العنوان تحفة المحتاج بشرح المنهاج
المؤلف ابن حجر الهيتمي
نبذه عن الكتاب
تأليف أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيثمي (ت 974هـ).
جاء في بحث " المذهب عند الشافعية " ما يأتي:
» مذهب علماء حضرموت، والشام ،والأكراد وداغستان، وأ:ثر أهل اليمن إلى أن المعتمد ما قاله ابن حجر« بل في تحفته . . . وهو ا لمقدم في الفتوى على غيره من كتب المذهب عموماً ، سواء ما ألفه ابن حجر أو يره باستثناء كتب الجمال الرملي.
وابن حجرفي تحفته هذه يستمد كثيراً من حاشية شيخه عبدالحق في شرح المنهاد للجلال المحلي. ولقد أشار بان حجر في مقدمة التحفة إلى منهجه في ا لترجيح بين الأقوال الواردة في المذهب فقال:
ثم الراجح منها ــ الأقوال ــ ما تأخر إن علم، وإلا فما قال نص على رجحانه، وإلا فما فرع عليه وحده، وإلا فما قال عن مقابله مدخول، أو يلزمه فساد ، وإلا فما أفرده فيمحل أو جواب، وإلا فما وافق مذهب مجتهد لتقوية به ...، وإذا كانت التحفة هي في الدرجة الأولىمن كتب ابن حجر فإن كتبه الأخرى حظيت بدرجات تالية من الاعتماد وقد رتبها المتأخرون ترتيباً ألزموا به من أراد معرفة الراجح في المذهب. ومن ثم قالوا: » والذي يتعين اعتماده بعدهاــ أي التحفة ــ حيث لم يوجد فيها نص : (فتح الجواد) له ثم (الإمداد) لا (شرح العباب) ؛ لأن الشيخ قصد به الجمع. اللهم إلا إذا وجدت المسألة فيه فقط، و(فتح الجواد والإمداد) يفتى بما فيهما لأنهما غالباً موافقان لـ (محمد الرملي صاحب النهاية) . ومن ثم كان الترتيب الأخير لكتب ابن حجر هو :
1ــ التحفة 2ــ ثم فتح الجواد 3ــ ثم الإمداد، 4ــ ثم الفتاوى وشرح العباب ، لكن يقدم عليها شرح مختصر بافضل«.
التحميل
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/tuhft_%20almuhtaj.zip
لم -: (أن يكون مثواه بجواره).
يقول معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "يا بن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ، فإن بدأت بنصيبك من الآخرة ، مرّ بنصيبك من الدنيا فانتظمها انتظامًا ، وإن بدأت بنصيبك من الدنيا ، فائت نصيبك من الآخرة ، وأنت من الدنيا على خطر).
وروى الترمذي بسنده عن النبي - 
