تختلف دائما نظرتنا للأشياء من شخص إلى أخر فتمر بنا الحياة وتمر بنا المواقف والأمور وينظر إليها كل منا بعين مختلفة
تحمل معها ثقافة وتدين وميول علمية وثقافية تربى عليها.
*فهناك كوب ماء نصفه مليىء ونصفه الأخر فارغ قليليون هم من يهتمون بالجزء المليىء بل دائما نهتم بالجزء الفارغ.
*إذا أعطيت أحدهم ليمونة فسيردها عليك ويقول لك ماذا أفعل بها فإن طعمها لاذع وإذا أعطيت نفس الليمونه لشخص أخر فسيقول فى نفسه لو وضعت عليها قليلا من السكر وقليل من الماء لصارت شراب حلو المزاق.
*هناك من ينظر إلى رجل غنى فيتمنى ما عنده بغير سعى وهناك شخص أخر ينظر فيعلم أن الرجل جد واجتهد حتى وصل إلا ما وصل إليه فبدأ هو فى السعى لكى يصل وحتما سيصل
. ومن يتهيب صعود الجبال .......يعيش أبد الدهر بين الحفر.
*فى أوج الثورة الفرنسية سجنت فرنسا شاعران أحدهما متفاؤل والأخر متشاؤم فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن أما المتفاؤل فنظر نظرة فى النجوم فضحك
أما المتشاؤم فنظر إلى الطين فبكى.
فللنظر إلى الفارق
. لذا فهى دعوة للتفاؤل دائما وأن ننظر دائما إلى الجانب المشرق للحياة ولا تتوقف كثيرا عند العقبات والنكبات إلا لتعلم الدروس والعبر ولأن التوقف والصمت لن يعيد شيئا مما فات
. لذا: *فاصنع من الليمون شرابا حلوا.
*وخذ جلد الثعبان ولا تهتم بالسم.
*وخذ جلد التمساح ولا تبالى بشراسته.
*واستمتع بصوت البلبل ولا تبالى بصغر حجمة.
*واترك سواد الليل وشاهد حسن النجوم.
*وتلذذ بطعم العسل ولا تشكو لسع النحل.
*واطلب ما عند الناس مع السعى فيه ولا تتمنى زواله من غيرك.
* اعمل على أن يكون لك مكان بين أروقة التاريخ
. وأخيرا فى طريقك للوصول استمتع بكل لحظة تمر بها وبأن كل خطوة هي طريقك للنجاح.
يقول إيليا أبو ماضى:
لا أحبّ الإنسان يرضخ للوهم، ويرضى بتاففهات الأماني
إنّ حيّا يهاب أن يلمس النور كميت في ظلمة الأكفان
وحياة أمدّ فيها التوقّي لا توازي في المجد بضع ثوان
دمتم بكل الود والحب