرىء بكسر السين ( ورحمة ربك ) أي الجنة ( خير مما يجمعون ) في الدنيا

33. ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة ) على الكفر ( لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم ) بدل من لمن ( سقفا ) بفتح السين وسكون القاف وبضمها جمعا ( من فضة ومعارج ) كالدرج من فضة ( عليها يظهرون ) يعلون إلى السطح

34. ( ولبيوتهم أبوابا ) من فضة وجعلنا لهم ( وسررا ) من فضة جمع سرير ( عليها يتكئون )

35. ( وزخرفا ) ذهبا لمعنى لولا خوف الكفر على المؤمنين من إعطاء الكافر ما ذكر لأعطيناه ذلك لقلة خطر الدنيا عندنا وعدم حظه في الآخرة في النعيم ( وإن ) مخففة من الثقيلة ( كل ذلك لما ) بالتخفيف فما زائدة بالتشديد بمعنى إلا فإن نافية ( متاع الحياة الدنيا ) ينمنع به فيها ثم يزول ( والآخرة ) الجنة ( عند ربك للمتقين )

36. ( ومن يعش ) يعرض ( عن ذكر الرحمن ) أي القرآن ( نقيض ) نسبب ( له شيطانا فهو له قرين ) لا يفارقه

37. ( وإنهم ) أي الشياطين ( ليصدونهم ) أي العاشين ( عن السبيل ) أي طريق الهدى ( ويحسبون أنهم مهتدون ) في الجمع رعاية معنى من

38. ( حتى إذا جاءنا ) العاشي بقرينه يوم القيامة ( قال ) له ( يا ) للتنبيه ( ليت بيني وبينك بعد المشرقين ) أي مثل بعد ما بين المشرق والمغرب ( فبئس القرين ) أنت لي

39. ( ولن ينفعكم ) أي العاشين تمنيتكم وندمكم ( اليوم إذ ظلمتم ) أي تبين لكم ظلمكم بالإشراك في الدنيا وإذ بدل من اليوم ( أنكم ) مع قرنائكم بتقدير لام العلة ( في العذاب مشتركون ) لعدم النفع

40. ( أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين ) بين أي فهم لا يؤمنون

41. ( فإما ) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما الزائدة ( نذهبن بك ) بأن نميتك قبل تعذيبهم ( فإنا منهم منتقمون ) في الآخرة

42. ( أو نرينك ) في حياتك ( الذي وعدناهم ) به من العذاب ( فإنا عليهم ) على عذابهم ( مقتدرون ) قادرون

43. ( فاستمسك بالذي أوحي إليك ) أي القرآن ( إنك على صراط ) طريق ( مستقيم )

44. ( وإنه لذكر ) لشرف ( لك ولقومك ) لنزوله بلغتهم ( وسوف تسألون ) عن القيام بحقه

45. ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن ) غيره ( آلهة يعبدون ) قيل هو على ظاهره بأن جمع له الرسل ليلة الاسراء وقيل المراد امم من أي أهل الكتابين ولم يسأل على واحد من القولين لأن المراد من الأمر بالسؤال التقرير لمشركي قريش أنه لم يأت رسول من الله ولا كتاب بعبادة غير الله

46. ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه ) القبط ( فقال إني رسول رب العالمين )

47. ( فلما جاءهم بآياتنا ) الدالة على رسالته ( إذا هم منها يضحكون )

48. ( وما نريهم من آية ) من آيات العذاب كالطوفان وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام والجراد ( إلا هي أكبر من أختها ) قرينتها التي قبلها ( وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ) عن الكفر

49. ( وقالوا ) لموسى لما رأوا العذاب ( يا أيها الساحر ) أي العالم الكامل لأن السحر عندهم علم عظيم ( ادع لنا ربك بما عهد عندك ) من كشف العذاب عنا إن آمنا ( إننا لمهتدون ) أي مؤمنون

50. ( فلما كشفنا ) بدعاء موسى ( عنهم العذاب إذا هم ينكثون ) ينقضون عهدهم ويصرون على كفرهم

51. ( ونادى فرعون ) افتخارا ( في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار ) من النيل ( تجري من تحتي ) تحت قصوري ( أفلا تبصرون ) عظمتي

52. ( أم ) تبصرون وحينئذ ( أنا خير من هذا ) موسى ( الذي هو مهين ) ضعيف حقير ( ولا يكاد يبين ) يظهر كلامه للثغته بالجمرة التي تناولها في صغره

53. ( فلولا ) هلا ( ألقي عليه ) إن كان صادقا ( أسورة من ذهب ) جمع أسورة كأغربة جمع سوار كعادتهم فيمن يسودونه أن يلبسوه أسورة ذهب ويطوقونه طوق ذهب ( أو جاء معه الملائكة مقترنين ) متتابعين يشهدون بصدقه

