كما تدين تدان
جماعة من الشباب تصادقوا على ما لاينفع النفس ولا الغير تصادقوا
على إرضاء ما يفنى ولا يدوم
كانوا زناة والعياذ بالله شباب طائش غرته الحياة الدنيا
ونسوا أن الله أكبر
فقاموا باستئجار شقة فيما بينهم يشبعون فيها غرائزهم
كانوا ثلاثة كل مرة يقومون بإحضار إحدى الفاجرات يقوم كل واحد منهم
بإختيار واحدة ممن باعت شرفها مقابل دنانير.
فيبدؤون المعصية وبالتناوب ويقوم الإثنان الآخرين بحراسته وهكذا بالتوالي
واستمرو على هذه الحال إلى أن أتى اليوم الذي فجر ما كان مخفى
إلى أن أتى اليوم الذي أظهر الله فيه الحق.
فقام أحدهم بإحضار فتاة قال أنه قد تعرف عليها مؤخرا ودعا أصدقاءه للحضور
ولما سألوه أين هي؟
قال: هي في الشقة تنتظر فقامو بحراسته ثم جاء دور الثاني ثم الثالث
لما فتح الأخير الباب ودخل الغرفة حصلت الفاجعة
فقد وجد أخته هناك, أخته سبحان الله
سبحان الذي جعل لكل شيء حساب فسقط على الأرض يبكي
يا الله أنا من لعبت بشرف غيري
اليوم يلعب بشرفي وبيد من بيدي