شخص تعود عندما يسلم يضيف كلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة اي يقول السلام عليكم ورحمة الله (تعالى )وبركاته
ما حكم ذلك؟
الجواب:
الأصل أن لا يَزيد على ما وَرَد ، إلا بدليل ، ولا دليل على هذه الزيادة .
والتزامها يُصيِّرها بِدعة .
وقد أنكر الصحابة على من زاد في الأذكار الواردة ، فأنكر سلمان رضي الله عنه على من زاد في السلام هذه اللفظة ( تعالى ) .
روى ابن أبي شيبة عن ميمون أن رجلاً سَلّم على سلمان الفارسي ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . فقال سلمان : حسبك .وأنكر سالم بن عبيد رضي الله عنه في العطاس .
روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن هلال بن يساف قال : كنا مع سالم بن عبيد ، فَعَطَسَ رجل من القوم ، فقال : السلام عليكم ، فقال سالم : وعليك وعلى أمك ! ثم قال بعدُ : لعلك وجدتّ مما قلت لك ؟ قال : لوددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بِشَرّ . قال : إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنا بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عَطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليك وعلى أمك ، ثم قال : إذا عطس أحدكم فليحمد الله ، وليقل له من عنده : يرحمك الله ، وليَردّ - يعني عليهم - : يغفر الله لنا ولكم .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
طبعا من يتابع بعض القنوات سيفهم ....
بدع بدع بدع بدع و فقط
سيقولون: ما الشيء السيء فيه؟ ان الرجل يمجد الله و يعلى شانه عز و جل ......الى اخر هذا الكلام
سنقول :السيء فيه عدم اتباع خير البشر صلى الله عليه و سلم و هو يحسب انه يحسن صنعا
فلو في الكلمة خير لعلمنا اياها حبيبنا صلى الله عليه و سلم
مثال لمن يتثاءب فيقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
و اذا انكرت عليه يقول لك ما الخطا؟ انا استعيذ من الشيطان لان هناك حديث يقول ان العطاس من الله و ان التثاؤب من الشيطان
هذا حق
و لكن ...
امر رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نحمد الله عند العطاس و لم يامرنا ان نستعيذ عند التثاؤب
فلنستعذ بالله من الشيطان الرجيم فى كل لحظة لا مشكلة اما ان نربطها بشيء فهذا هو البدعة و هذا هو السيء فى الامر
و الطريف فى الامر انه قد تجد هذا المستعيذ فى التثاؤب يقرا القران فيقول بسم الله الرحمن الرحيم و لا يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم مع اننا مامورون بنص اية صريحة ان نستعيذ عند قراءة القران
فتكون النتيجة : تصير البدعة سنة و تصير السنة بدعة و يضيع الدين و لا حول و لا قوة الا بالله
اسال الله ان يرزقنا الاتباع و يعيذنا من الابتداع و ان يحسن خاتمتنا حتى نلقاه على الاسلام الذى انزله بلا زيادة و لا نقصان