54. ( فاستخف ) استفز فرعون ( قومه فأطاعوه ) فيما يريد من تكذيب موسى ( إنهم كانوا قوما فاسقين )

55. ( فلما آسفونا ) أغضبونا ( انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين )

56. ( فجعلناهم سلفا ) جمع سالف كخادم وخدم أي سابقين عبرة ( ومثلا للآخرين ) بعدهم يتمثلون بحالهم فلا يقدمون على مثل أفعالهم

57. ( ولما ضرب ) جعل ( ابن مريم مثلا ) حين نزل قوله تعالى إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم فقال المشركون رضينا أن تكون آلهتنا مع عيسى لأنه عبد من دون الله ( إذا قومك ) المشركون ( منه ) من المثل ( يصدون ) يضحكون فرحا بما سمعوا

58. ( وقالوا أآلهتنا خير أم هو ) أي عيسى فنرضى أن تكون آلهتنا معه ( ما ضربوه ) المثل ( لك إلا جدلا ) خصومة بالباطل لعلمهم أن ما لغير العاقل فلا يتناول عيسى عليه السلام ( بل هم قوم خصمون ) شديدو الخصومة

59. ( إن ) ما ( هو ) عيسى ( إلا عبد أنعمنا عليه ) بالنبوة ( وجعلناه ) بوجوده من غير أب ( مثلا لبني إسرائيل ) أي كالمثل لغرابته يستدل بها على قدرة الله تعالى على ما يشاء

60. ( ولو نشاء لجعلنا منكم ) بدلكم ( ملائكة في الأرض يخلفون ) بأن نهلككم

61. ( وإنه ) عيسى ( لعلم للساعة ) تعلم بنزوله ( فلا تمترن بها ) تشكن فيها حذف فيها نون الرفع للجزم وواو الضمير لالتقاء الساكنين وقل لهم ( واتبعون ) على التوحيد ( هذا ) الذي آمركم به ( صراط ) طريق ( مستقيم )

62. ( ولا يصدنكم ) يصرفكم عن دين الله ( الشيطان إنه لكم عدو مبين ) بين العداوة

63. ( ولما جاء عيسى بالبينات ) بالمعجزات والشرائع ( قال قد جئتكم بالحكمة ) بالنبوة وشرائع الانجيل ( ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه ) من أحكام التوراة من أمر الدين وغيره فبين لهم أمر الدين ( فاتقوا الله وأطيعون )

64. ( إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط ) طريق ( مستقيم )

65. ( فاختلف الأحزاب من بينهم ) في عيسى أهو الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة ( فويل ) كلمة عذاب ( للذين ظلموا ) كفروا بما قالوه في عيسى ( من عذاب يوم أليم ) مؤلم

66. ( هل ينظرون ) كفار مكة أي ما ينتظرون ( إلا الساعة أن تأتيهم ) بدل من الساعة ( بغتة ) فجأة ( وهم لا يشعرون ) بوقت مجيئها قبله

67. ( الأخلاء ) على المعصية في الدنيا ( يومئذ ) يوم القيامة متعلق بقوله ( بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) المتحابين في الله على طاعته فإنهم اصدقاء

68. ( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون )

69. ( الذين آمنوا ) نعت لعبادي ( بآياتنا ) القرآن ( وكانوا مسلمين )

70. ( ادخلوا الجنة أنتم ) مبتدأ ( وأزواجكم ) زوجاتكم ( تحبرون ) تسرون وتكرمون خبر المبتدأ

71. ( يطاف عليهم بصحاف ) بقصاع ( من ذهب وأكواب ) جمع كوب وهو إناء لا عروة له ليشرب الشارب من حيث شاء ( وفيها ما تشتهيه الأنفس ) تلذذا ( وتلذ الأعين ) نظرا ( وأنتم فيها خالدون )

72. ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون )

73. ( لكم فيها فاكهة كثيرة منها ) أي بعضها ( تأكلون ) وكل ما يؤكل يخلف بدله

74. ( إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون )

75. ( لا يفتر ) يخفف ( عنهم وهم فيه مبلسون ) ساكتون سكوت يأس

76. ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )

77. ( ونادوا يا مالك ) هو خازن النار ( ليقض علينا ربك ) ليمتنا ( قال ) بعد ألف سنة ( إنكم ماكثون ) مقيمون في العذاب دائما

78. قال تعالى ( لقد جئناكم ) أي أهل مكة ( بالحق ) على لسان االرسول ( ولكن أكثركم للحق كارهون )

79. ( أم أبرموا ) أي كفار مكة احكموا ( أمرا ) في كيد محمد النبي ( فإنا مبرمون ) محكمون كيدنا في إهلاكهم

80. ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ) ما يسرون إلى غيرهم وما يجهرون به بينهم ( بلى ) نسمع ذلك ( ورسلنا ) الحفظة ( لديهم ) عندهم ( يكتبون ) ذلك

81. ( قل إن كان للرحمن ولد ) فرضا ( فأنا أول العابدين ) للولد لكن ثبت أن لا ولد له تعالى فانتفت عبادته

82. ( سبحان رب السماوات والأرض رب العرش ) الكرسي ( عما يصفون ) يقولون من الكذب بنسبة الولد إليه

83. ( فذرهم يخوضوا ) في باطلهم ( ويلعبوا ) في دنياهم ( حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) فيه العذاب وهو يوم القيامة

84. ( وهو الذي ) هو ( في السماء إله ) بتحقيق الهمزتين وإسقاط الأولى وتسهيلها كالياء أي معبود ( وفي الأرض إله ) وكل من الظرفين متعلق بما بعده ( وهو الحكيم ) في تدبير خلقه ( العليم ) بمصالحهم

85. ( وتبارك ) تعظم ( الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة ) متى تقوم ( وإليه ترجعون ) بالباء والتاء

86. ( ولا يملك الذين يدعون ) يعبدون أي الكفار ( من دونه ) أي من دون الله ( الشفاعة ) لأحد ( إلا من شهد بالحق ) قال لا إله إلا الله ( وهم يعلمون ) بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم وهم عيسى وعزيز والملائكة فإنهم يشفعون للمؤمنين

87. ( ولئن ) لام قسم ( سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) حذف منه نون الرفع وواو الضمير ( فأنى يؤفكون ) يصرفون عن عبادة الله

88. ( وقيله ) أي قول محمد النبي ونصبه بفعله المقدر أي وقال ( يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون )

89. ( فاصفح ) أعرض ( عنهم وقل سلام ) منكم وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم ( فسوف يعلمون ) بالياء والتاء تهديد لهم

74. ( إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون )

75. ( لا يفتر ) يخفف ( عنهم وهم فيه مبلسون ) ساكتون سكوت يأس

76. ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )

77. ( ونادوا يا مالك ) هو خازن النار ( ليقض علينا ربك ) ليمتنا ( قال ) بعد ألف سنة ( إنكم ماكثون ) مقيمون في العذاب دائما

78. قال تعالى ( لقد جئناكم ) أي أهل مكة ( بالحق ) على لسان االرسول ( ولكن أكثركم للحق كارهون )

79. ( أم أبرموا ) أي كفار مكة احكموا ( أمرا ) في كيد محمد النبي ( فإنا مبرمون ) محكمون كيدنا في إهلاكهم

80. ( أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ) ما يسرون إلى غيرهم وما يجهرون به بينهم ( بلى ) نسمع ذلك ( ورسلنا ) الحفظة ( لديهم ) عندهم ( يكتبون ) ذلك

81. ( قل إن كان للرحمن ولد ) فرضا ( فأنا أول العابدين ) للولد لكن ثبت أن لا ولد له تعالى فانتفت عبادته

82. ( سبحان رب السماوات والأرض رب العرش ) الكرسي ( عما يصفون ) يقولون من الكذب بنسبة الولد إليه

83. ( فذرهم يخوضوا ) في باطلهم ( ويلعبوا ) في دنياهم ( حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) فيه العذاب وهو يوم القيامة

84. ( وهو الذي ) هو ( في السماء إله ) بتحقيق الهمزتين وإسقاط الأولى وتسهيلها كالياء أي معبود ( وفي الأرض إله ) وكل من الظرفين متعلق بما بعده ( وهو الحكيم ) في تدبير خلقه ( العليم ) بمصالحهم

85. ( وتبارك ) تعظم ( الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة ) متى تقوم ( وإليه ترجعون ) بالباء والتاء

86. ( ولا يملك الذين يدعون ) يعبدون أي الكفار ( من دونه ) أي من دون الله ( الشفاعة ) لأحد ( إلا من شهد بالحق ) قال لا إله إلا الله ( وهم يعلمون ) بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم وهم عيسى وعزيز والملائكة فإنهم يشفعون للمؤمنين

87. ( ولئن ) لام قسم ( سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) حذف منه نون الرفع وواو الضمير ( فأنى يؤفكون ) يصرفون عن عبادة الله

88. ( وقيله ) أي قول محمد النبي ونصبه بفعله المقدر أي وقال ( يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون )

89. ( فاصفح ) أعرض ( عنهم وقل سلام ) منكم وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم ( فسوف يعلمون ) بالياء والتاء تهديد لهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزخرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الزخرف
» سورة الزخرف
» تفسير سورة الزخرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلام ويب :: ۩✖ Known to the islam ۩✖ :: تفـسيرالقـــران الكــريم :: تفسير الجـــــلالين-
انتقل الى: